(عدن الغد) خاص:

أكد لواء سعودي متقاعد أن ما يحصل في غزة وحصل بحلب والمدن الأوروبية أثناء الحربين الأولى والثانية، من هدم المباني على ساكنيها، كان يمكن حصوله في صنعاء.

وقال الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية اللواء أحمد الفيفي: "ما يحصل في غزة اليوم وحصل في حلب وحماة بسوريا وحصل في الدول والمدن الأوروبية في أثناء الحربين العالمية الأولى والثانية من هدم المباني على ساكنيها كان يمكن حصوله في #صنعاء لولا حلم قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".

وأشار أحمد الفيفي وهو لواء متقاعد في الجيش السعودي، إلى أنه "رغم القصف المتواصل من مليشيا الحوثي للسعودية والإمارات دون مراعاة سكان مدنيين او منشآت مدنية اقتصادية او مطارات، بل حتى الحرم الشريف لم يسلم من قصفهم له.. فهل يعتبر اولي الألباب؟".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بعد فوزه في سباق الرئاسة.. ترامب يعلن حصوله على "تفويض قوي"

أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، متغلبًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليحقق عودة سياسية ملحوظة بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.

وقال ترامب لأنصاره في مركز مؤتمرات مقاطعة بالم بيتش، حيث كان برفقته المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه. دي. فانس وقادة جمهوريون وأفراد عائلته: "منحتنا أميركا تفويضًا قويًا وغير مسبوق".

وفي كلمته، أثنى ترامب على إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي قدّم دعمًا ماليًا بقيمة 120 مليون دولار لحملته الانتخابية، وأعلن نيته تعيين ماسك رئيسًا للجنة حكومية معنية بالكفاءة.

ورغم عدم إعلان وسائل إعلام أخرى عن فوز ترامب رسميًا، إلا أن تقدمه في ولايات متأرجحة مهمة مثل بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا، إضافة إلى تقدمه في أربع ولايات أخرى وفقًا لتوقعات "إديسون ريسيرش"، يضعه على أعتاب النصر.

في المقابل، لم تتحدث هاريس لأنصارها، الذين تجمعوا في جامعة هارود حيث درست، واكتفى مدير حملتها سيدريك ريتشموند بإلقاء كلمة موجزة بعد منتصف الليل، قائلًا إن "هاريس ستلقي كلمتها يوم الأربعاء"، مشيرًا إلى أن هناك "أصواتًا لا تزال في انتظار الفرز".

وأظهر ترامب أداءً قويًا في أنحاء واسعة من البلاد، مسجلًا تحسنًا عن أدائه في انتخابات 2020 في المناطق الريفية والحضرية. كما نجح الجمهوريون في الحصول على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأميركي بعد قلبهم للمقاعد التي كانت تحت سيطرة الديمقراطيين في ولايتي فرجينيا الغربية وأوهايو، بينما لم يُحسم الصراع على مجلس النواب بعد، حيث يحتفظ الجمهوريون بأغلبية ضئيلة.

وجاءت هذه النتيجة بعد أن دخل ترامب يوم الانتخابات بفرص متساوية لاستعادة البيت الأبيض، في تحول كبير عن أحداث 6 يناير 2021، حين اقتحم أنصاره الكونغرس في محاولة لتغيير نتائج انتخابات 2020.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب حصد دعمًا أكبر من الناخبين ذوي الأصول الإسبانية، وهي قاعدة كانت غالبًا تساند الديمقراطيين، إضافة إلى تأييد من الأسر ذات الدخل المحدود المتأثرة بارتفاع الأسعار منذ انتخابات 2020.

وحصل ترامب على تأييد 45% من الناخبين ذوي الأصول الإسبانية على مستوى البلاد، متراجعًا قليلًا عن هاريس التي حصلت على 53%، ولكنه حقق تقدمًا بـ13 نقطة مئوية مقارنةً بعام 2020.

كما أشار 31% من الناخبين إلى أن الاقتصاد كان القضية الأهم بالنسبة لهم، حيث صوت 79% منهم لصالح ترامب مقابل 20% لهاريس.

مقالات مشابهة

  • جمال عارف: رغم فوز الاتحاد كان هناك أخطاء فنية لا يمكن تجاهلها .. فيديو
  • مهرجان آفاق مسرحية يعلن عن العروض الفائزة بختام دورته العاشرة
  • سعودي يقع ضحية عصابة احترافية في صنعاء: تفاصيل صادمة عن عملية النصب
  • هروب جماعي لـ40 قرداً من منشأة بحثية أمريكية
  • لا يمكن تجاوزها.. محلل سياسي: مصر تلعب دورًا استراتيجيًا في القضايا العربية
  • عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي: ترامب مفاوض من الطراز الأول وسينفذ وعوده
  • وزيرة التنمية المحلية: نركز على التنمية المتوازنة بين الريف والمدن
  • بعد فوزه في سباق الرئاسة.. ترامب يعلن حصوله على "تفويض قوي"
  • الإمارات: حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية مبدأ مقدس على الدول احترامه
  • ‏إجراءات أمنية مشددة حول المباني الرسمية في العاصمة الأمريكية واشنطن