نيوم تعلن عن تطوير “ليجا” الوجهة الجديدة للسياحة المستدامة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن مجلس إدارة شركة نيوم، اليوم، عن تطوير “ليجا”، الوجهة السياحية الجديدة، التي ستضم ثلاثة فنادق ومرافق فاخرة ضمن واحة طبيعية بين الأودية والجبال في نيوم. وستُقدم “ليجا” تجارب سياحية ورياضية ومغامرات استكشافية وخدمات متنوعة، تتناغم فيها مكونات الطبيعة الساحرة مع الابتكار الهندسي والتقنيات المتقدمة، وبما يدعم تنوع وثراء وجهات السياحة البيئية في المملكة.
وتقع “ليجا” في منطقة تاريخية فريدة ذات إرث عريق في نيوم، وتبدأ من ساحل خليج العقبة ومياهه الساحرة في الغرب، وتمتد بين التضاريس الطبيعية، في وادٍ يتعرج بين جبالٍ يصل ارتفاعها إلى 400 متر تشكّلت منذ آلاف السنين عبر نحت المياه.
ويمثل الإعلان عن الوجهة الجديدة “ليجا” تأكيداً إضافياً لرؤية نيوم في أن تصبح وجهة جاذبة ومتنوعة في مختلف المجالات، وبما يدعم جهود المملكة لبناء قطاعٍ سياحيٍّ قوي ومستدام في إطار رؤية السعودية 2030.
وانسجاماً مع استراتيجية نيوم في المحافظة على القسم الأكبر من وجهاتها ومدنها كمحميةٍ طبيعية، سيتم المحافظة على 95% من مساحة “ليجا” للطبيعة، وسوف تجمع الوجهة الجديدة بين التصميم البيئي المبتكر وأحدث أساليب وتقنيات البناء لضمان اندماج المرافق والمباني بسلاسةٍ مع المناظر الطبيعية المحيطة.
وقد رُوعِيَ في تصميم الفنادق الثلاثة التي أشرف عليها أفضل المهندسين المعماريين حول العالم أن تكون ذكية ومتوائمة مع المناظر الطبيعية المحيطة بالوادي، وتعمل بشكلٍ مستدام، بما يضمن تقديم تجارب متميزة للزوار, وستضم الفنادق الثلاثة 120 غرفة وجناحاً فاخراً، بواقع 40 وحدة لكل فندق.
وجرى تصميم أولى هذه الفنادق بطريقةٍ مبتكرة لعشاق المغامرات الشيقة، حيث تتدرج أجزاءه صعوداً على حواف الوادي بانسجامٍ كاملٍ مع التضاريس الطبيعية المحيطة دون إحداث تغييرات في معالمها, وسيتيح الفندق بموقعه الفريد على قمة الوادي وجنباته المجال لممارسة رياضة تسلق الصخور، وغيرها من التجارب المثيرة في المنطقة المحيطة.
ويقع الفندق الثاني على مرتفعٍ صخري ويحتل مكاناً بارزاً في قلب أكبر واحة في الوادي، كما أنَّه يعد بوابةً لاستكشاف الوادي الممتد في المنطقة. ويمكن الوصول إلى مدخل الفندق عبر درجٍ صاعد من أسفل الوادي في رحلةٍ تزخر بالإطلالات الفريدة على الوادي وجمالياته المتنوعة, أما الفندق الثالث فهو عبارة عن ملاذٍ صحي للاسترخاء وتجديد النشاط وسط الهدوء والطبيعة الساحرة.
وتتميز واجهة الفندق بمراياها العاكسة ذات التقنيات العالية، التي تبرز جمال المناظر الطبيعية المحيطة ومنحدرات الوادي، ما يسمح بمرور المجرى الطبيعي للوادي عبر الفندق، الأمر الذي يوفر للزوار تجربةً فريدة وتفاعلية.
وستقدم “ليجا” عند اكتمالها مجموعةً واسعة من التجارب والأنشطة المميزة، بما في ذلك أحدث المطاعم الفاخرة والعصرية التي يشرف عليها طهاة عالميون، ومراكز استرخاء ومسابح بإطلالات ممتدة على أسطح الفنادق الثلاثة، كما سيتوفر في الوادي وفي الجبال المحيطة ذات المناظر الطبيعية الآسرة مسارات تمتد للمشي والتنزه رفقة مرشدين، إلى جانب مسارات ومواقع لعشاق الاستكشاف والمغامرة وهواة رياضة ركوب الدراجات الجبلية وتسلق الصخور.
يذكر أن “ليجا” تُعد أحدث وجهات نيوم، وتأتي بعد الإعلان عن المناطق الرئيسية للمشروع، التي تتضمن جزيرة “سندالة” وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة، و”ذا لاين” مدينة المستقبل التي تمثل ثورة في التصميم الحضري، و”تروجينا” وجهة نيوم للسياحة الجبلية المفتوحة على مدار العام، التي تضم أول منطقة للتزلج في الهواء الطلق في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، و”أوكساچون” المدينة الصناعية التي تشكل مركزاً للصناعات النظيفة والمتطورة في نيوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيوم المناظر الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الفندق الذي تعثّر وألحقَ الخسائر بالضمان؛ متى سيفتتح الرئيس حسّان كراون بلازا البتراء.؟!
#سواليف
الفندق الذي تعثّر وألحقَ الخسائر بالضمان؛ متى سيفتتح الرئيس حسّان كراون بلازا البتراء.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
كان الوعد الأخير (الوعد رقم 12) بإعادة افتتاح فندق كراون بلازا البتراء مع نهاية الربع الأول من العام الجاري 2025، وها قد انتهى الربع الأول وبدأ الربع الثاني من العام، وليس ثمّة ما يؤمل بافتتاحه في القريب العاجل.!
مقالات ذات صلةقصة فندق كراون بلازا البتراء المملوك للضمان، مثال ناصع ساطع فاقع على تعثّر مشروع استثماري من مشروعات الضمان ألحقَ بمؤسسة الضمان وبصندوق استثمار أموالها خسائر بعشرات الملايين من الدنانير، وهي أموال العُمّال والموظفين المتراكمة منذ العام 1980، والتي كان يجدر أن يكون استثمارها ضمن أعلى معايير الاستثمار الحصيف والمأمون والنظيف.!
لقد أغلق الفندق أبوابه منذ العام 2012 بحجة التطوير والتحديث، وتم رصد (14) مليون دينار لذلك، ما لبثت أن ارتفعت إلى (19) مليوناً، ولا ندري كم استقرّت الكلفة الإجمالية لأعمال تطوير الفندق وتحديثه، ولا متى سيتم إعادة افتتاحه، بعد أن تبخّرت كل الوعود التي قطعها المسؤولون في صندوق استثمار أموال الضمان وفي الشركة الوطنية للتنمية السياحية المملوكة للضمان والتي تدير محفظته السياحية.؟!
لقد ذكرت أكثر من مرة، بأنه أية أعذار أو مبرّرات لهذا التقصير والإخلال بأمانة المسؤولية لن تكون مقبولة أو مقنعة أبداً، فلا شيء يُقنع بأن مشروعاً تحديثياً صغيراً كهذا يأخذ أكثر من (13) عاماً من العمل دون أن ينتهي.!
السؤال؛ هل لو كان هذا المشروع مِلكاً لشخص، فهل كان يتركه طوال هذه السنوات بهذا الشكل، وبهذا العبث، وبهذا الإهمال، ويتحمّل خسائر مباشرة وغير مباشرة لا تقل عن (50) مليون دينار.!
لماذا عندما يتعلق أمر الإهمال والتقصير بأموال العمال أو بالمال العام، لا يُساءل أحد ولا يُحاسَب أحد، ولا تُوقَع المسؤولية على أحد.؟!
هل لدى مؤسسة الضمان وصندوق استثمار أموالها ترف من الوقت والجهد والمال حتى يُسلِما هذا المشروع للتسويف والتأخير والتقصير وسوء الإدارة والتدبير.؟!
أدرك تماماً أن رئيس صندوق الاستثمار الحالي معالي د. عزالدين كناكرية تابع الموضوع بجديّة بالغة، وهذا أذكره لإنصاف الرجل وعدم تحميله كامل المسؤولية، وأرجو أن نسمع منه اليوم وعداً قاطعاً؛ متى سنشهد إعادة افتتاح فندق كراون بلازا الضمان تحت رعاية دولة الدكتور جعفر حسّان شخصياً.. ليفتح أبوابه أمام السُيّاح الذين كانوا يؤمّونه من أقصى أرجاء المعمورة.؟