«الإمارات للآداب» تفتح باب التقديم لبرنامج «زمالة الكتّاب 3»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب ومجموعة صِدِّيقي القابضة فتح باب التقديم لبرنامج «الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب»، والذي يهدف إلى دعم المواهب الأدبية الطموحة في المنطقة وعرض أعمالهم للعالم.
ويعود البرنامج للعام الثالث محققاً نتائج باهرة مع خريجة الدفعة الأولى، سارة حمدان، التي حصلت على عقد نشر مع دار «هنري هولت وشركاه» الأميركية، وهي دار مرموقة عالمية نشرت أعمال كبار الأدباء مثل هيلاري مانتل وتوني موريسون وليان موريارتي.
وأطلقت الدورة الثالثة من الزمالة في فعالية مميزة أُقيمت في مركز in5 Tech في مدينة دبي للإنترنت. وتضمّن البرنامج جلسة حوارية، واحتفالاً بمناسبة توقيع الكاتبة سارة حمدان صفقة مع دار النشر الأميركية «هنري هولت وشركاه»، بالإضافة إلى ورشة مجانية للكاتبتين أنابيل كانتاريا ورولا البنا، قدمتا خلالها نصائح لتعزيز طلبات التقديم في البرنامج.
وستحظى دفعة 2023-2024 من الزملاء العشرة على ست ساعات من التدريب الفردي مع أشهر الكُتّاب على مستوى العالم، وسيختار كل كاتب الزميل الذي سيستفيد من تدريبه بشكل أفضل. كما سيتمكن الزملاء من تحسين مهاراتهم من خلال حضور ورشات شهرية وحوارات حصرية مع كبار الكتّاب العالميين، والتواصل مع وكلاء ومحررين وناشرين دوليين، بالإضافة إلى ذلك، سيسافر الزملاء إلى مؤسسات الكتابة الإبداعية المرموقة، إذ سافرت الدفعة الأولى إلى نيويورك لحضور ورشة «جوثام» الإبداعية للكتّاب، بينما تسافر دفعة هذا العام إلى لندن لزيارة أكاديمية «فابر».
وأعربت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، عن سعادتها البالغة بتوقيع سارة حمدان، إحدى خريجي الدفعة الأولى للبرنامج، على صفقة نشر عالمية، قائلةً: «إن هذا الإنجاز يؤكد نجاح البرنامج في تمكين كتّاب المنطقة من الوصول إلى جمهور عالمي». وأضافت: «سارة حمدان ليست الموهبة الوحيد، إذ نتوقع الإعلان عن المزيد من الصفقات لخريجي الدفعة الأولى في المستقبل القريب. كما أنني متفائلة بأن الدفعة الثانية ستقدم أعمالاً أدبية ناجحة ستحظى باهتمام القراء من جميع أنحاء العالم». وتابعت قائلة: «إن الفرص التي يوفرها هذا البرنامج هي مفاتيح النجاح العالمي لكل من يسعى للتميز في مجال الكتابة من الكتّاب المقيمين في الإمارات. فهذا البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، يقدّم للمشاركين فيه فرصاً لا مثيل لها، مما يجعله الأفضل على المستوى الدولي. وبدعمٍ من شركائنا في مجموعة صديقي القابضة، أطلقنا برنامجاً يهدف إلى تعزيز المشهد الأدبي في الإمارات، ورفع مكانته عالمياً، وبناء مجتمعٍ عالمي من الكتاب في الدولة».
كما أكدت أحلام بلوكي أن المؤسسة تشجع الكتّاب الإماراتيين خاصةً على التقديم للبرنامج، سواءً كانوا ممن يكتبون باللغة العربية أو الإنجليزية، وأن باب التقديم مفتوح لكل من يستوفي معايير القبول من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة.
والكتّاب المشرفون والموجهون لزملاء هذا العام هما إيمان حميدان وجلال برجس وآلي سباركس، وإلوين هاميلتون، وكلير ماكنتوش، وكورتيس سيتينفيلد، وجريج موس، وسونا شارايبوترا ويرسا سيجوردوتير. أخبار ذات صلة «الإمارات للآداب» تدعو للمشاركة في مسابقتي «شيفرون» و«بنك الشعر» سارة حمدان توقع مع دار النشر الأميركية هنري هولت وشركاه
وأقرت هند صديقي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في صديقي القابضة: «لقد كانت مشاهدة رحلة المتأهلين للبرنامج حتى الآن تعزيزاً لالتزامنا برعاية المواهب في المنطقة. ونجاح الكاتبة سارة حمدان، المقيمة في دبي، في الحصول على صفقة لنشر كتابين مع دار نشر (هولت) يعكس قدرة المواهب في منطقتنا، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة مع مؤسسة الإمارات للآداب». وأضافت: «نتطلع بشغف إلى استمرار شراكتنا المستدامة، حيث نأمل في مواصلة تطوير الكُتّاب المحليين وتعزيز مهاراتهم على الساحة العالمية».
ما هي الفئة المستهدفة للبرنامج؟
تتوفر عشرة مقاعد سنوياً في البرنامج، وهو خالٍ من التكاليف للمتأهلين للبرنامج. وتفتح الزمالة أبوابها للكتّاب الجادين الذين يعملون على كتابة رواية، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، ويتطلعون إلى الارتقاء بها إلى أفضل المستويات. وأضافت: نُرحب بجميع أنماط الأعمال الروائية لفئتي الكبار والناشئة، علماً بأن التقديم للزمالة لا يتاح لكتّاب قصص الأطفال حالياً. كما وجب التنويه أن جلسات الإرشاد والتوجيه تُقدم باللغة العربية أو الإنجليزية، وينبغي أن يتمتع المتقدمون بمستوى جيد من مهارات اللغة الإنجليزية لضمان استفادتهم من كافة الورش ونقاشات الكتّاب الضيوف.
ويُتاح التقديم في الزمالة لكل من يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبلغ من العمر 18 عاماً فأكثر، شريطة أن تكون الإقامة في الدولة سارية المفعول طوال مدة البرنامج. ويُمنح المنتسبون شهادة رسمية في نهاية مدة الزمالة، ويوفر البرنامج فرصة فريدة للتواصل مع المحررين والوكلاء الأدبيين، ولكن لا يضمن النشر أو تمثيل المنتسبين أمام الوكلاء ودور النشر. ومع تطور المبادرة، تتشكل رابطة داعمة لخريجي البرنامج وستوفر الدعم المستمر لهم لمواصلة رعاية الكتّاب بعد إتمام البرنامج.
طريقة التقديم
ويُقدَّم الطلب عبر «الإنترنت» من خلال النموذج المخصص، وينبغي على المرشح تقديم خطاب تقديمي وملخص مكوّن من 400 كلمة للكتاب، وأول 2000 كلمة من العمل الأدبي شبه المكتمل.
ويُفتح باب تقديم الطلبات في 11 أكتوبر 2023، ويغلق حتى 4 ديسمبر 2023. وسيتم الإعلان عن الزملاء المتأهلين للبرنامج في حفل خاص خلال دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للآداب الإمارات للآداب الدفعة الأولى مع دار
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أعقاب برنامج “عوفدا” الاستقصائي
#سواليف
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد فتح #تحقيق_جنائي، بناء على طلب موظفيها ونشطاء من المعارضة البرلمانية، ضد #سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو.
يأتي هذا القرار بعد الكشف عن نتائج تحقيق استقصائي بعنوان “عوفدا”، كشف مزاعم خطيرة حول تدخلات محتملة في النظام القضائي.
عضو الكنيست نعمة عظيمي، أحد أبرز المطالبين بالتحقيق، أكد أن الإعلان الرسمي الصادر عن مكتب المدعي العام بشأن فتح التحقيق الجنائي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الرقابة البرلمانية وسيادة القانون.
مقالات ذات صلة ناشطون يتداولون وثيقة صادرة عن القضاء السوري بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال الأسد (صورة) 2025/02/03وقال عظيمي: “هو أمر أساسي لحماية نظام العدالة والتأكد من عدم إفلات أي شخص من المساءلة.. هناك أدلة على قيام سارة نتنياهو بإلحاق الضرر بالنيابة العامة وهي جرائم خطيرة للغاية يجب أن تحاسب عليها. لن أبقى صامتاً ولن أدع هذه القضية تدفن. ستتحقق العدالة، وسنتأكد من حدوث ذلك”.
التحقيق الاستقصائي “عوفدا”، الذي تم بثه قبل شهر، كشف عن شبكة معقدة من الاتصالات والأنشطة التي تمت إدارة بعضها عبر مديرة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابقة، هاني ليفيس، التي توفيت قبل عامين. وفقاً للتحقيق، عملت ليفيس كوسيط بين نشطاء حزب الليكود وسارة نتنياهو، عبر عدد كبير من المكالمات الهاتفية.
من بين القضايا التي تم تسليط الضوء عليها في التقرير، كانت تعليمات صدرت باتخاذ إجراءات ضد الشاهدة الرئيسية في القضية 1000، هداس كلاين، التي وصفتها سارة نتنياهو بأنها “كاذبة وقذرة”.
كما تم الكشف عن مزاعم حول محاولة نشر معلومات حول قضية بناء مشتبه بها في منزل المدعية العامة السابقة، ليات بن آري، بهدف الضغط عليها.
وقبل نحو شهر، وبعد تحقيق أولي لتقصي الحقائق، أصدرت المدعية العامة تعليمات لشرطة إسرائيل بفتح تحقيق في الاشتباه بمضايقة الشهود وعرقلة سير العدالة.
ولم يتضمن بيان المستشار القضائي اسم سارة نتنياهو بشكل مباشر، لكن الصياغة كانت واضحة في الإشارة إلى دورها المحتمل في الأحداث التي تم الكشف عنها.
برنامج “عوفدا” أثار جدلاً واسعاً في إسرائيل، حيث كشف عن تفاصيل مثيرة للقلق حول كيفية إدارة بعض الأمور داخل مكتب رئيس الوزراء. التحقيق أظهر كيف تم استخدام الموارد والإمكانات لخدمة مصالح شخصية، مما أثار تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بمبادئ الشفافية والنزاهة.
مع بدء التحقيق الجنائي، تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي ستتخذها السلطات القضائية والأمنية في التعامل مع هذه القضية.
ومع تصاعد الضغوط السياسية والشعبية في إسرائيل، يبدو أن الأيام المقبلة قد تحمل المزيد من التطورات في هذا الملف الحساس، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
يذكر أن نتنياهو يواجه بدوره اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة في سلسلة من القضايا التي تزعم أنه تبادل خدمات مع أباطرة إعلام أقوياء وشركاء أثرياء، وينفي نتنياهو الاتهامات ويقول إنه ضحية “حملة شعواء” من جانب المدعين العامين المتحمسين والشرطة ووسائل الإعلام.