يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية فى العاشر من شهر أكتوبر من كل عام، فالصحة النفسية من أكثر جوانب الرعاية الصحية التى يجب الاهتمام بها كالصحة الجسمية تماما، فالصحة النفسية حق مكفول للجميع، حيث إن تمتع الفرد بالصحة النفسية المتزنة يساعده على المحافظة على الصحة الجسمية الجيدة والاتزان النفسى السوى.
كما أن إصابة أى فرد بأى اعتلال نفسى لا يحرمه من حقه الإنسانى المكفول له فى أى مجال.
وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل لضمان تعزيز الصحة النفسية ودعمها وحمايتها.
كيف تحافظ على صحة أبنائك النفسية؟
دعم أبناءك نفسيا ومعنويا وشجعهم على كل عمل جيد يقومون به وتجنب ممارسة العنف نحوهم وكن لينا معهم، ولا تزد من نقدهم وخاصة أمام الغرباء، وحاول مصادقة أبنائك واحتواءهم ومساعدتهم على حل مشاكلهم بعدة طرق، والحفاظ على خصوصيتهم والاهتمام بحديثهم مهما كان بسيطا والمساواة فى المعاملة فيما بينهم تجنبا للغيرة، وتقبل أبناءك بمميزاتهم، وجوانب قصورهم مع مراعاة الفروق الفردية بينهم، وتجنب تركيز قدرات أبنائك فى التحصيل الدراسي فقط بل قم بتنمية مهاراتهم المختلفة فى المجال الرياضى والفنى وغيرهما.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مفهوم الأكل الواعي ودوره في تحسين الصحة النفسية والجسدية
الأكل الواعي هو ممارسة تساعد الإنسان على استعادة علاقته الطبيعية بالطعام. يقوم على تناول الطعام ببطء واهتمام، والتركيز على تجربة الأكل بكل حواسه دون تشتت أو استعجال.
مفهوم الأكل الواعي ودوره في تحسين الصحة النفسية والجسديةكشف الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن مفهوم الأكل الواعي ودوره في تحسين الصحة النفسية والجسدية
يرتكز الأكل الواعي على الإنصات للجسم، والتمييز بين الجوع الحقيقي والجوع العاطفي الناتج عن التوتر أو الملل. كما يشجع على احترام الإحساس بالشبع والتوقف عند الاكتفاء، مما يقلل الإفراط في الأكل ويحافظ على الوزن الصحي.
فوائده الصحيةهذا النمط يساعد على تحسين الهضم لأن الأكل البطيء يمنح الجسم وقتًا كافيًا لإفراز الإنزيمات الهضمية. كما يقلل من اضطرابات المعدة والقولون، ويحسن جودة النوم والمزاج عبر تقليل هرمونات التوتر.
كيف نمارس الأكل الواعييمكن البدء بخطوات بسيطة مثل الابتعاد عن الهاتف أثناء تناول الطعام، والمضغ الجيد، وملاحظة الطعم والرائحة والملمس. من المهم أيضًا تناول الطعام في بيئة هادئة بعيدًا عن الضغوط.
يرتبط هذا الأسلوب بالهدوء النفسي والتوازن الداخلي، لأنه يجعل الشخص يعيش اللحظة ويقدر النعمة الموجودة أمامه. بذلك يصبح الطعام تجربة شكر وتأمل لا عادة روتينية.