ذكرت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية أن الحقوقي المصري باتريك زكي مُنع من حضور مؤتمر للسلام في مدينة بريشيا بعد أن شارك منشوراً على فيسبوك وصف فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "قاتل متسلسل".

اعلان

 بعد تصريحاته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن الأحداث في غزة، يبدو أن باتريك زكي لم يعد مرحباً به في مهرجان بريشيا للسلام، الذي سحب دعوته وقال إن كلامه عن إسرائيل "لا يمثّل الرسالة التي تريد المدينة إيصالها".

وكان نفس المهرجان من المدافعين الشرسين عن الطالب في جامعة بولونيا في إيطاليا، الذي قضى ما يقارب عامين في السجون المصرية، ونادى مراراً بالإفراج عنه كما منحه جائزة السلام، وهو اعتراف يطالب يمين الوسط في بريشيا الآن بإلغائه.

وجاء المنع بسبب الكلمات التي استخدمها زكي في منشوره الذي وصف فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القاتل".

وأشار زكي إلى مدى تناقض الغرب في التعاطي مع القضايا العربية، واصفاً وسائل الإعلام العالمية بأنها انتقائية ومؤيدة لإسرائيل ولا تتحدث عن الأزمة الإنسانية الخطيرة على الجانب الآخر. وقال: " سأدين أي أعمال عنف ضد المدنيين في جميع أنحاء العالم ... سأقف دائماً في صف الضعفاء وضد الفاشية والاحتلال".

وتابع "لقد كنت وسأظل من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استعادة دياره وأراضيه، التي نهبت بعنف على مر التاريخ. إن السياسات العنصرية والاستعمارية التي تنتهجها حكومة نتنياهو تشكل جذور حالة الحرب التي تبدو أبدية والتي نجد أنفسنا فيها الآن، مما أدى إلى خسارة مأساوية لآلاف من أرواح المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال الأبرياء".

كما ناشد الاتحاد الأوروبي لاستخدام مبادئ حقوق الإنسان من خلال إدانة العنف من كلا الجانبين، وإيقاف الحرب.

عبر الفيديو.. شهادة جامعية إيطالية للباحث المصري باتريك زكي المتهم "بنشر أخبار كاذبة"عفو رئاسي عن الباحث المصري باتريك زكي والمحامي محمد الباقربسبب تنديده بالتمييز بحق الأقباط..الباحث المصري باتريك زكي مجددا في السجن لثلاث سنوات

جدير بالذكر أنه ألقي القبض على زكي في فبراير 2020، وظل رهن الحبس الاحتياطي حتى ديسمبر 2021. وفي يوليو، أدانته محكمة أمن الدولة العليا طوارئ المنصورة بتهمة نشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات، وذلك لتنديده بالتمييز بحقّ الأقباط في مقال رأي أصدره في عام 2019.

وتردّدت أصداء قضية زكي في إيطاليا، إذ ذكّرت كثيرين بالمصير المأساوي الذي لقيه الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي اختُطف وقُتل في القاهرة في عام 2016.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: انتشال جثث أطفال وامرأه من تحت أنقاض منزل قصفته إسرائيل في غزة.. مشاهد دامية شاهد: "سأبقى هنا حتى يوافيني الموت".. امرأة من غزة ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي العنيف من سيدني إلى لوس أنجلس مرورا بواشنطن آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون ضد الحرب على غزة إيطاليا قطاع غزة طوفان الأقصى مهرجان حظر بنيامين نتنياهو اعلانالاكثر قراءة مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية تعتذر عن نشر مزاعم عن "أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس" طوفان الأقصى: 2228 قتيلاً في غزة.. إسرائيل تتأهب لاجتياح بري وكتائب القسام تقصف تل أبيب المعارض المصري أحمد الطنطاوي يقول إنه تم منعه من خوض الانتخابات الرئاسية كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ شاهد: القوات الإسرائيلية تنشر لقطات مصورة لهجوم مقاتلين فلسطينيين على موقع عسكري متاخم لغزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. طوفان الأقصى.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل وترقب لقرار سياسي لاجتياع غزة يعرض الآن Next شاهد: مئات الآلاف يخرجون في مظاهرات عارمة في دول المغرب العربي تضامناً مع غزة يعرض الآن Next شاهد: "سأبقى هنا حتى يوافيني الموت".. امرأة من غزة ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي العنيف يعرض الآن Next فيديو: انتشال جثث أطفال وامرأه من تحت أنقاض منزل قصفته إسرائيل في غزة.. مشاهد دامية يعرض الآن Next وزير الخارجية الصيني: إسرائيل تتصرف "خارج حدود الدفاع عن النفس"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة كتائب القسام الشرق الأوسط لبنان ضحايا قصف الصين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إيطاليا قطاع غزة طوفان الأقصى مهرجان حظر بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة كتائب القسام الشرق الأوسط لبنان ضحايا قصف الصين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة المصری باتریک زکی طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟

يتّفق المحللون الإسرائيليون على أنّ المذكرةَ التي قدّمها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إلى المحكمة العليا، (أعلى سلطة قضائية)، وما تضمّنته من اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ستعمّق الأزمة الداخلية في إسرائيل، وتنعكس مباشرة على مسار مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزّة.

لا جدال حول ما يعيشه نتنياهو اليوم من لحظة تقييم حقيقية، بعد أن حصل في السابق على تفويض غير مشروط لتصعيد الحرب من أجل استعادة الأسرى، وتحقيق أهداف عسكرية، دون أن ينجح فعليًا في أي منها.

لم تهدأ الساحة الداخلية الإسرائيلية، ولم تستكن تلك الاحتجاجات الملونة في دعواتها، التي تبدأ بالدفع بالحكومة نحو إبرام صفقة الأسرى مع حركة حماس ووقف النار، ولا تنتهي عند حالات التمرّد داخل المؤسسات العسكرية، والتي شكّلت حالة "توترية" مستحدثة سببتها تلك الرسالة العلنية التي نشرها نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي في 10 أبريل/ نيسان الجاري، والتي تدعو إلى إعادة الأسرى ووقف الحرب.

لا شكّ أن الداخل الإسرائيلي يشهد على اهتزازات، لم تعهدها الدولة العبرية في تاريخها، حيث وصلت الحال بزعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في تصريحات أطلقها، الأحد 20 أبريل/ نيسان الجاري، إلى حدّ التحذير من أن هناك كارثة ستبدأ من الداخل الإسرائيلي "نتيجة التحريض المستمر"، محملًا رئيسَ جهاز الأمن المسؤولية عن "الفشل في التعامل مع هذه التحديات".

إعلان

كما أضاف لبيد، أنه "وفقًا لمعلومات استخباراتية، نحن مقبلون على كارثة وهذه المرة ستكون من الداخل". ما دام أن جميع المعطيات تتقاطع حول موضوع الانهيار الداخلي الإسرائيلي، فلمَ لم يحصل إذًا؟

عقبات كثيرة تقف عائقًا أمام استمرارية حكومة نتنياهو، وإشكاليات تطرح عليها من الداخل والخارج، وهذا ما برزَ بعد استئناف حربه على قطاع غزة، حيث تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة على رئيسها، لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظلّ مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.

يشير أغلب التقارير إلى أن إطالة أمد الحرب في المنطقة، يصبّ في صالح توفير الحماية لنتنياهو، الذي تحيط به ملفات مشبوهة. هو الذي مثَلَ في مارس/ آذار الماضي أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للردّ على اتهامه بالتورط في فساد وتلقّي رِشا.

كُشفت نوايا نتنياهو من خلال إفشال مسارات التفاوض، ومن الذهاب إلى الخيار العسكري، ولكن الذي ما يزال غامضًا، هو الموقف الأميركي (اللين) تجاه نتنياهو، ورفضه المقترحات التي قدّمها الأميركي لحلّ الأزمة في المنطقة.

هذا (التراخي) الأميركي تجاه نتنياهو، قابله صرامة وصلت إلى حدّ "البهدلة" بالنسبة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض عقب لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 فبراير/شباط الماضي.

لا يوفّر ترامب مناسبة إلا ويتهجم فيها على زيلينسكي، لا بل ذهب بعيدًا في مواقفه، عندما عرض عليه الأربعاء 23 أبريل/ نيسان الجاري، ورقة "الذل" لإنهاء الحرب، طالبًا منه الموافقة على التخلي عن شبه جزيرة القرم، من خلال أخذ كييف إلى الاعتراف بملكيتها لروسيا. لا يتوقف الموضوع عند فرض الاستسلام على كييف، بل ذهب بعيدًا في المطالبة بالاستيلاء على الموارد النادرة في أوكرانيا. رغم أن ترامب أطلق في حملاته الانتخابية مواقف حاسمة تتعلق بإنهاء حالة الحرب في كل من القطاع وأوكرانيا.

إعلان

لا مصالح لأميركا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، بل على العكس هناك مكاسب لها تستطيع أن تستغلها لصالح سياساتها في الشرق الأوسط. يفتّش ترامب عن صادقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كيف لا وهو يجد في أوكرانيا تسوية كبرى ترتبط بمنطقة الشرق الأوسط.

إنّ جلّ ما يريده الرئيس الأميركي من روسيا ممارسة المزيد من الضغط على حليفتها إيران للتوصل إلى تسويات في المنطقة، بهدف إبعاد شبح الحرب معها.

أفصح نتنياهو عن "تهديد وجودي" يداهم إسرائيل من خطورة التسوية التي تقودها أميركا مع إيران، ورفع من مستوى خطابه تجاه إيران. فعبّر قائلًا الأربعاء 23 أبريل/ نيسان، إن "إيران تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وخطرًا على مستقبلها"، مؤكدًا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بـ"الخطر الإيراني" حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها".

هذا السقف العالي من التهديدات تحتاجه إدارة ترامب، كي تستغلّه لفرض شروطها في المفاوضات مع الجانب الإيراني. وبهذا يتبلور ما تخطط له واشنطن في المنطقة، بعيدًا عن التوجّسات الإسرائيلية، مستغلة تهديدات نتنياهو تجاه إيران.

إنّ زيارة وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، إلى الرياض، السبت 19 أبريل/ نيسان الجاري، وإعلانه عن "طريق مشتركة" لاتفاق نووي مدني مع السعودية، دليل واضح على ما تراه الإدارة الأميركية للمرحلة القادمة في المنطقة، ودليل إضافي على أن النظرة الأميركية تختلف كل الاختلاف عن نظرة نتنياهو.

في السبعينيات، قام نيكسون ووزير خارجيته في حينها "هنري كيسنجر" ببلورة مبادئ ما سُمي "سياسة الركيزتين" ووقتها الخطة استهدفت ضمان استقرار إقليمي، ووفرة النفط ومساعدة متبادلة ضد النفوذ السوفياتي، بينما اليوم تتوجه ضد النفوذ الصيني.

وقعت المملكة مع الولايات المتحدة على اتفاقية المادة 123 التي تطرق إليها قانون الطاقة النووية الأميركية من العام 1954، والذي يسمح لواشنطن بنقل التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى. قد تهدف واشنطن من هذا الاتفاق إلى خلق تقاربات إقليمية تعتمد على ركائز متنافسة، بدل اللجوء إلى خيار الحروب المباشرة، التي يحتاجها نتنياهو.

إعلان

ليس صحيحًا أن يد نتنياهو مطلقة التصرف، بل الأصح هو أن لواشنطن حساباتها في المنطقة، وأن نتنياهو أصبح أداة تدار من قبل الإدارة الأميركية، التي تتصرف بما ينسجم مع مصالحها.

فنتنياهو يدمر غزة لأجل تحقيق الممر الاقتصادي الهندي، وبناء "ريفيرا الشرق"؛ تمهيدًا لفتح الاستثمارات الأميركية تحديدًا الخدماتية والسياحية.

لهذا لن يتخلَّى ترامب في المدى المنظور عن نتنياهو، ولن يُسمح للداخل الإسرائيلي بالتهور وأخذ الأمور نحو الانهيار، ما دام لم تُرسم المنطقة بحسب مع تريده واشنطن، ولم يزل النظام الدولي يرسم أطره العامة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • "مسؤولية كبيرة".. ريهام عبد الغفور تعبر عن سعادتها بتواجد يسري نصر الله في ندوة تكريمها من مهرجان الإسكندرية
  • ريهام عبدالغفور: حضور يسري نصرالله ندوتي بمهرجان الفيلم القصير يحملني مسئولية
  • تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟