الأسبوع:
2025-04-08@12:42:11 GMT

فلسطين فى القلب

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

فلسطين فى القلب

بعد أكثر من أسبوع على بداية أحداث طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الجارى، وبعيدًا عن تفاصيل ما يجرى، وما سيترتب على تلك المواجهات الدائرة، نكتب عن أهم ما صاحب تلك العملية الضخمة من ظواهر كانت واضحة على مواقع التواصل وفى أحاديث النخب المثقفة بل وعامة الناس في بلادنا الطيبة.

ما زالت القضية الفلسطينيه فى قلب ووجدان الشعوب العربية مهما طال الزمن، ومهما خُيّل للبعض أن الأجيال الشابه ليس لديها هذا الاهتمام والشغف بمتابعة ما يجرى علي الأرض المحتلة، لم يكن الأمر مجرد تعاطف ولكنه تخطى ذلك ليصل لمرحلة الفخر والتضامن والقلق علي الأشقاء، ومتابعة ما يحدث لحظة بلحظه ليتحول عالمنا الواقعي والافتراضي إلى منشور طويل لا ينتهى يتحدث عن فلسطين وأهلها وما يجرى هناك.

على صعيد المواقف الرسمية ايضًا ما زالت فلسطين فى القلب، وما زالت مصر تضطلع بدورها المحتوم تجاه الأشقاء فى فلسطين المحتلة، وتُكمل هذا الدور التاريخي الذى دفعنا فى سبيله كل غالٍ ونفيس عبر العصور منذ حرب ٤٨ وإلي أن يشاء الله، مصر لا تتخلي أبدًا عن إخوانها مهما كلفنا الأمر سواء بإدخال المساعدات الغذائية والطبية، أو بألمساعي الدبلوماسية لإنهاء القتال وتجنيب المدنيين الأبرياء ويلات الحصار والدمار الذى يخلفه القصف العنيف. مصر لم ولن تدخر أي جهد مهما زايد البعض علينا، ولكن فى النهاية مصر هى الكبيرة وهى مفتاح الحل دائمًا.

فلسطين فى القلب مهما حشد الغرب كل دعمه للكيان المحتل، ومهما روجت وسائل الإعلام هناك لما يحدث من جانب واحد فقط وتغاضوا عن أساس المشكلة وهو أن هناك دولة وشعب تحت الاحتلال الغاشم الذى طال ولم يعد له معني. فلسطين فى القلب مهما بدت العنصرية واضحة فى إدارة مواقع التواصل العالمية، ومهما حذفوا من منشورات داعمة للفلسطينيين أو أغلقوا صفحات أبناء العروبة ومن يتعاطفون مع القضيه بدعوى مخالفة معايير المجتمع، فعن أى مجتمع وأى معايير يتحدثون وقد غضوا الطرف طوال سنين عن الاحتلال ومعاناة أصحاب الأرض الأصليين؟

فلسطين فى القلب مهما خطط المحتل ومن يدعمه، ومهما رسموا فى خيالهم من سيناريوهات لإنهاء القضية للأبد على حساب دول وشعوب اخرى، لن تُحل القضيه إلا بحل الدولتين النهائى والاعتراف الدولي الكامل والرسمي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، ولن ينعم أبناء الكيان المحتل بالأمان إلا إذا عم السلام العادل أرجاء فلسطين مهما طال الزمن، ففى النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يضيع حق وراءه مُطالب. المجد لفلسطين وتحيا مصر.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نتنياهو الخسران الأكبر

وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها عما يتصل بأشقائنا الفلسطينيين الأحباب، بعد أن وصلت مشكلتهم لمفترق الطرق، فصبرهم هذا لا تتحمله الجبال، ولكن صبرهم ومقاومتهم الغراء أصبح نذير خير بقرب إعلان انتصارهم إن شاء الله ولِمَ لا وهو وعد الله الحق، من يصبر ينل.

فالصبر مفتاح الفرج، إن بعد العسر يسر، وأكاد أرى اكتمال نصر الله سبحانه وتعالى لهم يلوح فى الأفق، بعد إعلان خسارة نتنياهو وجيشه وعملائهم قريبًا إن شاء الله.

فهذا النتنياهو يغرق فى بحر رمال غزة كما يغرق العصفور فى بحر رمال صحراء الربع الخالى، وما يزال هناك الكثير لتبوح به معركة طوفان الأقصى التى بدأت فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ومستمرة حتى الآن فى أطول معركة، يخوضها الصهاينة فى تاريخهم ولم يتبق إلا إعلان هزيمتهم برغم الدمار الذى أحلوه بغزة والضفة، ولكنه يبين حجم الفشل والمستنقع العميق الذى سقطوا فيه سقوطًا مدويًا.

لم يتبق لنتنياهو وعصابته إلا ما يفعله أي منهزم ألا وهو استخدام آخر كارت فاشل ألا وهو استخدام السلاح الذى لا يملك إلا غيره، ألا وهو سلاح الطيران الحربى ولكنه رغم أنه سلاح مدمر، ولكنه ليس كل شيء بل اقترب موعد حرقه، مع صبر أشقائنا فى فلسطين فلن تقبل أمريكا ودول أوروبا استمراره فى فشله، لأن لهم مصالح متوقفة فى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر لن يصبر معه داعموه كثيرًا، وسنرى انتصار الفلسطينيين قريبًا إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

ماكرون: قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والملك عبد الله لبحث الوضع بغزة

اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل

مقالات مشابهة

  • لك حق تزعل
  • بلال قنديل يكتب: دائما في القلب
  • هل يحق لنا أن نتفاءل بعد كل ما حدث في السودان؟
  • وما زال نهر العطاء يجرى على أرض قنا.. اجراء عدد 10 ألاف عملية عيون لغير القادرين
  • مسلسل معاوية !
  • بدون دعوتنا ؟ أم بدون موافقتنا ؟! هناك فرق
  • الدورى الإسبانى.. ريال سوسييداد يحقق فوزا مهما على لاس بالماس
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • محافظ المنيا يجرى جولة تفقدية بمدرسة بني مزار الرسمية المتميزة للغات
  • السوداني يصدر توجيها مهما يخص مطار الموصل الدولي