الحرية المصرى يكشف خطة تحرك الحزب لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عقد حزب الحرية المصرى اجتماعا تنظيميا برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس الحزب؛ وحضور نواب رئيس الحزب والأمين العام وأمين التنظيم والأمناء المساعدين رؤساء الأمانات المركزية وأمناء المحافظات لمناقشة خطة تحرك الحزب لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ وحث المواطنين على المشاركة الايجابية والتصويت؛ بما يدعم مكانة مصر داخليا وخارجيا.
وفى البداية رحب رئيس الحزب بالقيادات التنظيمه وأعضاء الهيئة العليا على حضورهم وعلى ماقامو به خلال الفتره الماضيه والتى كللت بالنجاح وذلك كان واضحا خلال لقاء قيادات الحزب بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى والذين وجهز الشكر للحزب وكافة أعضاءه على دورهم.
ومن جانبه عبر النائب أحمد مهنا أمين عام الحزب عن سعادته لتواجده وسط تلك الكوكبة من قيادات وأعضاء الحزب الذين قدموا الكثير والكثير وما زالوا يقدمون من أجل دفع عجلة الاستقرار والتنمية داخل مصر بدورهم السياسى، مشيرا إلى أننا فى مرحلة مهمة فارقة وهى إثبات تواجد الأعضاء على أرض الواقع خلال الانتخابات الرئاسية فى كل قرية وعزبه ونجع ومدينه وحى ومركز ومحافظة لحث المواطنين على المشاركه فى الانتخابات الرئاسية ودعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى.
وعرض الدكتور أحمد ادريس أمين التنظيم خطة تحرك الحزب لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ والتى بدأت باعلان الحزب دعم ترشح الرئيس السيسي؛ ثم اطلاق حملة ( المسيرة والمسار من أجل التنمية والاستقرار)؛ فضلا عن عقد ندوات لتعريف المواطنين بحجم الانجازات؛ والحشد لتوثيق التوكيلات القانونية والتى أسفرت عن جمع ما يقرب من 80 ألف توكيل لدعم ترشح الرئيس السيسي.
وتضمنت خطة تحرك حزب الحرية المصرى ثلاثة مراحل لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية؛ حيث سيتم الاستمرار في حملة ( المسيرة والمسار من أجل التنمية والاستقرار وحث المواطنين للتصويت في الانتخابات.
وأضاف أمين التنظيم أن الخطة تتضمن انشاء غرفة عمليات مركزية متصلة بغرف عمليات فرعية في كل محافظة، تقوم على التواصل وحل المشكلات والعقبات؛ وتشكيل فريق لحملة المسيرة والمسار داخل كل محافظة.
وأكد أن الحزب على استعداد كامل لفتح المقارات للحملة الرسمية - بكافة محافظات الجمهورية وأيضا مقاراته داخل المراكز والأقسام لدعم المرشح عبدالفتاح السيسي، وتقديم كافة الدعم اللوجستي
وفيما يتعلق بخطة التسويق السياسي والاعلامى قال ادريس أمين التنظيم انه سيتم طباعة مطبوعات وتوزيعها تحمل شعار حملة مسيرة ومسار لدعم التنمية والاستقرار؛ فضلا عن الدعايا الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بالحزب؛ وانتاج فيديوهات تعريفية بانجازات الرئيس؛ والترويج الرقمى عبر الرسائل النصية القصيرة sms وتطبيق واتس اب لضمان الوصول السريع الى الشريحة المستهدفة؛ واستحداث نافذة للرد على الشائعات؛ والاستمرار في عقد الندوات التعريفية؛ وصالونات ثقافية للتعريف بانجازات الرئيس.
كما تضمنت خطة خطة تحرك الحزب تكثيف حملات طرق الأبواب من خلال أمانات المرأة والشباب وذوى القدرات الخاصة لحشد المواطنين للتصويت في الانتخابات؛ وتفعيل دور المرأة بالأندية الرياضية والقرى والنجوع؛ وتنظيم مسيرات لدعم الرئيس السيسي.
الخطة تضمنت أيضا تفعيل خطة أمانات المجالس المحلية لعمل تجمعات وانشطة للشباب.
أما المرحلة الثانية التى تبدأ ٩ نوفمبر المقبل؛ فتتضمن عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر بحضور قيادات الحزب وهيئته البرلمانية في جميع المحافظات؛ فضلات عن تكثيف حملات طرق الأبواب بالقرى والنجوع وأماكن التجمعات في المقاهى ومراكز الشباب والنوادى، والتجمعات العمالية؛ واطلاق مسيرات حاشدة لحث المواطنين للتصويت في الانتخابات.
وأشار أمين التنظيم الى تنشيط أمانة المصريين في السعودية والامارات والكويت؛ وعقد اجتماعات دورية لهيئات مكاتب المحافظات؛ وهيئات مكاتب الوحدات القاعدية للوقوف على تنفيذ خطة الحزب لدعم الرئيس السيسي.
وأوضح ان المرحلة الثالثة خلال أيام الانتخابات؛ سيتم انشاء غرفة عمليات كول سنتر خلال أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر لحث المواطنين على الخروج للتصويت.
كما أكد أن الحزب على استعداد لتقديم عدد من الأعضاء المتطوعين للاشتراك كمندوبين في لجان التصويت أو الفرز بالتنسيق مع الحملة الرسمية للرئيس؛ والتواصل مع غرف العمليات الفرعية لاعداد وتجهيز الأسماء بكشوف الناخبين؛ وعمل نقاط تجمع للحزب أمام كل لجنة لتسهيل وصول المواطنين للجان؛ وخصوصا كبار السن والسيدات؛ وتكليف أمناء الوحدات بالمرور على الأسر والعائلات قبل يوم الانتخابات لحثهم على المشاركة بالتصويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب الحرية المصرى مصر الانتخابات الرئاسیة الحزب لدعم الرئیس الرئیس السیسی فی الانتخابات أمین التنظیم عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي": "بلوكاج" بنكيران و"إرباك" حكومة العثماني وانتخابات 2021 عوامل شككت المواطنين في الجدوى من السياسة
عاد حزب العدالة والتنمية ليؤكد أن المقاربة السياسية الخاطئة التي اعتمدت قبل حوالي تسع سنوات، وخاصة أثناء تدبير مرحلة ما بعد انتخابات 2016، والبلوكاج الذي حصل لزعيمه عبد الإله ابن كيران، ثم الإرباك السياسي الحزبي لحكومة سعد الدين العثماني المشكلة في أبريل 2017، والإعداد لانتخابات 08 شتنبر 2021 وما تبعها، عوامل كلها أدت لإرباك قواعد التعددية الحزبية، وإضعاف وتهميش المؤسسات الحزبية الوطنية، وبث الشك في نفوس المناضلين وعموم المواطنين من جدوى الانخراط في العمل السياسي والحزبي والاهتمام بالشأن العام ومن جدية وصدقية العملية الانتخابية برمتها.
كما أدت في نظر « البيجيدي »، من جهة أخرى، إلى إرباك المسار الديمقراطي والتنموي، والمس بالتراكم الذي حققته البلاد على مستوى تكريس الاختيار الديمقراطي، مما فتح المجال لزواج المال بالنفوذ السياسي والفساد المالي والانتخابي، ولتصدر المشهد السياسي والحكومي من طرف حكومة ضعيفة سياسيا وغائبة تواصليا وغير قادرة على مواجهة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والقطاعية، يطبع عملها التأخر والارتباك وضعف الاستباقية وغياب الحس السياسي، وهو فراغ أدى إلى بروز ظواهر اجتماعية احتجاجية جديدة تربك المشهد السياسي وترفض كل أشكال الوساطة المؤسساتية.
وقال الحزب في تقريره السياسي الذي عرضه، عبد الإله ابن كيران، أمينه العام، على هامش افتتاح مؤتمره الوطني التاسع في مدينة بوزنيقة، إن ما تشهده البلاد من انتكاسة متفاقمة، وفقدان الثقة في السياسة والسياسيين، وما عرفته بشكل غير مسبوق على مدار الشهور الأخيرة من سلسلة من المتابعات والتوقيفات والمحاكمات المتتالية في حق عدد ممن يتولون مهام نيابية وطنية أو منتخبين ومسؤولين بجماعات ترابية بشبهة جرائم الفساد المالي والانتخابي والاتجار في مواد محرمة قانونا، سببه بالأساس إضعاف الأحزاب الوطنية الحقيقية والمناضلين الحقيقيين والشرفاء من أبناء الوطن، والدفع إلى الواجهة بكائنات انتخابية فاسدة وانتهازية وغريبة عن الجسم السياسي والحزبي.
وهو أمر، يرى الحزب، زرع الشك في العملية الديمقراطية برمتها، وأفرغ الانتخابات من وظيفتها النبيلة وأفقدها رمزيتها ومكانتها لدى المواطنين.
كل هذا، يضيف « البيجيدي »، في الوقت الذي بوأ فيه الدستور الأحزاب السياسية مكانة أساسية وأناط بها مهمة تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، وتدبير الشأن العام، والتعبير عن إرادة الناخبين؛ كما كرس الاختيار الديمقراطي ضمن الثوابت الأربعة الجامعة للأمة المغربية، ونص على أن تختار الأمة ممثليها في المؤسسات المنتخبة بالاقتراع الحر والنزيه والمنتظم.
وشدد الحزب في تقريره، على أن معركة الديمقراطية اليوم، باتت تمر عبر انتخابات نزيهة وشفافة وحرة حقيقية، فقد انتهى في تصوره زمن التلاعب بالإرادة الشعبية، وفشلت وصفة 2021، ومستقبل البلد رهين بمؤسسات منتخبة مسؤولة وذات مصداقية وبأحزاب مستقلة تشتغل في إطار تعاقد جديد مبني على احترام الدستور، وحماية الحقوق والحريات وضمان استقلال القضاء ونزاهة الانتخابات.
وهو أمر، يرى حزب العدالة والتنمية، يتطلب إرادة سياسية وإصلاحا قانونيا وتقنيا وعمليا للمنظومة الانتخابية، في غيابها ستظل الممارسة الانتخابية، على حد تعبيره، « مشوهة وغير صادقة ومحكومة بشبكات الإفساد والتلاعب بالنتائج لمصلحة لوبيات مصالح متنفذة ».
كلمات دلالية ابن كيران الأحزاب البلوكاج العثماني المؤتمر التاسع تهميش. حزب العدالة والتنمية
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا