الأسبوع:
2024-12-23@03:19:28 GMT

الصهاينة وبراعة تسويق الكذب

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

الصهاينة وبراعة تسويق الكذب

هم صهاينة حقًّا بارعون.. ولكن بارعون في فن التضليل وقلب الحقائق وتسويق الكذب والأوهام والأساطير.. يجيدون فن التباكي والمسكنة ولعب دور الضحية وهم في الأساس مجرمون وماكرون ومخادعون يجندون كل الوسائل والسبل غير المشروعة من أجل الوصول لغاياتهم الدنيئة التي لا حدود لها. ومن بين تلك الأكاذيب التي حاولوا تسويقها مؤخرًا للمجتمعات الغربية ولحلفائهم مع بداية عملية طوفان الأقصى هو تسويقهم لكذبة قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين على أيدي كتائب المقاومة الفلسطينية، وهي الكذبة التي انطلت على الإدارة الأمريكية وعلى رأسها بايدن الذي راح يدين ويندد بأشد العبارات بل ويتوعد المقاومة الفلسطينية، ولكن سرعان ما وجدت تلك الإدارة الأمريكية نفسها في مأزق بعدما تأكد لها وللعالم أن تلك الصور عن قطع رؤوس الأطفال ما هي إلا مزاعم إسرائيلية ساقها قادتها وآلتها الإعلامية المضللة على طول الخط.

وعلى الرغم من أن اليهود لا يتوقفون عن نسج الأساطير والأوهام وممارسة التضليل وضرب الثوابت بشكل محترف منذ أن تشكلت تلك العصابات وتبلورت بدعوة زعيمهم هيرتزل لمؤتمر صهيوني دولي في بازل بسويسرا عام ١٨٩٧- إلا أن تاريخهم حافل بالأكاذيب البارزة والمميزة وجميعها أكاذيب تخدم وتدور في فلك الكذبة الكبرى وهي وطنهم المزعوم الذي يريدون إقامته على حساب جثث الشعوب العربية ومقدراتها وتحديدًا أرض فلسطين. ومن بين تلك الأكاذيب البارزة على سبيل المثال زعمهم بأحقيتهم في القدس والمسجد الأقصى عن طريق كذبة اسمها هيكل سليمان المدفون تحت المسجد الأقصى، وزعمهم بأن حائط المبكى جزء منه، والحقيقة أنه لا يوجد هيكل ولا حائط وإنما هي أساطير وأكاذيب ليس إلا. بل ويمتد تسويقهم للكذب بأن المسجد الأقصى أصلًا في السماء وليس له مكان في الأرض!! كذبة تلو الأخرى حتى صار الكيان الصهيوني محترفًا وبارعًا في فن الكذب واستخدام تكنيكات الدعاية بحِرفية شديدة للتأثير في الرأي العام العالمي وتحديدًا الغرب لأجل التجنيد الفكري والمادي والعسكري لخدمة أسطورتهم المزعومة وهي إقامة وطن على أرض الميعاد أرض الشعب الفلسطيني. وتتسم الدعاية الصهيونية بالتخصص الشديد بحيث تخاطب كلَّ مجتمع أو مجموعة من الناس بالمفردات والأوتار التي تناسبها. فأحيانًا تلعب على الجانب العقلاني المنطقي المزيف، وتارة تلعب على الجانب الوجداني العاطفي أو مخاطبة الغرائز. كما أنها دعاية تتسم بالتخطيط بعيد المدى تنفَّذ وفق أچندة ثابتة لا تتغير بتغيُّر القائمين عليها. وتصل احترافية الدعاية الصهيونية لدرجة أنه يصعب اكتشافها إلا من بعض المتخصصين المتمرسين في فن الاتصال السياسي، لذا تجد لها أرضًا خصبة في الانتشار والرواج خاصة فى ظل غياب الوعي لدى العرب، وغياب الإعلام العربي المضاد لتلك الدعاية.. باستثناء بعض المحاولات الفردية أحيانًا كالتي قام بها حسام زملط السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مع اندلاع عملية طوفان الأقصى، والذي استطاع من خلال بعض اللقاءات التليفزيونية وباستخدام مفردات بسيطة أن يثبت للمشاهِد الغربي أن الإعلام والسياسة الغربية نحو القضية الفلسطينية متحيزان بشكل واضح لطرف واحد هو طرف كيان الاحتلال المغتصب للأرض العربية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة

بغداد اليوم- متابعة

اكد سفير حكومة حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) في ايران محمد إبراهيم الديلمي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أن اليمن مستعد لأي اتجاه تذهب اليه المعركة ضد الكيان الصهيوني.

وقال الديلمي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني تابعته "بغداد اليوم"، إن "اليمن دخل المعركة ضد الكيان الصهيوني وهو يدرك عواقب وخطورة هذه المعركة"، مشيراً إلى أن "الجهاد في سبيل الله لا يأتي بلا ثمن ولهذا لا نخشى الأخطار والتهديدات".

وأوضح "لسنا من يخاف في مواجهة الصعوبات، واليوم انتصرت قصة الفلسطينيين في العالم، ويخبرنا العالم أننا نسير على الطريق الصحيح وهذا انتصار مهم"، مشدداً "علينا أن نعزز تواجدنا في محور المقاومة حتى تنهي إسرائيل حصار غزة".

واعتبر الديلمي أن "اليمن ساحة المقاومة الرئيسية ضد المخطط الصهيوني والأمريكي، وبغض النظر عن الطريقة التي تسير بها المعركة، فنحن جاهزون"، لافتاً الى أن "العدو الصهيوني يحاول استقطاب منافقي اليمن ومرتزقة الداخل إلى جانبه واستفزاز السعودية والإمارات مرة أخرى للهجوم وبغض النظر عن الطريقة التي تسير بها المعركة، فنحن جاهزون لها والنصر قريب".

وأفادت مصادر إخبارية عن قصف جوي على أهداف في صنعاء العاصمة اليمنية وسماع أصوات انفجارات مدوية، مساء السبت، فيما أعلنت إذاعة النظام الصهيوني أن الهجوم على صنعاء، لم ينفذه جيش الاسرائيلي.

فيما ذكرت تقارير لوسائل إعلام عربية، أن الغارات الجوية على جنوب صنعاء نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت صباح الخميس الماضي، عن شن هجمات على اليمن بذريعة استهداف القوة العسكرية للحوثيين بسبب مواصلتها مهاجمة أهداف إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: الأهلي يحاول تسويق بيرسي تاو بشتى الطرق
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع مسئولى شركة "سيتي إيدج" لمتابعة موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة
  • اليمن يحقق اختراقات نوعية ويزرع الهلع في صفوف الصهاينة
  • وزير الإسكان يستعرض مع مسئولي شركة سيتي إيدج موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع مع مسئولي شركة "سيتي إيدج" موقف تسويق الوحدات
  • علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان
  • 5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذب.. لا تسمح لأحد يخدعك
  • الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة
  • الصواريخ اليمنية ترعب الصهاينة
  • "أثر الدعاية الأسرائيلية على الشباب الجامعي" رسالة ماجستير بجامعة سوهاج