انتقد النائب احمد فؤاد أباظة ، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الموقف الغربي المتخاذل من مجلس الأمن والأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ، تجاه القضية الفلسطينية.

 حقوق انسان الشعب الفلسطيني

واضاف خلال كلمته أمام الجلسة العامة اليوم بمجلس النواب ، ان تلك الجهات الدولية تتحدث  عن الحريات وهم بعيدون كل البعد عنها ،متسائلا أين حقوق انسان الشعب الفلسطيني الذي يباد علي أرضه من تلك القوي العالمية الغاشمة التي تدعم قوات الاحتلال  بالأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا .

وطالب فؤاد أباظة، بتدخل عالمي لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني  والحفاظ علي ارواح المدنيين مع ضرورة وجود موقف عربي موحد لوقف نزيف الدماء الفلسطينية ودعوة منظمة الدول الإسلامية لاتخاذ موقف موحد .

وأكد  النائب ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، كان واضحا عندما خطاب الرأي العام المصري والعربي والعالمي ،في حديثه التاريخي بأن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يترك الشعب الفلسطيني وحده وتأكيده علي رفض مساعي اسرائيل لتهجير الفلسطيني من أرضهم لتصفية القضية الفلسطينية .


وأوضح أن الرئيس السيسي بعث برسالة قوية للعالم كله بان مصر لن تتخلي عن دعم القضية الفلسطينية وأنها دائما 
في صدارة الدول المدافعة عن فلسطين وقدمت الكثير من التضحيات والدماء .

وأكد أن القيادة السياسية  تنادي بإعلاء صوت العقل والوقف الفوري للاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال لان هذا سيؤدي إلي انفجار الاوضاع بالمنطقة ويخلق حالة من عدم الاستقرار ليس في الشرق الأوسط فقط بل سيمتد للغرب الذي يحسب أنه بمنأ عما يجري ويتعامل بسياسة ازدواجية في التعامل مع الملف الفلسطيني


واختتم تصريحاته :"هنيئا لكي يا مصر بشعب أبي و بجيش قوي صامد ورئيس وفي مخلص لبلده يقف شعبه خلفه ويثق فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  

 

 

القدس المحتلة- تناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعتبارا من الثلاثاء 17سبتمبر2024، مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرا".

ويستند مشروع القرار الذي يواجه انتقادات شديدة من إسرائيل، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني".

واعتبرت أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أن "دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

واستنادا إلى ذلك، دعت الدول العربية  إلى جلسة خاصة للجمعية العامة قبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الإثنين إن "الفكرة هي استخدام ضغط الأسرة الدولية في الجمعية العامة والضغط المتأتي عن قرار محكمة العدل الدولية التاريخي، لإرغام إسرائيل على تغيير موقفها"، مقرا بأن النص المطروح والذي يتميز عن النصوص السابقة بأنه ملموس أكثر "صدم العديد من الدول".

ومشروع القرار الذي سيطرح على التصويت مساء الثلاثاء أو الأربعاء "يطالب" إسرائيل بـ"وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية "خلال 12 شهرا كحد أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.

- "تعاطف وتضامن" -

كذلك "يطالب" النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية ووقف المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين.

في المقابل، حذفت من النص خلال المفاوضات فقرة تدعو الدول الأعضاء إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

وقال منصور "آمل أن نحقق أرقاما جيدة" مثنيا على "التعاطف والتضامن الهائلين" تجاه الفلسطينيين.

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولا حيال هذا الملف بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر عدة نصوص دعما للفلسطينيين.

ففي أيار/مايو، قدمت الجمعية دعما كبيرا إنما رمزيا للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتا مؤيدا مقابل معارضة تسعة أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة.

وإن كانت قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد "المعيب".

واعتبر السفير الإسرائيلي داني دانون أن إقراره سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم مفادها أن المجزرة الوحشية بحق أطفال واغتصاب نساء وخطف مدنيين أبرياء هو تكتيك مفيد".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما تسبب بكارثة إنسانية وأسفر عن سقوط 41226 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم مشروع القرار الفلسطيني
  • مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر والأردن طرفان مباشران في القضية الفلسطينية طوال الوقت
  • سفيرة هولندا تطالب الحوثيين بالافراج الفوري عن الموظفين العاملين في الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • عربية النواب: الإجراءات الجنائية يهدف لتحقيق العدالة الناجزة وتعزيز حقوق الإنسان
  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • رئيس عربية النواب: "الإجراءات الجنائية" يهدف لتحقيق العدالة الناجزة