رئيس أذربيجان يرفع علم بلاده في ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف علم بلاده في إقليم ناغورني قره باغ، اليوم الأحد، في أول زيارة له للمنطقة الجبلية.
ونشر المكتب الرئاسي صورًا ظهر فيها علييف ببزة عسكرية وهو يزور عدة أماكن وبلدات في الإقليم.
وقال المكتب في بيان "رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف العلم الوطني لجمهورية أذربيجان في مدينة خانكيندي وألقى خطابًا".
وأطلقت أذربيجان اسم "خانكيندي" على عاصمة الإقليم.
وزار علييف أيضًا بحيرة وقلعة قديمة وجال على عدد من البلدات.
"حماية الأديرة"
تزامنت زيارة علييف مع دعوة البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى حماية الأديرة والكنائس الأرمينية المسيحية القديمة في ناغورني قره باغ.
وقال البابا فرنسيس، أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس في روما "أودّ أن أطالب بحماية الأديرة ودور العبادة".
ودعا السلطات "وجميع السكان" إلى احترام أماكن الصلاة "تعبيرًا عن الإيمان ودليلًا على الأخوّة التي تسمح لنا بالعيش معًا رغم اختلافاتنا".
شكّل إقليم ناغورني قره باغ محور نزاع بين الجمهوريتين السوفيتيين السابقتين أذربيجان وأرمينيا وتسبب في حربين بينهما، إحداهما بين 1988 و1994 راح ضحيتها 30 ألف قتيل، والثانية في 2020. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أذربيجان إلهام علييف رفع العلم ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.