المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يؤكد رفضه النظام الأساسي ومعصيد: الوزارة أخلت بالتزاماتها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أعلن المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) رفضه لمضامين النظام الأساسي في صيغته الحالية، وأكد أن إنفراد وزارة بنموسى بتنزيل نظام أساسي غير عادل و غير منصف و غير محفز و غير موحد، وتراجعها عن المقاربة التشاركية المعتمدة في إعداده كان السبب المباشر في الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية، مستنكرا بالمناسبة عدم وفاء الوزارة الوصية بوعودها في آخر اجتماع للجنة العليا، بإعطائهم مهلة لتقديم التعديلات حول الملفات غير المتفق بشأنها، وهي نفسها الملفات التي تسببت في اندلاع الاحتجاجات وارتفاع منسوب الاحتقان.
المجلس الوطني الإستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، المنعقد اليوم السبت 14 أكتوبر، في ظروف استثنائية كذلك بالدار البيضاء، كان فرصة للكاتب العام الوطني للجامعة الذي أوضح من خلال كلمة ألقاها حول مسار إعداد النظام الأساسي، والذي أكد انه كان في بدايته يمر في جو تشاركي يطبعه التفاوض البناء لإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحِّد، قبل أن يتهم الوزارة بالإخلال بالتزاماتها وتخليها عن المنهجية التشاركية ومرورها بشكل انفرادي للسرعة القصوى في تمرير نظام أساسي خلق الاحتقان والتفرقة لعدم إستجابته للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم، نتج عنه غليان غير مسبوق بالقطاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، واصفا إياها بـ "جريمة بحق الإنسانية".
وقال "فتوح"، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال لم تكتف بإخراج سكان المدينة وإجبارهم على النزوح تحت وطأة القصف، بل عمدت إلى إعدام عشرات المدنيين بطريقة مروعة أثناء خروجهم مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المتفجرة من الطائرات المسيرة.
ووصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني هذه الأفعال بأنها "تجاوز لكل حدود الأخلاق والإنسانية" و"جريمة تطهير عرقي وأكبر من جرائم ضد الإنسانية".
كما انتقد تجاهل المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، معتبرا ذلك "خنوعا للفكر والسطوة الإرهابية الاستعمارية" و"تمييزا عنصريا".
وطالب "فتوح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ موقف حازم ضد هذه "الهمجية المطلقة"، داعيا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه وتقديم الحماية للشعب الفلسطيني.