إسرائيل قررت قصف غزة بقنابل جدام المدمرة قبل الهجوم البري .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الصحفي الاستقصائي الأمريكي، سيمور هيرش، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال يخطط للهجوم على غزة باستخدام قنابل الهجوم المباشر المشترك (جدام)، مما سيؤدي إلى تدمير المدينة بالكامل. ولفت هيرش إلى أن "إسرائيل" تخطط لبدء الهجوم اليوم الأحد أو غدا الاثنين، وفقا لمصادر لم يكشف عنها.
وقال هيرش، "إن مخططي الحرب الإسرائيليين الحاليين مقتنعون، حسب مصدر مطلع، بأن النسخة المطورة من (جدام) ذات الرؤوس الحربية الأكبر ستخترق أعماق الأرض بما فيه الكفاية قبل أن تنفجر".
مشيرا إلى أنه مع الانفجار والموجة الصوتية الناتجة ستقتل القنابل الجميع في نطاق نصف ميل.
وكشف هيرش، نقلا عن المصدر الذي لم يذكره، أن التخطيط الحالي من المقرر أن يتم التصريح به، في وقت مبكر من يوم الأحد أو الاثنين، اعتمادا على فعالية إخلاء النازحين القسري من شمال إلى جنوب غزة. ونوه بأن الغزو البري سيأتي بعد القصف بقنابل (جدام).
وتستخدم إسرائيل القنابل الذكية التي تسمى "جدام" بكثرة خلال غاراتها العنيفة التي تشنها منذ يوم السبت على مختلف مناطق قطاع غزة، والتي خلّفت دمارا كبيرا، ولا سيما حي الرمال، الذي يضم عددا من المؤسسات ومقرات لشركات كبيرة ومبانٍ سكنية بينها ما تم تسويته بالأرض.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، قد قالت إن إسرائيل قدمت طلبا للولايات المتحدة للحصول على المزيد من قنابل الهجوم المباشر المشترك JDAM، والتي تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح "ذكي" دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، فضلا عن صواريخ القبة الحديدية.
ماهي قنابل جدام:
هي قنابل عالية الدقة والذكاء وموجّه بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي GPS، بحيث تعمل في جميع الأحوال الجوية.
وأعلنت إدارة بايدن هذا الأسبوع أن الأسلحة ستكون جزءاً من حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار، ما يمنح كييف قدرة قصف دقيقة التوجيه لم تكن تمتلكها من قبل.
وتتراوح زنة القنابل المجهّزة بجدام (JDAM)، من 500 رطل (227 كلغ) إلى 2,000 رطل (907 كلغ). وفي النزاعات المسلحة الأخيرة التي خاضتها في الولايات المتحدة، وصفت "جدام" بأنها موثوقة جداً ودقيقة، ويمكن أن يتم تطلق من الطائرات في جميع الظروف الجوية، وعلى مسافة كبيرة من الهدف (تصل إلى 27 كم اعتماداً على الارتفاع الذي يتم الإطلاق منه).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمومية للصحفيين تؤكد على رفض كافة أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع إسرائيل
قررت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، خلال انعقادها اليوم رفض كافة أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع إسرائيل، وإحالة أي صحفي للجنة التأديب حالة مخالفة القرار.
ووافقت الجمعية العمومية على ما ورد في جدول أعمالها فيما يخص الميزانية والحساب الختامي، كما قررت ما يلي:
1- تكليف مجلس النقابة بتعديل لائحة القيد لوقف الأبواب الخلفية والثغرات.
2- اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام السادس، كخطة عمل لإصلاح أوضاع المهنة.
3- ضرورة مخاطبة الهيئة الوطنية للصحافة لتحويل صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للصحف القومية لنقابة الصحفيين.
4- تفعيل قرار مجالس النقابة السابقة بالتصدي للكيانات الموازية والتي تُعتبر كيانات عُمالية ليس لها علاقة بالصحافة.
5- تفعيل قرار الجمعية العمومية السابق بإلزام مجلس النقابة يإحالة رؤساء تحرير الصحف في حالة فصل الصحفيين تعسفيًا، ومواجهة جادة وسريعة للفصل التعسفي.
6- تكليف الجمعية العمومية بسرعة العمل على إقرار لائحة موحدة للأجور، للمؤسسات الصحفية التي يتم قبول أعضاء منها للنقابة.
7- العمل على إيجاد حلول لأزمة الصحف الحزبية والمستقلة.
8- تفعيل قرار الجمعية العمومية السابق، بحظر الجمع بين مواقع النقيب وأعضاء مجلس النقابة، وأي منصب حكومي.
9- عدم الموافقة على إجراء أي تعديلات على قانون النقابة، إلا بعد العرض على جمعية عمومية مكتملة النصاب.
10- العمل على إنشاء دار مسنين لشيوخ المهنة.
11- التضامن الكامل مع الزملاء الذين ما زالوا رهن الحبس، والمطالبة بالإفراج عنهم، وتحسين أوضاعهم المعيشية والصحية.
12- رفض كافة أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي، وإحالة أي صحفي للجنة التأديب حالة مخالفة القرار.
و خلال اجتماع الجمعية العمومية قررت اللجنة العمومية بنقابة الصحفيين تحويل المرشح فرانسيس ريمون إلى مجلس تأديبي بنقابة الصحفيين، جراء إصراره على إلقاء كلمة على الصحفيين أثناء انعقاد اللجنة رغم إبلاغه، بعدم أحقية أي مرشح الحديث أثناء عقد الجمعية وحال تجاوز المرشح قررت اللجنة تحويله لمجلس تأديبي.