غداً.. جامعة الفيوم تنظم ندوة عن "رسول الإنسانية والإسلام"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تنظم كلية دار العلوم فى جامعة الفيوم غداً الإثنين، ندوة ثقافية عن المولد النبوي الشريف، بعنوان "رسول الإنسانية" بمسرح الإبداع بالكلية.
وتقام الندوة تحت اشراف الدكتور ياسر مجدى حتات رئيس الجامعة والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
ويحاضر فى الندوة الدكتور محسن محمد احمد استاذ الشريعة الاسلامية والدكتور محمود قرنى محمد استاذ الشريعة الاسلامية ويشرف على تنظيم الندوة الدكتور محمد حامد عجيلة عميد الكلية .
كما تنظم الجامعة بالتعاون مع منطقة الفيوم الأزهرية غدا الاثنين ندوة: "حديث الاسلام عن البيئة ومكوناتها وخطر اختلال التوازن البيئي على التنمية المستدامة" وتقام فى العاشرة صباحًا بكلية الخدمة الاجتماعية..
ندوة ادارة الازماتكما شهدت الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن بالفيوم ، الندوة التي نظمتها الكلية حول إدارة الأزمات وتأثيراتها على البيئة في ظل التغيرات المناخية الراهنة.والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حضر الندوة الدكتورة أمل إبراهيم القائم بأعمال وكيل الكليه لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، اليوم الأحد بالكلية.
حاضر خلال الندوة الدكتور مصطفى محمود أبو حمد رئيس قسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق. والذى تحدث حول كيفية إدارة الأزمات المترتبة على الأزمات المناخية الراهنة، كقلة الغذاء العالمي وندرة المياة وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير بسبب الاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري، حيث دعا لضرورة الاعتماد على المنهج العلمي للحد من هذه التأثيرات السلبية.
وأوضح أن التغيرات المناخية تسبب ما يعرف بالتهجير البيئي للإنسان والكائنات الحية، بالإضافة لزيادة السيول ما يسبب في تخريب الأرض الصالحة للزراعة وقلة الإنتاج للمواد الغذائية الأساسية كالقمح والخضروات والفواكه، وانتشار الأوبئة وتدهور السياحة البيئية.
وشدد على ضرورة تحمل كل إنسان لمسؤوليته الاجتماعية والتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني للحد من هذه الظاهرة والحفاظ على المياة، واستخدام وسائل الإضاءة الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة.
أكدت الدكتورة نجلاء سعد ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية كونها مشكلة عالمية وعلى كل فرد أن يتحمل مسؤوليتة الاجتماعية تجاه هذه التغيرات للعمل على الحد من تأثيراتها السلبية الكبيرة على مختلف مناحي الحياة، لاسيما الاقتصادية والمياة وارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية. ووجهت الطلاب بضرورة نشر الوعي بالمخاطر المحتملة للتغيرات المناخية وتحسين السلوكيات البيئة لدى أفراد المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أمل إبراهيم أن التغيرات المناخية لها تأثير مباشر على حياة الإنسان والكائنات الحية، حيث أدت التغيرات لاختفاء عدد كبير من الكائنات الحية غير القادرة على التكيف مع البيئة عبر العصور، ودعت الطلاب لضرورة البدء بأنفسهم في الحفاظ على البيئة واتباع السبل السليمة ليكونوا قدوة لغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية دار العلوم ندوة ثقافية الاثنين رسول الإنسانية الإسلام البيئة التغیرات المناخیة الندوة الدکتور
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.
أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.
تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.
كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.
كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.
في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.
تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.