فوزي لقجع يقدم المدرب الجديد للمنتخب الوطني النسوي ويضع الألعاب الأولمبية وكأس العالم ضمن الأولويات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
زنقة 10. الرباط
تم تقديم يومه الاحد 15 أكتوبر 2023 بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، المدرب الإسباني فيلدا رودريغيز، الذي سيشرف على تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية في المرحلة المقبلة، خلال حفل حضره السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسبق للسيد فيلدا رودريغيز، أن قاد المنتخب الإسباني لكرة القدم النسوية، للفوز بكأس العالم الأخيرة التي أقيمت مناصفة باستراليا ونيوزيلندا.
في بداية الحفل، شكر السيد فوزي لقجع، السيد رينالد بيدروس مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية السابق والطاقم التقني الذي اشتغل بجانبه على العمل الذي قاموا به، قبل أن يرحب بالمدرب الجديد السيد فيلدا رودريغيز.
وأكد السيد فوزي لقجع، أن الديناميكية التي تعيشها كرة القدم النسوية المغربية تقتضي مواصلة العمل للحفاظ على المكتسبات والرفع تحد جديد، أبرزه التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستجرى الصيف العام المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في نسختها المقبلة، التي تمر من بوابة كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى بالمغرب.
من جهته، أكد السيد فيلدا رودريغيز، أنه سعيد بتدريب المنتخب الوطني النسوي الذي تابعه في كأس العالم الأخيرة حيث تبين له انه يتوفر على العديد من اللاعبات الموهوبات وهذا ما ظهرا جليا بعدما تأهله للدور الثاني.
وأوضح مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية الجديد، أنه وقف عن قرب على البنيات التحتية التي يتوفر عليها المغرب والتي ستساعده على أداء عمله لتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم النسویة المنتخب الوطنی فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
"بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
كشف الرابر مروان موسى عن ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، والمقرر ظهوره للنور 5 مايو المقبل على مختلف المنصات الموسيقية مع SALXCO UAM | VIRGIN RECORDS.
يتكون الألبوم من خمسة أجزاء يعكس خلالها مروان المراحل الخمس للحزن من حالة الإنكار والغضب والمساومة والإكتئاب إلى القبول، وينقل الجمهور في رحلة مشاعر شخصية للتحول من الفقدان إلى الشفاء.
"الرجل الذي فقد قلبه" ألبوم باللغة العربية، إلا أنه يتجاوز اللغة، مقدما سردًا عميقًا يلامس المشاعر ويعبر كل الحدود عاكسًا طموح مروان موسى في ترك بصمة خاصة على الساحة العالميّة.
قال مروان موسى:" لم يولد هذا الألبوم بين ليلة وضحاها، بل نحته الزمن والحزن والإرادة، واستغرق وقتل طويلا لأن كل كلمة ونغمة عكست مشاعر حقيقية"، مضيفا "هذا المشروع يتكون من خمسة أجزاء، ويجسد كل جزء مراحل الحزن ويترجم خريطة العواطف التي واجهتها بعد فقدان والدتي، ليس مجرد حديث عن الفقدان، بل مُحاولة بحث عن القوّة للوقوف مجددا وتقديم يد المساعدة لأي شخص قد يحتاجها، بخاصة للجيل الأصغر سنًا إذ أردتهم أن يعلموا أن أصعب وأقسى اللحظات في الحياة لا تدوم إلى الأبد".
كما أضاف مروان موسى:" سجلت الألبوم في عدة دول حول العالم بين مصر وهولندا وألمانيا وتايلاند وإنجلترا ولوس أنجلوس، وكل بلد كانت لها بصمتها الخاصة على أغنيات الألبوم، وأنا كنت صبورًا، واخترت بعناية الموسيقى وجميع المُتعاونين على هذا الألبوم الذين بإمكانهم ترجمة المشاعر التي لم أستطع دائمًا توظيفها في كلمات، وأنا فخور جدًا بهذا العمل، ومُتحمّس كثيرًا ليسمعه العالم، وأتمنّى أن يجد كلّ مستنع أغنية تعبر عنه في هذا الألبوم عندما يحتاجها تمامًا كما يعبر هذا الألبوم بالكامل عنّي".
ومهد مروان موسى لصدور الألبوم عبد إطلاقه أغنيته المصورة "بص يا كبير"، وهي بمثابة تعبير عاطفي يتناول الفراق والذكريات والفوضى العقلية وتنقل مشكلات الثقة والإنفصال العاطفي ومحاولة محو الذات، وتحمل التوتر في جوهرها، عقل مُجهد وقلب متعب خالٍ من المشاعر.
تعكس "بص يا كبير" هيك مروان موسى الفنية المميزة والتي جعلت منه واحدًا من أكثر الأصوات جاذبيّة في المنطقة. واعتمد مروان في الفيديو كليب على تصوير سينمائي متميز لتعزيز الجانب العاطفي للأغنية، إذ نراه في عدد من المشاهد وهو يتصارع مع إنعكاسه ويقف وحيدًا تحت سماء واسعة، ما يظهر العزلة والصراع الداخلي في قلب الأغنية سواء من خلال لقطات شاملة تؤكّد على وحدته أو صور مُشوّهة لشعوره بالحبس في غرفة. بإختصار، فإن هذا الفيديو هو مذكرات بصريّة تكشف عن الضعف والحيرة.
كرابر ومنتج وكاتب أغاني رائد، يواصل مروان موسى في رسم مستقبل الهيب هوب العربي بصوته المتميز وسرد قصصه بشكل جذاب، إذ يمزج التأثيرات المصريّة التقليديّة مع الراب المُعاصر، ما يخلق أسلوبًا فريدًا يتردّد صداه بعمق مع قاعدة معجبيه المتزايدة.
كثالث أكثر رابر عربي استماعا على الإطلاق على سبوتيفاي، بنى مروان موسى حضورًا لا يُمكن إنكاره عبر العالم، حيث جمع أكثر من 246.2 مليون إستماع على أنغامي و294 مليون مشاهدة على يوتيوب. تم تعزيز قاعدته الفنيّة العالميّة عندما لفتت أغنيته "بطل عالم" العالم، كما حصل على جوائز، بما في ذلك ثلاث جوائز رئيسيّة في جوائز الموسيقى الأفريقية لعام 2022.