اللجنة المالية تكشف عن نيتها لتقييم رئيس هيئة المنافذ وتؤكد: يجب تطبيق الأتمتة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الأحد, 15 أكتوبر 2023 7:15 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أكدت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأحد، ان هناك نوع من التهرب والتفرغ في منافذ شمال العراق، فيما أشارت الى جهودها المبذولة في تقييم رئيس هيئة المنافذ.
وقال عضو اللجنة المالية حسين مؤنس في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/،: أن”المنافذ هي جزء من ايرادات الحكومة غير النفطية التي تضمنت بالموازنة، ولدينا الكثير من المنافذ الغير رسمية وهي في طور التفاوض من أجل إعتماد بعضها واغلاق بعضها”.
وأضاف مؤنس ان” واردات المنافذ في شمال العراق 2 ترليون دينار يفترض 50% منها حسب الموازنة للمحافظة و50% يُسجل كإيراد للخزينة وهذا لم يحدث حتى الان ولم تصل ايرادات المنافذ من قبل الاقليم”، لافتاً الى أن”منافذ وسط وجنوب العراق لم تصل حساباتها الى اللجنة المالية”.
وأشار الى ان” المشكلة الحقيقية التي تواجهها اللجنة وسنبقى تواجهها وتربك العملية الحسابية، هي عدم وضوح ومعرفة السلع الداخلة وكيفية خروج الدولار وعودته كسلع الى البلاد”، مؤكداً انه”لايوجد حل لهذا الموضوع الا بالأتمتة والمراقبة الحقيقية الالكترونية”.
ونوه مؤنس الى ان”هذا الموضوع تم تمضينه بالموازنة والتقينا مع الجهات المعنية لإلزام المسؤولين بخصوص أتمتة المنافذ والكمارك ولم نلمس من هذا الموضوع اي شي حقيقي”.
وأختتم حديثه بأن” جهود اللجنة المالية مبذولة في تقييم رئيس هيئة المنافذ وننتظرها من السلطة التنفيذية، وحريصون على متابعة موضوع الأتمتة لانها عملية مصيرية للبلد”.
a063cb9e-0699-431b-a802-43da3d6bf074المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: اللجنة المالیة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.