تجمّع في فرنسا تكريما لمدرّس تعرض للطعن
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تجمّع مئات الأشخاص، اليوم الأحد، في مدينة "أراس" في شمال فرنسا، تكريما للمدرس دومينيك برنار الذي قتله طعنا الجمعة طالب سابق في هجوم استدعى رفع البلاد درجة التأهب الأمني.
الهجوم، الذي ارتكبه طالب سابق يبلغ 20 عاما وكان تحت المراقبة، أوقع أيضا ثلاثة جرحى.
وأثارت جريمة قتل المدرّس صدمة، خصوصا في الهيئة التعليمية، وقد جاءت بعد ثلاث سنوات على مقتل المدرّس صامويل باتي في 16 أكتوبر 2020 قرب مدرسته في المنطقة الباريسية.
وتجمّع مئات السكان، اليوم الأحد، في ساحة مدينة "أراس" تكريما للمدرس البالغ 57 عاما والذي قتل طعنا، وقد بدا عليهم التأثر الشديد.
وشارك في التحرّك مدرّسون من مدرسة "غامبيتا" الثانوية التي شهدت الهجوم، بينهم مدرّس التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية فرنسوا دوسيب-لامار الذي قال "أدركت على الفور أن هناك عملية اقتحام وأن علينا أن نتحصّن لحماية التلاميذ".
وأعرب جول، وهو تلميذ في المدرسة الثانوية شارك في التظاهرة مع والدته، عن خشيته مما قد يحدث الاثنين، لكنّه أبدى ثقته بأن الأمن سيكون مستتبا "لأن شرطيين سيكونون موجودين أمام المدرسة". أخبار ذات صلة إغلاق قصر فرساي التاريخي في فرنسا بسبب إنذار من قنبلة «مبابي 42» يضرب بلاتيني! المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا عملية طعن مدرسة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير البيجرز.. طلب فرنسي من إسرائيل
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان، مشيرة إلى أن الانفجارات الأخيرة تسهم بشكل خطير في تصعيد التوترات في المنطقة. ودعت فرنسا إسرائيل إلى ضبط النفس، مطالبة في الوقت ذاته حزب الله بوقف هجماته على إسرائيل فورًا. كما حثت جميع الأطراف اللبنانية على وضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار، والنأي بأنفسهم عن الصراعات الإقليمية. وأكدت فرنسا أنها مستمرة في جهودها لإعادة الهدوء على طول الخط الأزرق، مشددة على أهمية حماية المدنيين في كل من إسرائيل ولبنان. (العربية)