أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، ضرورة توفير الحماية الكاملة لسكان قطاع غزة، والحفاظ على أرواحهم، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية للقطاع، إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد.

وركز الطرفان خلال لقاء يوم الأحد، على تطورات الأحداث في قطاع غزة، معربين عن رفضهما القاطع لقتل المدنيين الأبرياء.

حذر الاتحاد الافريقي والجامعة العربية من أن اجتياحا بريا إسرائيليا لقطاع غزة "قد يفضي الى إبادة جماعية غير مسبوقة".

وطالب بيان مشترك صدر عقب اجتماع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي "بوقف فوري للأعمال العسكرية في غزة".

وحذّر من أن "عملية برية إسرائيلية في غزة ستنطوي دون شك على عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال، الأمر الذي قد يفضي الى إبادة جماعية غير مسبوقة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أحمد أبو الغيط غزة الجامعة العربية مقر الجامعة العربية وفد الجامعة العربية الاتحاد الإفريقي أحمد أبو الغيط غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان.. ماذا حدث عام 2006؟

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية برية فجر اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان، إذ ادعى أنّها عملية محدودة جاءت بقرار سياسي لاستهداف البنية التحتية لحزب الله اللبناني، ويعتبر هذا الاجتياح البري هو الأول بعد آخر اجتياح إسرائيلي للبنان في الثاني عشر من يوليو 2006.

جيش الاحتلال يستمر في عملية «السهام الشمالية»

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنَّ العملية «تتماشى مع خطة محددة تم التحضير لها في هيئة الأركان وقيادة الشمال، وتدربت عليها القوات في الأشهر الأخيرة»، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.

وأكّد جيش الاحتلال أن الاجتياح البري «المحدود» لجنوب لبنان يرافقه مساندة جوية ومدفعية، والتي من شأنها أن تحقق أهداف الحرب لإعادة سكان الشمال .

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرار الاجتياح البري جنوب لبنان والذي أطلق عليه عملية «سهام الشمال» بالتزامن مع القتال في غزة.

ماذا حدث عام 2006؟

وكان الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 2006 في ظروف مختلفة تمامًا؛ حيث استمرت الحرب بينهم لمدة 5 أسابيع بعد أن تسبب هجومًا لحزب الله على الحدود مع إسرائيل لقتل وأسر جنود منهم، فتحركت قوات جيش الاحتلال البرية للبنان بالدبابات والمركبات وجنود المشاة حسبما أفادت شبكة «رويترز».

واستمرت الحرب بينهم لأسبابيع، إذ كانت جماعة حزب الله مسحلة بالعتاد العسكري، والتي تمركزت في قرى حدودية وتسلحت بقاذفات صواريخ دمرت الدروع الإسرائيلية الثقيلة.

قتلى وجرحى ونزوح أكثر من 974 ألف لبناني في حرب 2006

وأدت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله إلى مقتل حوالي 1200 لبناني، وإصابة 4400 جريح أغلبهم مدنيين، بينما تضمنت الوفيات نحو 270 شخصا و50 جنديا وشرطيا لبنانيا في 2006، وأسفرت عن مقتل 5 من قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، فيما نزح أكثر من 974 ألف لبناني من منزله.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: ما يحدث في المنطقة "إبادة جماعية"
  • أمير قطر: ما يجري بغزة عمليات إبادة جماعية ونحذر من عواقب عدم محاسبة "إسرائيل"
  • أمير قطر: ما يجري في غزة إبادة جماعية
  • الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من عواقب الاجتياح البري في لبنان
  • بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان.. ماذا حدث عام 2006؟
  • مع بداية الاجتياح البري.. دول تجلي مواطنيها من لبنان
  • حزب الاتحاد: الاجتياح البري للبنان ينذر بعواقبه الوخيمة على المنطقة
  • وسم الاجتياح البري يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • دول تتحرك لإجلاء رعاياها من لبنان مع بدء الاجتياح العسكري البري الإسرائيلي
  • خارجية فرنسا: على إسرائيل تجنب الاجتياح البري في لبنان