ذكرت وكالة أنباء "فارس" أن الجيش الأمريكي سينقل قنابل جوية موجهة إلى إسرائيل من قاعدة لها في الإمارات العربية المتحدة، ليتم وضعها في مستودعات لها في بلدان أخرى بمنطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الوكالة الإيرانية نقلا عن مصدر إن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" ستزود الجيش الإسرائيلي بقنابل موجهة من أجل مهاجمة أهداف في قطاع غزة.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن تنسيقه الكامل مع القيادة المركزية الأمريكية

وأضافت الوكالة: "وفقا لمصادر في أجهزة المخابرات في المنطقة، تلقت القيادة المركزية الأمريكية أوامر بنقل قنابل موجهة من مستودعاتها في دول المنطقة لتجهيز الجيش الصهيوني (الإسرائيلي) ضد الشعب الفلسطيني"، بحسب ما زعمه محاور الوكالة الذي رفض الكشف عن اسمه.

ووفقا له، سيقوم الجيش الأمريكي أولا بنقل هذه القنابل من قاعدة تقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد ذلك سيستخدم مستودعاته في بلدان أخرى في الشرق الأوسط.

كما أعرب محاور وكالة "فارس" عن أمله في أن تمنع قيادات الدول التي توجد فيها قواعد عسكرية أمريكية نقل مثل هذه الذخيرة إلى إسرائيل في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن الصحافي الأمريكي الشهير سيمور هيرش، ذكر في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن القوات الإسرائيلية تخطط لـ"تسوية مدينة غزة والأراضي الواقعة شمالها بالأرض" في عملية تشارك فيها القوات الجوية باستخدام القنابل الأمريكية الموجهة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟

تناول معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قضية خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله، والتي كانت تأتي بالغالب عبر سوريا.

وقال المعهد إنه "على الرغم من أن انهيار نظام بشار الأسد يمثل تطوراً مشجعاً بالتأكيد، إلا أن هذا لا يعني أن راعيته السابقة، إيران، ستتخلى ببساطة عن استخدام سوريا كمعبر لإعادة تشكيل حزب الله في الجوار اللبناني. بل على العكس تماماً، فقد ازدهر التهريب الإيراني للأسلحة تاريخياً في البيئات التي تشهد انهياراً أو ضعفاً للدولة".

واستشهد المعهد باليمن، قائلا إنه منذ أن فرضت الأمم المتحدة حظراً على الأسلحة الموجهة ضد الحوثيين في عام 2015 بموجب "قرار مجلس الأمن رقم 2216"، قامت إيران ببناء ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والصواريخ المضادة للسفن، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى، والقوارب المسيّرة المفخخة، والصواريخ أرض-جو، وغيرها من القدرات المتقدمة، بالإضافة إلى تهريب منتجات الوقود المدعومة بشكل كبير.

وتمكنت هذه الإمدادات من تجاوز شبكة مراقبة متعددة الجنسيات، بما في ذلك آلية تفتيش التجارة البحرية التابعة للأمم المتحدة وجهود اعتراض بحرية من قبل حلف شمال الأطلسي وقوات البحرية الخليجية. كما قامت إيران بتهريب أنظمة أسلحة رئيسية (بما في ذلك مؤكسدات الوقود السائل، والصواريخ، والطائرات المسيرة، وأجهزة الاستشعار) عبر عُمان، ومن ثم نقلتها مئات الأميال عبر مناطق من اليمن التي تسيطر عليها الفصائل المناهضة للحوثيين.



خطوط إمداد محتملة
من بين الخيارات المستقبلية لإيران لإرسال المواد إلى "حزب الله"، تبرز أربعة احتمالات:
النقل البري المستمر عبر الشاحنات من خلال العراق، عبر وسط سوريا، وصولاً إلى لبنان.

مسارات برية أخرى: عبر العراق، والأردن، وجنوب سوريا، أو عبر العراق، وتركيا، وشمال سوريا.
النقل البحري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.
النقل الجوي إلى سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.

مع إعادة فتح سوريا بعد الأسد كما هو مُفترض، ستشهد البلاد تدفقاً للأشخاص والمركبات والأموال والمساعدات الإنسانية ومواد إعادة الإعمار والسلع الاستهلاكية، ومعظمها عن طريق الشاحنات من الدول المجاورة.

ويمكن لإيران بسهولة استغلال هذا التدفق لإعادة تشكيل "حزب الله" وفصائلها الوكيلة في سوريا. فالعراق تحكمه حفنة من الميليشيات الموالية لإيران التي تتحكم بالكامل في المنافذ الحدودية والطرق السريعة والمطارات. وفي الأردن، تسعى إيران منذ فترة طويلة إلى إضعاف سيطرة الحكومة وتحويل المملكة إلى قاعدة أكثر تقبلاً للأنشطة المعادية لإسرائيل والمعادية للغرب عبر التلاعب بعناصر أردنية/فلسطينية متعاطفة وعناصر أجنبية.

وفي سوريا، قد لا يكون الوضع ما بعد الأسد مقاوماً بشكل خاص لشبكات التهريب الإيرانية، التي تتمتع بتمويل جيد وتتداخل مع العصابات الحالية للمخدرات. كما يمكن أن تعمل المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية، التي كانت تشكل نواة النظام السابق، كخط إمداد أقصر إلى "حزب الله"، حيث يتم إخفاء البضائع المهربة ضمن شحنات المساعدات ومواد إعادة الإعمار المرسلة إلى لبنان بعد وقف إطلاق النار.


بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إيران أنها لا تتردد في إجراء ترتيبات تكتيكية مع الجماعات الجهادية السنية في الماضي (على سبيل المثال، تنظيم "القاعدة" وحركة طالبان)، لذلك قد تختار تبني هذه التكتيكات في سوريا ما بعد الأسد، حيث أصبحت معدات النظام عرضة بشكل متزايد لخطر الاستيلاء عليها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"). لقد تفكك الجيش التابع للأسد ولا يعرف أحد حجم ترسانته التي يجمعها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وحتى لو استولت فصائل أخرى على الجزء الأكبر منها، فقد تحاول عناصر تنظيم "داعش" شراءها منها في الأشهر المقبلة. وتشمل القوات المتمردة الشمالية والجنوبية التي تجمعت باتجاه دمشق خلال الأسبوعين الماضيين - وأبرزها "هيئة تحرير الشام" - عدداً غير معروف ولكنه مهم من العناصر المصنفة من قبل الولايات المتحدة كإرهابية، والتي سبق أن تنقلت بين قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وتقاسم الموارد معه.

مقالات مشابهة

  • ختام ورشة عمل الوكالة الأمريكية للطاقة الذرية عن علاج أورام البروستاتا بالأقصر
  • الجيش الأمريكي ينفذ ضربة جوية على الحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي يعلن تنفيذ غارة جوية ضد منشأة حوثية في صنعاء
  • القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريا
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ غارات جوية ضد عناصر "داعش" في سوريا
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا غارات ضد عناصر داعش في سوريا
  • معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟
  • مناقشة عاجلة مع القيادة الإيرانية ؟. .فكّروا قبل الندم !
  • زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بـ630 قنبلة جوية موجهة و550 طائرة مسيرة الأسبوع الماضي
  • افتتاح مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية بجامعة الزقازيق