الثورة نت:
2024-12-18@06:59:01 GMT

وزير حقوق الإنسان يزور مكتب حركة حماس بصنعاء

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

وزير حقوق الإنسان يزور مكتب حركة حماس بصنعاء

الثورة نت|

زار وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، ومعه عضوا مجلس الشورى نايف حيدان، ومحمد آل قاسم اليوم، مكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في صنعاء.

وجدد الديلمي خلال لقائهم ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، المباركة للشعب الفلسطيني الانتصارات التي يجترحها أبطال المقاومة في عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن العملية تأتي في سياق الحق الفلسطيني المشروع للدفاع عن الأرض والمقدسات والحرية والاستقلال، مشيراً إلى أن عمليات المقاومة أعادت بوصلة الأمة نحو القضية المركزية والمحورية.

وأدان وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال والمدنيين في غزة.. مستنكراً الصمت الأممي والتواطؤ الدولي مع التوحش الصهيوني المخالف للقوانين الإنسانية الدولية.

وأوضح أن التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني تقرب نهاية هذا الكيان الغاصب، مندداً بممارسات السلطات الفرنسية بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم حرب.

وأكد وقوف اليمن قيادة وشعباً إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني حتى انتزاع كامل حقوقه.

فيما أشار عضوا مجلس الشورى إلى أن عملية “طوفان الأقصى” رفعت رأس كل عربي حر، وكشفت هشاشة جيش العدو الصهيوني، وأحرجت الدول المطبعة أمام شعوبها.

وأشادا بالانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية، معبرين عن الأمل في أن يتكامل دور محور المقاومة لتحقيق النصر الشامل.

وأشاد حيدان وآل قاسم، ببسالة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدين جهوزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه عبر ممثل حركة حماس في اليمن، عن الامتنان لهذه الزيارة التي تجسد التضامن مع المقاومة والشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت الفشل الذريع للاستخبارات الصهيونية.

وقال “أكثر من ١٥ مستوطنة سقطت بيد المقاومة الفلسطينية، وأخلاقنا الإسلامية وقيمنا تمنعنا عن استهداف الأطفال والنساء كما ادّعى بذلك العدو الصهيوني وأمريكا”.

ولفت أبو شمالة إلى أن العملية أحيت روح الانتصار والعزة لدى أبناء الأمة رغم حصار غزة منذ ١٥ عاماً.. مؤكداً أن فلسطين ستظل قضية عربية إسلامية وإنسانية.

وأكد أن المقاومة اليوم في أفضل حال، وما يزال لديها الكثير من الخيارات الموجعة للعدو في حال استمر في مجازره وسعى لاجتياح غزة.. متسائلاً ” أين الإنسانية التي تدّعيها أمريكا والغرب، إزاء ما يحدث في غزة من حرب إبادة دون أن يحركوا ساكنا”.

وثمن ممثل حركة حماس، مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی حرکة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضمن مخطط صهيوني ممنهج.. أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تشن حربًا على المقاومة في الضفة

يمانيون../
تصاعدت الإدانات الفلسطينية المُنددة والرافضة لعمليات القتل التي تنفذها أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لا سيما في مخيم جنين، مع دعوات لضرورة تحمّل السلطة مسؤوليتها الوطنية وأن لا تكون شريكاً فاعلاً جنباً إلى جنب مع العدو الصهيوني المجرم في إراقة الدم الفلسطيني.

فمنذ عدة أيام وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية تشن حملة عدوانية متواصلة على مدينة جنين ومخيمها، وسط تنسيق ودعم كاملين من العدو الصهيوني الغاصب.

وأسفرت هذه الحملة عن استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين من بينهم القائد في كتيبة جنين يزيد جعايصة، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة نتيجة إطلاق النار المباشر من قِبَل هذه الأجهزة.

وبحسب القناة 12 الصهيونية فإن هذه الحملة الأمنية تأتي ضمن خطة مشتركة مع الكيان الصّهيوني.

وكشفت القناة أن قادة أجهزة السلطة تلقوا تعليمات مباشرة من مسؤولين صهاينة لإتمام العملية، مع تحذيرات من أن فشلهم سيؤدي إلى تدخل جيش العدو مباشرة.

وأشار تقرير القناة إلى أن العدو الصهيوني منح أجهزة السلطة الفلسطينية مزيدًا من الوقت لتنفيذ الحملة في حال أظهرت جدية في استهداف خلايا المقاومة.

وقد لاقت ممارسات وسياسات السلطة الحالية، استنكاراً فصائلياً واسعاً حيث اعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة، ما يجري في جنين “سلوكًا مشينًا” يؤجج خلافات داخلية في وقت حساس ويتماهى مع العدوان الصهيوني وأهدافه.. داعية للوحدة والجلوس على طاولة الحوار الوطني.

وفي هذا السياق استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، “وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع العدوان الصهيوني وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه”.

وقالت: إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في جنين “يؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها، في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير”.

ودعت حماس كافة الفصائل والقوى الوطنية، والمؤسسات القانونية والحقوقية لاتخاذ “موقف حاسم” أمام ما تقوم به الأجهزة الأمنية وخاصة في جنين، وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها “لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد النسيج والاستقرار المجتمعي”.

في غضون ذلك دعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أهالي مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية للإضراب والنفير العام وإعلان يوم غضب والمشاركة في تظاهرة شعبية تحت عنوان “دم الشهداء يوحدنا والعدو يتربص بنا”.

وقالت السرايا في بيانٍ لها: “إن هذا النفير هو أقل واجب أخلاقي وشرعي نؤديه نحو حقن الدم الفلسطيني، وإسنادًا لمخيم جنين حاضنة المقاومة بالضفة، ونصرةً للدماء الزكية التي نزفت من إخواننا المحاصرين بقطاع غزة، والقابعين تحت ظلم ونيران هذا العدو الغاشم”.

بدورها، دعت حركة المبادرة الوطنية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لوقف العمليات الجارية بجنين، والاحتكام للغة الحوار الوطني، والحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وسيادة القانون العادل بمواجهة مؤامرات الاحتلال وجرائمه.

وقالت في بيانٍ لها: إن “الصراعات والاشتباكات الداخلية هي آخر ما يحتاجه شعبنا وهو يواجه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجاعة في قطاع غزة ومؤامرة ضم وتهويد الضفة الغربية وتطهيرها عرقيا على يد عصابات الاحتلال والمستوطنين”.

لجان المقاومة في فلسطين بدورها دعت كل مكونات الشعب الفلسطيني للتصدي لما تقوم بها أجهزة الأمن وخاصة في جنين “لوضع حد لما وصفته بـ “الخطيئة الكبيرة التي تهدد نسيجنا المجتمعي والوطني وتكرس الانقسام”.

واعتبرت في بيانٍ لها، شن الأجهزة الأمنية حملة تستهدف المقاومين والمطلوبين للاحتلال، “تماهيا واضحا مع أجندة الاحتلال، التي تستهدف القضاء على حالة المقاومة؛ بهدف إفراغ الضفة من المقاومين لتسهيل تنفيذ مخططات الضم والتهويد”.

وطالبت السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية لتغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وقضيته، والوقف الفوري والتام عن “جميع هذه الاعتداءات المشبوهة، والتي لا تصب الا بمصلحة كيان الاحتلال”.

واعتبر محللون سياسيون الحملة الشرسة التي تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية في مخيم جنين وإعدامها للمقاومين، بأنها مؤشر خطير، يأتي على حساب المقاومة الفلسطينية، ويمنح العدو الصهيوني ذرائع إضافية لاستهداف الفلسطينيين.

وأكد المحللون أن هذه السياسة المدمرة التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة هى تجسيد واقعي لمفهوم التنسيق الأمني الذي حاولت السلطة نفيه أكثر من مرة، بالإضافة إلى كونها، خطوة ضمن مخطط صهيوني ممنهج لتفريغ الضفة الغربية من المقاومة، في تواطؤ مفضوح يعكس انحراف السلطة عن واجبها الوطني وتحولها إلى أداة لخدمة كيان الاحتلال ومصالحه.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • العدو الصهيوني يعترف بمقتل جنديين في رفح
  • صاروخ فرط صوتي يمني يشل حركة الملاحة في مطار بن غوريون ويثير الذعر في الكيان الصهيوني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • ضمن مخطط صهيوني ممنهج.. أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تشن حربًا على المقاومة في الضفة
  • القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
  • فعالية خطابية بصنعاء إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين استهداف العدو الصهيوني للصحافي الفلسطيني محمد بعلوشة
  • أبناء مناخة بصنعاء يؤكدون مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والمضي في حملة التعبئة العامة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف مواقع العدو الصهيوني وجنوده في محيط مدينة غزة