أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية يلتقي وفد الأمم المتحدة للحد من الكوارث
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت|
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، مسؤولة البرامج بمكتب الأمم المتحدة الإقليمي للحد من الكوارث، سائرة أحمد، والوفد المرافق لها الذي يزور صنعاء حاليا.
وفي اللقاء الذي حضره، رئيسا دائرة التخطيط والتقييم، علي الكحلاني، ومصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، استعرض أمين عام المجلس، الخسائر البشرية والمادية والأضرار في البنية التحتية الناجمة عن السيول في عدد من المحافظات.
وأشار إلى أهمية الاستجابة لمواجهة الكوارث من خلال تنفيذ مشاريع تنموية ومعالجة الأضرار التي لحقت بالمحافظات والانهيارات في الطرق الرئيسية وغيرها من الخسائر في ممتلكات ومنازل المواطنين.
وأكد الحملي ضرورة معالجة المناطق المعرضة للكوارث من سيول أو انهيارات صخرية، عبر تنفيذ تدخلات تمنع أو تحد من وقوعها، وترميم المنازل المتضررة خاصة المدن التاريخية مثل صنعاء القديمة.
ودعا الوفد إلى زيارة عدد من المدن والمحافظات للاطلاع على أضرار السيول، خاصة المدن الأثرية الآيلة للسقوط، لافتاً إلى أهمية دعم مصلحة الدفاع المدني بالتجهيزات اللازمة للقيام بواجبها بالشكل المطلوب في الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة.
من جانبها، أكدت المسؤولة الأممية أن زيارتها تهدف للاطلاع على الأضرار والعمل على تنفيذ تدخلات في الجانب التنموي للحد من الكوارث.
حضر اللقاء، مدراء عموم الطوارئ والنزوح ناجي عزمان، والمشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية تركي جميل، ونائبة مدير مكتب الأوتشا باليمن، روزاريا، ومسؤول الاستجابة الطارئة بصندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن، علي سعيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الأمم المتحدة.. ما السبب؟
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون إلى الحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة في مجلس النواب.
وصرح ترامب مساء الخميس بأنه طلب من عضوة الكونغرس عن نيويورك البقاء في الكونغرس بدلًا من تولي المنصب الدبلوماسي لتفادي إجراء انتخابات على مقعدها، ما قد يؤدي إلى زيادة تمثيل الحزب الديموقراطي.
وكتب ترامب على المنصة الخاصة به "تروث سوشيال" الخاصة به: "مع تقدمنا في أجندة أمريكا أولاً، من الضروري أن نحافظ على جميع مقاعد الجمهوريين في الكونغرس.. الشعب يحب إليز، ومعها، لا داعي للقلق يوم الانتخابات. هناك آخرون قادرون على القيام بعمل جيد في الأمم المتحدة".
يشغل الجمهوريون 218 مقعدًا في مجلس النواب مقابل 215 للديمقراطيين، وتعد أغلبية المقاعد الثلاثة هي الأصغر منذ ما يقرب من قرن، وهذا التوازن الدقيق يعكس استمرار الانقسام الحزبي في المجلس، مما قد يؤثر على قدرة الجمهوريين على تمرير التشريعات بسهولة.
كان من شأن تعيين ستيفانيك سفيرةً أن يُشعل سباقًا على مقعدها، والذي، في حال خسارة الجمهوريين، سيقلص أغلبية الحزب إلى مقعدين فقط، مما يجعل تمرير التشريعات في المجلس أمرًا بالغ الصعوبة.
وبعد فوزه بالانتخابات، اختار ترامب، ممثلة نيويورك، إليز ستيفانيك سفيرةً لدى الأمم المتحدة، وهي التي طرح اسمها سابقا كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، وهي أيضا أعلى امرأة رتبة في مؤتمر الجمهوريين بمجلس النواب.
وخلال جلسة استماع لها عقدت قبل تولي ترامب لمنصبه رسميا، أيدت ستيفانيك مزاعم "إسرائيل بالحقوق التوراتية" في كامل الضفة الغربية، مؤيدة بذلك مواقف قد تُعقّد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ولم يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بعد على تعيين ستيفانيك في هذا المنصب، وسط ترجيحات بأن الجمهوريين يُبطئون إجراءات تأكيد تعيينها بسبب مخاوفهم من الأغلبية الجمهورية الضئيلة، اللازمة لإقرار تشريعات رئيسية.
ورغم منصبها المقترح، انتقدت ستيفانيك الأمم المتحدة بسبب مزاعم "معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل"، ودعت إلى إعادة تقييم شاملة للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة، لا سيما في ضوء الإجراءات التي تعتبرها "معادية لإسرائيل".
وعندما سُئلت ستيفانيك عن حقوق الفلسطينيين، لم تُبدِ ستيفانيك أي التزام، ولم تؤكد بشكل مباشر خلال جلسة تثبيتها حق الفلسطينيين في تقرير المصير، مما يعكس موقفًا دقيقًا بشأن هذا الجانب من الصراع.