كتب- محمد نصار:

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأوضاع في قطاع غزة تحتاج أن نعمل بقوة وعزيمة من أجل احتواء الأزمة والحد من تداعياتها.

وأضاف السيسي خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن مصر تندد وترفض تمامًا المساس بالمدنيين -أي مدنيين- وهذا موقف مصر ودورها الذي حرصت عليه منذ سنوات طويلة تمتد إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

وتابع: "نتحدث عن 5 جولات من الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل ومهم أن نذكر أمرًا في منتهى الأهمية، في الجولات دي سقط من المدنيين من الجانبين الأعداد التالية:

- من الفلسطينييين 12500 فلسطيني من المدنيين.

- من الجانب الإسرائيلي 2700 منهم الـ1500 الذين سقطوا في الأزمة الأخيرة.

- سقط 100 ألف مصاب فلسطيني و12 ألف مصاب إسرائيلي.

- سقط من الأطفال 2500 طفل فلسطيني ومن إسرائيل 150 طفلاً.

وأوضح أن التأخر في حسم وحل هذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد الضحايا وأن الأزمة الموجودة كبيرة جدًا.

وواصل، "أتحسب أن رد الفعل الإسرائيلي سيجاوز الرد الطبيعي ويتحول إلى عقاب جماعي لأهالي قطاع غزة الذي يضم 2.3 مليون فلسطيني".

وتابع: "ما حدث منذ 9 أيام كان كثيرا وصعبا ونحن ندينه ولكن لابد أن نعرف أن هناك حالة من الغضب والكراهية ترتبت على مدى 40 سنة ولا يوجد فيها أفق لإيجاد حل للقضية الفلسطينية تعطي أمل للفلسطييين".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضحايا 5 جولات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

السيسي يستقبل وفدًا سودانيًا من المشاركين بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، وفداً سودانياً من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر.

 جاء ذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسئولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلاً عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار "معاً لوقف الحرب"، في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب، مشدداً على أن مصر لن تألو جهداً، ولن تدخر أية محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكداً ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية.

كما أكد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً، أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر. وسياسياً.

شدد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار "السودان أولاً" هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلاً عن ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمنيهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعباً وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: مشاركة كافة الأطراف وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها
  • الرئيس المصري يدعو الى تكثيف المساعي السلمية لحل الأزمة السودانية
  • السيسي يتعهد بدور مصري لإنهاء الحرب في السودان
  • السيسي يستقبل وفدًا سودانيًا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • القوى السياسية والمدنية السودانية تعرب عن تقديرها للجهود المصرية لدعم السودان
  • السيسي: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • السيسي يستقبل وفدًا سودانيًا من المشاركين بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • السيسي لـ وفد سوداني: نبذل أقصى جهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • حزب "المصريين": الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لإنهاء الصراع فى السودان