اختتم البنك الزراعي المصري مشاركته المميزة في معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، الذي نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة في الفترة من 8 وحتى 14 أكتوبر  بمركز مصر للمعارض الدولية، بمشاركة نحو 1116 عارضًا، يمثلون أكثر من 32 حرفة تراثية من مختلف أنحاء الجمهورية.

 وكان البنك راعياً رسمياً للمعرض من منطلق حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تأكيدًا للدور التنموي الذي يقوم به البنك كأحد أكبر البنوك في تمويل تلك الأنشطة، باعتبارها نواة لنمو  الاقتصاد القومي وقدرتها على  توفير فرص العمل للشباب وتمكين المرأة، بما يسهم في رفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 
وحظي جناح البنك بإقبال كبير من المشاركين وزوار المعرض للتعرف على الفرص التمويلية والحوافز التي يقدمها البنك لدعم الأنشطة الصغيرة ومتناهية الصغر وتشجيع ريادة الاعمال على إطلاق مشروعاتهم، لإتاحة فرص التشغيل لمختلف فئات المجتمع من أجل الارتقاء بالاقتصاد الوطني، فضلاً عن دور البنك في دعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية للمحافظة عليها وتنميتها لمساهمتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري. 

كما كان المعرض فرصة جيدة لاستعراض جهود البنك الزراعي المصري في تمويل الأنشطة المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتي تمثل نحو 64 % من حجم محفظة القروض وفقاً لمؤشرات نتائج أعمال البنك بنهاية سبتمبر 2023، حيث بلغ حجم تمويل تلك الأنشطة نحو 45.025 مليار جنيه استفاد منها 546.015 عميل ( أفراد وشركات )، ما يؤكد نجاح البنك في مواصلة تحقيق أهدافه الاستراتيجية بالعمل على دعم وتمويل هذا القطاع، نظراً لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني ومساندة جهود التنمية خاصة في القطاع الريفي، كما أن البنك يمتلك القدرة للوصول إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الموجودة  في المدن والقرى والنجوع ، نظراً لأنه البنك الأكثر انتشاراً في كافة أنحاء الجمهورية بشبكة فروع تتجاوز 110 فرع.


واستحوذ برنامج التمويل متناهي الصغر (باب رزق) على اهتمام قطاع كبير من جمهور المعرض والذي يوفر قرضاً صغيراً يصل إلى 15000 جنيه بفائدة بسيطة وإجراءات سهلة، وهو ما يعتبر فرصة مثالية للراغبين في العمل بالأنشطة الحرفية والمهن الحرة والصناعات اليدوية و بإمكان الذين استفادوا من باب رزق لاستكمال نجاح مشروعاتهم ونمو حجم أعمالهم من خلال زيادة قيمة التمويل الممنوح لهم لتصل إلى 50 ألف جنيه. 


ويستهدف (باب رزق) تمكين المرأة والشباب لتوفير مصادر جديدة ومستدامة للدخل بما يسهم في رفع مستوى معيشة قطاع عريض من سكان الريف، تماشياً مع اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتحسين مستوى جودة الحياة في القرى وتحقيق حياة كريمة لسكانها.

ويواكب ذلك قيام البنك بإطلاق قوافل في القرى والمراكز في كل محافظات الجمهورية للوصول إلى كافة شرائح المجتمع والتواصل المباشر معهم للتعريف ببرنامج باب رزق، وحث مواطني الريف على الاستفادة من الفرص التمويلية والقروض الصغيرة التي يقدمها البنك للأنشطة متناهية الصغر لفتح أبواب رزق جديدة لهم وتحسين مستوى معيشتهم لمواجهة متطلبات المعيشة.

وخلال فترة المعرض، قام البنك الزراعي المصري بتسليط الضوء على جهود التعاون والشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة، والتي تعتبر نموذجاً ناجحاً للتكامل بين مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، حيث بلغت قيمة العقود التمويلية التي أُبرمت بين البنك والجهاز نحو 3,583 مليار جنيه، تم الاستفادة منها بالكامل في تمويل نحو 160 ألف عميل لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مختلف القطاعات، وكان آخرها تمويل قدره 60 مليون جنيه لدعم مشروعات المرأة متناهية الصغر في إطار "مبادرة تنمية الأسرة المصرية "كما أسهمت هذه القروض في دعم وتنمية المجتمعات الريفية بشكل كبير. 

كما نجح البنك الزراعي المصري في أن يجعل من جناحه المشارك في معرض تراثنا منصة توعوية لتعزيز الوعي والتثقيف المالي للمشاركين في المعرض بهدف تحقيق الشمول المالي خاصة لدى المرأة - التي كان حضورها لافتاً في المعرض -ومساعدتها في الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية التي تلبي احتياجاتها المختلفة ما يسهم في خلق الاستقلالية المالية للسيدات ويؤهلها لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تسهم في ايجاد مصدر دخل لها وتحسين مستوى معيشة الأسرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنک الزراعی المصری الصغیرة ومتناهیة ومتناهیة الصغر باب رزق

إقرأ أيضاً:

دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد عامين من الحرب الروسية الأوكرانية، أظهرت دراسة حديثة نشرها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن أغلبية الشركات الأوكرانية الصغيرة والمتوسطة الحجم قد تمكنت من تحقيق الاستقرار في عملياتها، مما يعكس قدرة ملحوظة على التكيف مع الظروف القاسية.

وفقًا للدراسة، فإن ٨٥٪ من الشركات النشطة تعمل الآن بكامل طاقتها، بينما تعمل ١٤٪ جزئيًا بالمقارنة، كانت هذه النسب في السنة الأولى من الحرب ٥٧٪ و٣٧٪ على التوالي.

وقد تم إجراء البحث على مرحلتين، شملت مسحًا نوعيًا تضمن ١٦ مقابلة مع خبراء، وبحثًا تمثيليًا كميًا شمل ١٥٠ مقابلة هاتفية مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاعي الإنتاج والخدمات في جميع أنحاء أوكرانيا، باستثناء المناطق المحتلة مؤقتًا.

ورغم التحديات المستمرة، فقد انخفضت نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أفادت بانخفاض الربحية إلى النصف، بينما زادت حصة الشركات التي تتوقع استمرار العمل. 
في الوقت نفسه، أفادت واحدة من كل خمس شركات (١٩٪) بارتفاع أرباحها على مدار العام.

جدير بالذكر، أن معدل تقليص القوى العاملة انخفض بشكل كبير من ٥٥٪ إلى ٣٤٪.

وتسلط الدراسة الضوء على أنه في حال استمرار الصراع لمدة عام آخر أو أكثر، فإن ٦٤٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ستحافظ على مستويات النشاط الحالية، بينما تضاعفت نسبة الشركات التي تخطط للتنويع أو التوسع لتصل إلى ١٢٪. تشمل القضايا الرئيسية التي تم تحديدها انخفاض الطلب، وعدم اليقين في التنبؤ، وزيادة التكاليف، ونقص العمال.

وتنوعت التوقعات في حال استمرار الحرب، حيث يعتقد ٤٩٪ من المشاركين أن أعمالهم ستظل دون تغيير في الأمد القريب، بينما يتوقع ٢٤٪ تراجعًا، و١٧٪ نموًا، ويعتقد ٢٪ أنهم سيضطرون إلى الإغلاق.

كما أن ٩٪ من مديري الشركات غير قادرين على التنبؤ بما سيحدث في المستقبل.

وبالمقارنة مع العام الماضي، زادت حصة التوقعات الإيجابية بنسبة ١١٪، بينما انخفضت نسبة الذين لا يستطيعون تقديم توقعات بنسبة ١٢٪.

من جهة أخرى، تشمل بعض الاتجاهات السلبية الناجمة عن الحرب بطء انتعاش المبيعات، ونقص العمال بسبب التجنيد والهجرة، ونقص الاستثمار، وزيادة المنافسة من جانب المنظمات غير الحكومية الممولة من الجهات المانحة.

ويواصل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة في أوكرانيا من خلال برامج التنمية والمساعدة المالية التي تتضمن المنح، ومساعدات إعادة التوطين، والمشاركة في المعارض الدولية، وتقديم المشورة في إدارة الأزمات، والتمويل المباشر وغير المباشر.

وفي بداية عام ٢٠٢٤، بلغ إجمالي التمويل المباشر من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والقروض المضمونة من خلال البنوك الشريكة حوالي ٤٥٠ مليون يورو.

وقد قدم البنك أكثر من ٤.٥ مليار يورو لأوكرانيا منذ بداية الحرب في الوقت نفسه، وافق مساهمو البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مؤخرًا على زيادة رأس المال المدفوع بمقدار ٤ مليارات يورو، مما سيمكن البنك من مواصلة الاستثمار بالمستويات الحالية في زمن الحرب، مع إمكانية المزيد من الاستثمارات عند بدء إعادة الإعمار.

يُعد دعم القطاع الخاص أحد الأولويات الاستراتيجية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في أوكرانيا، إلى جانب الحفاظ على أمن الطاقة والبنية التحتية الحيوية والأمن الغذائى والتجارة.
 

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: ضخ 32.5 مليار جنيه للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة
  • بنمو 35%.. حجم التمويل متناهي الصغر يسجل 22.7 مليار جنيه خلال 2023
  • خلال أيام.. موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد مصير الفائدة
  • بالأبيض.. جمهور «حماقي» ينتظر حفلته على أحد شواطئ بورسعيد
  • المركزي المصري: تمويلات للمشروعات المتناهية الصغر بقيمة 87.5 مليار جنيه
  • البنك المركزي: نمو محافظ البنوك التمويلية للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بنسبة 362%
  • وزارة الدفاع الألمانية توصي باستخدام المُسيرات الصغيرة بالجيش
  • دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار
  • مي سليم: تخصيص 60% من إيرادات مهرجان العلمين إلى فلسطين «مبادرة إنسانية»
  • احصل على 6 آلاف جنيه شهريا عند شراء هذه الشهادة من أكبر بنكين في مصر