وسط إقبال كثيف.. "باب رزق" التابع للبنك الزراعي يستحوذ على اهتمام جمهور "تراثنا"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اختتم البنك الزراعي المصري مشاركته المميزة في معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، الذي نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة في الفترة من 8 وحتى 14 أكتوبر بمركز مصر للمعارض الدولية، بمشاركة نحو 1116 عارضًا، يمثلون أكثر من 32 حرفة تراثية من مختلف أنحاء الجمهورية.
وكان البنك راعياً رسمياً للمعرض من منطلق حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تأكيدًا للدور التنموي الذي يقوم به البنك كأحد أكبر البنوك في تمويل تلك الأنشطة، باعتبارها نواة لنمو الاقتصاد القومي وقدرتها على توفير فرص العمل للشباب وتمكين المرأة، بما يسهم في رفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وحظي جناح البنك بإقبال كبير من المشاركين وزوار المعرض للتعرف على الفرص التمويلية والحوافز التي يقدمها البنك لدعم الأنشطة الصغيرة ومتناهية الصغر وتشجيع ريادة الاعمال على إطلاق مشروعاتهم، لإتاحة فرص التشغيل لمختلف فئات المجتمع من أجل الارتقاء بالاقتصاد الوطني، فضلاً عن دور البنك في دعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية للمحافظة عليها وتنميتها لمساهمتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري.
كما كان المعرض فرصة جيدة لاستعراض جهود البنك الزراعي المصري في تمويل الأنشطة المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتي تمثل نحو 64 % من حجم محفظة القروض وفقاً لمؤشرات نتائج أعمال البنك بنهاية سبتمبر 2023، حيث بلغ حجم تمويل تلك الأنشطة نحو 45.025 مليار جنيه استفاد منها 546.015 عميل ( أفراد وشركات )، ما يؤكد نجاح البنك في مواصلة تحقيق أهدافه الاستراتيجية بالعمل على دعم وتمويل هذا القطاع، نظراً لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني ومساندة جهود التنمية خاصة في القطاع الريفي، كما أن البنك يمتلك القدرة للوصول إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الموجودة في المدن والقرى والنجوع ، نظراً لأنه البنك الأكثر انتشاراً في كافة أنحاء الجمهورية بشبكة فروع تتجاوز 110 فرع.
واستحوذ برنامج التمويل متناهي الصغر (باب رزق) على اهتمام قطاع كبير من جمهور المعرض والذي يوفر قرضاً صغيراً يصل إلى 15000 جنيه بفائدة بسيطة وإجراءات سهلة، وهو ما يعتبر فرصة مثالية للراغبين في العمل بالأنشطة الحرفية والمهن الحرة والصناعات اليدوية و بإمكان الذين استفادوا من باب رزق لاستكمال نجاح مشروعاتهم ونمو حجم أعمالهم من خلال زيادة قيمة التمويل الممنوح لهم لتصل إلى 50 ألف جنيه.
ويستهدف (باب رزق) تمكين المرأة والشباب لتوفير مصادر جديدة ومستدامة للدخل بما يسهم في رفع مستوى معيشة قطاع عريض من سكان الريف، تماشياً مع اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتحسين مستوى جودة الحياة في القرى وتحقيق حياة كريمة لسكانها.
ويواكب ذلك قيام البنك بإطلاق قوافل في القرى والمراكز في كل محافظات الجمهورية للوصول إلى كافة شرائح المجتمع والتواصل المباشر معهم للتعريف ببرنامج باب رزق، وحث مواطني الريف على الاستفادة من الفرص التمويلية والقروض الصغيرة التي يقدمها البنك للأنشطة متناهية الصغر لفتح أبواب رزق جديدة لهم وتحسين مستوى معيشتهم لمواجهة متطلبات المعيشة.
وخلال فترة المعرض، قام البنك الزراعي المصري بتسليط الضوء على جهود التعاون والشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة، والتي تعتبر نموذجاً ناجحاً للتكامل بين مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، حيث بلغت قيمة العقود التمويلية التي أُبرمت بين البنك والجهاز نحو 3,583 مليار جنيه، تم الاستفادة منها بالكامل في تمويل نحو 160 ألف عميل لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مختلف القطاعات، وكان آخرها تمويل قدره 60 مليون جنيه لدعم مشروعات المرأة متناهية الصغر في إطار "مبادرة تنمية الأسرة المصرية "كما أسهمت هذه القروض في دعم وتنمية المجتمعات الريفية بشكل كبير.
كما نجح البنك الزراعي المصري في أن يجعل من جناحه المشارك في معرض تراثنا منصة توعوية لتعزيز الوعي والتثقيف المالي للمشاركين في المعرض بهدف تحقيق الشمول المالي خاصة لدى المرأة - التي كان حضورها لافتاً في المعرض -ومساعدتها في الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية التي تلبي احتياجاتها المختلفة ما يسهم في خلق الاستقلالية المالية للسيدات ويؤهلها لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تسهم في ايجاد مصدر دخل لها وتحسين مستوى معيشة الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنک الزراعی المصری الصغیرة ومتناهیة ومتناهیة الصغر باب رزق
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يدعم الشركات الفلسطينية بـ 8 ملايين دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن دعمه للشركات الفلسطينية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم قرض بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي لبنك القدس، أحد أكبر البنوك المحلية في الضفة الغربية و قطاع غزة وشريك البنك الأوروبي منذ العام 2019.
وتأثر الاقتصاد الفلسطيني بشدة بسبب الحرب في غزة، حيث يعاني من انكماش بنسبة 35% منذ حزيران/يونيو 2024، كما وصل معدل البطالة إلى نسبة غير مسبوقة زادت عن 50%. وتشكل الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نسبة تزيد على 98% من الشركات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتولد أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي من بين أكثر الشركات تضرراً بسبب الحرب.
وسيوفر قرض البنك الأوروبي التمويل للشركات الخاصة متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المؤهلة في الضفة الغربية لتزويدها بالسيولة الحيوية التي تمكنها من مواصلة عملياتها، والمساهمة في بناء قدرة القطاع الخاص المحلي على الصمود.
ويأتي هذا القرض بعد تجارب سابقة للبنك الأوروبي مع بنك القدس حيث قدم له تسهيلات ائتمانية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي في إطار استجابة البنك الأوروبي لجائحة كوفيد-19 عام 2021، وأكثر من 36 مليون دولار أمريكي من معاملات تمويل التجارة المدعومة بموجب برنامج البنك لتيسير التجارة.
وبهذه المناسبة، قال مارك ديفيس، المدير الإداري للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط: "نحن سعداء للغاية لعملنا بالشراكة مع بنك القدس مرة أخرى لدعم الاقتصاد الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة. ونأمل في أن يسهم قرضنا في دعم المزيد من المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الضفة الغربية ومساعدتها على تجاوز الصعوبات الحالية والخروج منها أقوى".
بدوره، قال دريد جراب، نائب رئيس مجلس إدارة بنك القدس: "يسعدنا أن نشهد شراكتنا تزداد قوة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على مر السنين، ويسرنا أن نحصل اليوم على قرض للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي سيمكننا من تقديم المزيد من الدعم لعملائنا من هذه الشركات ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تمر بها حالياً".
ومنذ بدء عملياته في الصفة الغربية وقطاع غزة في عام 2017، وافق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تمويل 29 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ 155 مليون يورو.