في ذكرى وفاة أحمد عبدالوارث.. قدم 150 عملا ورافق سعاد نصر في مرضها رغم الطلاق
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 15 أكتوبر الذكرى الخامسة لوفاة الفنان أحمد عبد الوارث، وعُرف الراحل بهدوءه الشديد وصوته المميز، الذي جعله في مقدمة الفنانين الذين يقدمون إعمالا إذاعية ودينية لشدة تميز صوته، بالإضافة إلى تمكنه الشديد من اللغة العربية الفصحى.
أما الجانب الشخصي والعائلي فكان مميز أيضا، فقد كانت علاقته بزوجاته جيدة للغاية، ومن أبرز الأشياء في الجانب الشخصي للراحل أحمد عبد الوارث هي زيجته من الفنانة سعاد نصر، حيث استمر الود والاحترام بينهما حتى بعد الانفصال.
تزوج الراحل أحمد عبد الوارث مرتين، إحداهما سيدة سورية أنجب منها ابنتان هما «ميران وآلاء»، واتخذت ميران نهج والدها واتجهت للتمثيل فشاركت في كل من «كلبش 2» مع أمير كرارة، ومثلت أيضا في كل من «نمرة اتنين»، «وبينا ميعاد»، أما آخر أعمالها مسلسل «ريفو 2» مع أمير عيد وحسن أبو الروس وتامر هاشم وغيرهم من الفنانين.
أما الزيجة الأخرى وهي الأشهر، فكانت من الفنانة سعاد نصر، وانجب الثنائي «طارق وفيروز»، وبالرغم من قصة الحب الكبيرة إلا أن الثنائي قررا الانفصال بشكل مفاجئ.
ومع تعرض سعاد نصر لوعكة صحية ظل بجوارها، حيث دخلت الفنانة في غيبوبة مدتها عام قبل وفاتها، وصرح المقربين منه أنه أصيب بحالة نفسية سيئة للغاية بعد وفاتها.
أحمد عبد الوارث ينعى سعاد نصرونعى الراحل طليقته سعاد نصر بعد وفاتها، قائلا في لقاءات تليفزيونية: «عشت مع زوجتي الراحلة 15 عاما ورزقت منها بطارق وفيروز وكانت تتسم بالصدق والمحبة.. كانت فنانة نادرة تقدم نوعًا مختلفًا من الكوميديا، تذكرنا بفنانات الزمن الجميل، ماري منيب، وزينات صدقي».
وأحمد عبد الوارث شارك في حوالي 150 عملا بين السينما والتليفزيون والمسرح، ومن بينهم «السراب، الشوارع الخلفية، مدينة الصمت، الكرنك، عودة الابن الضال، من بلا خطيئة، المتوحشة، القرش، أنا المجنون، كيدهن عظيم، رحلة المليون، مشوار العمر، أبو كرتونة، من الذي لا يحب فاطمة، وش إجرام، قصة الأمس، في ايد أمينة، أدهم الشرقاوي، فرقة ناجي عطالله، المرافعي، ليالي الحلمية 6، الخانكة، أرض جو، المشخصاتي».
كما اشتهر عبد الوارث بالأعمال الدينية، ومن بينها حبيب الله، سليمان الحكيم، سقوط الخلافة، القضاء في الاسلام، وغيرها من الأعمال المميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عبد الوارث سعاد نصر وفاة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: ارتفاع نسب الطلاق سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام دين الدولة، والحديث عن أن العصمة تكون في يد الزوجة هو حديث في إطار هدم الدستور والشريعة الإسلامية، وهذا الأمر لا يجوز.
وأضاف «كريمة»، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج «إنسانيات»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن المجتمع على المستوى الفردي والمؤسسي من الضروري أن يخضع للشريعة، وليس العكس، فالشريعة لا يمكن أن تخضع للمجتمع.
ولفت إلى أن الخلع في مصر يحتوي على عوار في الإجراءات، ورغم ذلك يقع وينفذ بسبب ولاية القاضي، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من سيدنا ثابت بن قيس قبول الحديقة وتطليق زوجته، وهذا يعني أن الرسول لم ينزع ولاية الطلاق، بل طلب من الزوج التطليق.
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن المطالبة بأن تكون العصمة في يد الزوجة يأتي من باب خلط الأوراق وتنفيذ الأجندة الغربية في مصر، معقبًا: "لن نخضع لتعليمات العم سام، لن نخضع إلا لله، والله لن يغير شرع الله في ظل وجود الأزهر الشريف، أي عبث في الشريعة الإسلامية هو تعدي لحدود الله".
وأشار إلى أن والدته التي ربته كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكن علمته الرجولة والاعتماد على النفس، والعمل في الإجازة الصيفية للإنفاق على نفسه، ويكن الاحترام لدور المرأة في المجتمع.
وأوضح أن ارتفاع نسب الطلاق في الجيل الحالي سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سبب هذا التدليل هو المرأة التي لا تحمل الشاب أعباء الزواج، ومن ثم يستسهل الشباب الطلاق.
وشدد على ضرورة التحرك لعلاج الأسرة المصرية وحمايتها من العولمة، مشيرًا إلى أنه سيقف بالمرصاد أمام مؤتمرات السكان والمرأة التي تسعى لعولمة المرأة المصرية.
اقرأ أيضاًمحامية: الخلع وفقًا للقانون يكون بإرادة منفردة من الزوجة
حصاد قضايا الأسرة.. «طبق نيش» و«الوحم على الطين» أشهر دعاوى الخلع في 2024