اكتشاف حقول غازية جديدة في صحراء الأنبار والنجف
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
باشرت وزارة النفط عبر شركة الاستكشافات النفطية، المسح الزلزالي في مختلف مناطق العراق لاستكشاف الغاز الطبيعي، لافتة إلى أنها اكتشفت حقول غازية جديدة في صحراء الأنبار والنجف تمهيداً لاستثمارها من قبل الشركات العالمية.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، إن "خطة الحكومة هي إنهاء ملف الغاز المحروق وإنهاء ملف استيراد الغاز، لذلك شرعت وزارة النفط عبر شركة الاستكشافات النفطية وفرقها الزلزالية بموضوع المسح لمختلف بقاع البلد".
من جانبه، ذكر المدير العام لشركة الاستكشافات النفطية أسامة رؤوف، أن "مشروع برنامج حيفا هو أول المشاريع الذي سوف تمضي شركة الاستكشافات النفطية بتنفيذها، في جولة تراخيص السادسة هناك 11 برنامجاً زلزالياً سوف تقوم به الاستكشافات النفطية بتنفيذها، هذه المشاريع واعدة للغاز".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حقول غاز الأنبار النجف
إقرأ أيضاً:
مشروع “حقول التضامن والكرامة”.. مثال لتضامن السوريين في المغترب
طرطوس-سانا
يمثل مشروع “حقول التضامن والكرامة” إحدى صور تضامن السوريين في المغترب، مع أخوتهم في الوطن الذين نزحوا عنه جراء بطش النظام البائد، باحثين عن فرص عمل لتأمين قوتهم وقوت عيالهم.
هذا المشروع كان مضمون الندوة الحوارية التي أقامها الفنان التشكيلي سليمان دكدوك في طرطوس مع مجموعته (حقول التضامن)، والمؤلفة من سوريين مغتربين عملوا على استقبال اللاجئين على سواحل اليونان، ومواجهة مشاكلهم بمختلف مناحي الحياة، ومد جسور المحبة والتعاون والألفة والمساعدة فيما بينهم.
الندوة التي رافقها عرض فيلم وثائقي قصير ألقت الضوء على هذه التجربة في المغترب، وإمكانية نقلها الى سوريا، حيث بين سليمان أنه اعتمد بشكل أساسي على زراعة الأرض واستثمارها، إضافة إلى تربية بعض الحيوانات، وتوسع بعملية الإنتاج بوقت لاحق وصناعة منتجات غذائية متنوعة، الأمر الذي ساهم بتأمين فرص عمل للاجئين، وذلك من خلال بيع منتجاتهم إلى الأسواق، إلى جانب الاعتماد على أسلوب المقايضة أو التبادل.
وحول تطبيق المشروع في سوريا، بين سليمان أنه أقيمت ندوتان بدمشق وريفها، حيث تبنى بعض الشباب شراء قطعة أرض في صحنايا، بهدف تطبيق فكرة موجودة على أرض الواقع، معرباً عن أمله بتطبيقها في طرطوس، وخاصة أن الإنسان يجب أن يبدأ ويعمل حتى وإن واجهته صعوبات، فعليه معالجتها ومواجهتها.
وكان سليمان دكدوك غادر سوريا منذ عام 1989 إلى اليونان، وعمل بمجال دخول العمال الأجانب بالنقابات من أجل الحصول على حقوقهم، ويعمل أيضاً بمجال الفن (الرسم والديكور المسرحي)، ونظم العديد من المعارض الفنية في أوروبا من أجل دعم المشروع، عبر بيع لوحاته الفنية مقابل معدات وأدوات زراعية.