حكم بإلزام وزارة الإسكان بدفع 25.9 مليون ريال لـ ساسكو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الرياض
أعلنت الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات “ساسكو”، اليوم الأحد، عن استلامها حكما قضائيا ابتدائيا من الدائرة الرابعة بالمحكمة العامة بالرياض بإلزام وزارة الإسكان بسداد نحو 25.9 مليون ريال.
يأتي ذلك تعويضا عن التعدي على أرض الشركة الواقعة بطريق حفر “الباطن -الرياض”.
ونشرت الشركة بيانا لها على موقع “تداول السعودية”، ذكرت فيه: “إنه لا يمكن تحديد الأثر المالي حالياً إلا بعد صدور الحكم النهائي، مضيفة أن الحكم الصادر هو حكم ابتدائي قابل للاستئناف”.
وكانت “ساسكو” تسلمت في فبراير 2019 حكماً قضائياً نهائياً من المحكمة العامة بالرياض بإلزام وزارة الإسكان بسداد مبلغ 8.22 مليون ريال كأجرة مقابل التعدي على أرض الشركة الواقعة بطريق حفر الباطن الرياض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ساسكو وزارة الإسكان
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال بجدول الانسحاب من غزة
الجديد برس|
طالبت حركة حماس وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمجتمع الدولي بالتدخل لضمان التزام جيش الاحتلال بجدول الانسحاب المتفق عليه، واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية “دون تأخير”.
وأدانت حماس في بيان اليوم الاثنين، خرق قوات الاحتلال المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار، وعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه.
وقالت: “لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق”.
وبينت حماس أنه وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم يوم 9 مارس/ آذار الجاري، “وهو ما لم يحدث حتى الآن”.
وشددت على عدم الالتزام بجدول الانسحاب يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاً واضحًا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه.
وأضافت: “استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية”. وأشارت إلى هذه الانتهاكات تضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال للوفاء بتعهداته وإنهاء وجوده في محور صلاح الدين( فيلادلفيا) فورًا.
كما طالبت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان انسحاب الاحتلال واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية دون تأخير.
وأكدت حماس أن الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، “وأي مماطلة تعني تلاعباً بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ويزعم نتنياهو أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررا بذلك استخدامه سلاح التجويع المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الجاري.