تصدر رحيل الإعلامية  اللبنانية جيزيل خوري وسائل الإعلام المختلفة وذلك بعد صراعها مع المرض، عن عمر يناهز 62 عامًا.

من هي جيزيل خوري؟

 


هي جيزيل خوري من مواليد 1961، إعلامية ومقدمة برامج لبنانية - فرنسية الجنسية. قدمت برامج كثيرة نالت شهرة واسعة منها "المشهد" في محطة بي بي سي عربي. تزوَّجها الصحفيُّ اللبناني سمير قصير حتى اغتياله عام 2005.

 
وظلَّت تعلِّق على صدرها نيشانًا فيه صورته مدَّة سنتين بعد رحيله، نشِطَت في حركة اليسار الديمقراطي التي كان قصير من مؤسسيها، وأنشأت عام 2006 "مؤسسة سمير قصير"، لنشر ثقافة الديمقراطية والحريات في العالم العربي.

حياتها

وُلدت جيزيل قزي (خوري) في الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت عام 1961، لأسرة ترجع إلى بلدة العقيبة الساحلية في قضاء كسروان شمال بيروت. درست التاريخ في جامعة روح القدس- الكسليك. ودرست الإعلام في الجامعة اللبنانية.

تزوَّجت في سن العشرين الطبيبَ إيلي خوري، واحتفظت بلقب أسرته، ولها منه ولدان ابنٌ اسمه مروان، وابنة اسمها رنا.

ثم تزوَّجت الصحفيَّ والكاتب والمؤرخ سمير قصير بعد قصَّة حب، حتى اغتياله في 2 يونيو  2005. ومنذ وفاة زوجها نشِطَت في ترويج أفكاره، وبمساعدة الأصدقاء والعائلة أسَّست عام 2006 "مؤسسة سمير قصير" وهي مؤسسة غير ربحية تسعى إلى نشر ثقافة الديمقراطية في لبنان والعالم العربي وتشجيع الحرِّيات، ثم أسَّست عام 2008 "مركز سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية، وهو من أبرز المنظمات المدافعة عن حرية التعبير والعاملة في مجال تطوير الإعلام في دول المشرق.

حملت قضيةَ حرية الصِّحافة إلى المحافل العالمية الدَّولية، دافعةً الاتحاد الأوروبي لإطلاق "جائزة سمير قصير لحرِّية الصِّحافة" عام 2006، التي صارت أكثرَ جوائز الصِّحافة جذبًا للصحفيين العرب.


مشوارها المهني

بدأت مسيرتها المهنية في أواخر عام 1985 في المؤسسة اللبنانية للإرسال (قناة إل بي سي) LBC مقدمةَ برامج حوارية ثقافية. واستضافت أبرزَ الشخصيات السياسية والثقافية العربية والعالمية في برنامجها "حوار العمر" بين عامَي 1992 و2001. ثم انضمَّت إلى المجموعة الإعلامية العربية إم بي سي MBC عام 2002 وأسهمت في إطلاق قناة العربية الإخبارية، وقدَّمت برنامج "بالعربي" بين عامَي 2003 و2013 وهو برنامج حواري سياسي أسبوعي، وقالت: إنها استضافت صانعي القرار السياسي؛ من رؤساء دول ورؤساء وزراء ووزراء الشؤون الخارجية. وتناول البرنامج بالعرض والنقاش الأحداثَ الجارية وآخرَ التطوُّرات السياسية في العالم العربي وخارجه.

كتبت وأنتجت أفلامًا وثائقية عن أبرز القامات السياسية العربية، وأسست في عام 2009 شركة "راوي" للإنتاج الوثائقي مع الصحفية والسفيرة سحر بعاصيري، وكان أولَ أعمالها تقديم سيرة من أربع حلَقات للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

وفي عام 2013 انتقلت إلى قناة بي بي سي عربية وقدمت أحدَ أشهر برامجها وهو برنامج "المشهد" الذي حاورت فيه كبارَ القادة والمفكرين عن لحَظات مِفصَلية في التاريخ المعاصر، مع تسليط الضوء على بعض روايات شهود العِيان الأكثر إقناعًا في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر. وسافرت خوري إلى بلدان مختلفة للقاء شخصيات عربية ودَولية والاستماع إلى رواياتهم عن الأحداث التي شكلت التاريخ.

ثم انتقلت أخيرًا إلى قناة سكاي نيوز عربية، عام 2020، لتقدم برنامج "مع جيزيل"، الذي كان نقطةَ تحوُّل في نمط البرامج الحوارية وإيقاعها وتنوُّع مواضيعها.

انتُخِبت عضوًا في مجلس إدارة المنتدى العالمي لتطوير الإعلام بين 2016 و2020، وعضوًا في لجنة تحكيم جائزة "غيلرمو كانو" لحرية الصِّحافة التي تمنحها اليونسكو.


الجوائز

 

 

نالت وسام الفنون والآداب الفرنسي من رتبة ضابط عام 2012.
ونالت وسام جوقة الشرف الفرنسية من رتبة فارس عام 2019.


برامجها

 


حوار العمر، إل بي سي، 1992 – 2001
بالعربي، قناة العربية، 2003 – 2013
ستوديو بيروت، قناة العربية
المشهد، بي بي سي عربي، يناير 2014 – 2020
مع جيزال، سكاي نيوز عربية، 2020


وفاتها 


توفيت في بيتها ببيروت فجر يوم الأحد 30 ربيع الأول 1445هـ، الموافق 15 أكتوبر 2023م، بعد معاناة مرض السرطان أكثر من سنتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من هي جيزيل خوري جيزيل خوري

إقرأ أيضاً:

دموع بطلة في حضن الوزير.. أشرف صبحي يتغنى بسارة سمير |خاص

علقت البطلة الاوليمبية سارة سمير على الفيديو المتداول لها فور الفوز بالميدالية الفضية وذهب إلى الدكتور أشرف صبحي  وزير الشباب والرياضة واحتضنها قائلا لها: "لماذا تبكى ليه بتعيطى أنتى عملتى تاريخ وإنجاز".
وقالت سارة سمير فى تصريح خاص للوفد: "انا كنت مبسوطة بالتأكيد بسيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي وبزيارته هو جاء لى قبل بدء المباراة بنصف ساعه جاء وقال لى أنه متواجد بجانبى وبيشجعنى وداعم لى وبالفعل شجعنى بروح جميلة جدا والحمدلله يعنى بعد ما كسبت كان فرحان بيا جدا وجاء لى وانا ببكى وقال لى أنتى عملتى تاريخ وصنعتى إنجاز أفرحى وكان مبسوط بيا جدا حقيقى وشاهدت أيضا الفرحة دى فى عيون كل المصريين ليا وبصراحه انا مبسوطة باللى انا عملته جدا ومبسوطة أيضا بفرحة الناس بى" .
وأستكملت سمير : "قبل أي مباراة، أحرص على الابتعاد عن أي عوامل تشويش، سواء كانت منصات التواصل الاجتماعي أو الضغوط الخارجية. أركز كل طاقتي على التدريب والاستعداد للمنافسة، وأرى نفسي فقط في صالة الألعاب وأنا أرفع الأثقال."

وأضافت بطلة مصر في الأولمبياد: "أهلي كانوا مستنييني في المطار، وفرحت أوي بالميدالية، بس كنت عايزة الذهب أكتر، بس دلوقتي مبسوطة بالفضية."

واختتمت تصريحاتها قائلة: "لم أسمح للانتقادات التي وجهت للبعثة أن تؤثر عليّ، فهدفي كان واضحًا وهو تمثيل وطني وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة".

وأضافت: أشكر كل المصريين على دعمهم وتشجيعي، وأخص بالذكر والدتي التي كانت دائمًا تدعو لي بالتوفيق."

كما نظم لاعبو منتخب مصر الأول ممرا شرفيا لأبطال أولمبياد باريس وهم أحمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وسارة سمير صاحبة الميدالية الفضية في رفع الأثقال، محمد السيد صاحب الميدالية البرونزية في سلاح السيف، ومحمد جبر صاحب المركز الرابع في المصارعة، محمد حمزة صاحب المركز الخامس في سلاح الشيش.

وعلقت أيضا سارة سمير لاعبة مصر في رفع الأثقال على تكريمهما في مران منتخب مصر لكرة القدم بمناسبة فوزها بالميدالية الفضية فى أولمبياد باريس قائله : "يشعرني التكريم الذي حظيت به من قبل منتخب مصر الأول بالفخر، وأعتبره حافزًا قويًا لجميع اللاعبين لتحقيق المزيد من الإنجازات. تبادلنا مع لاعبي منتخب مصر التهاني، وتمنينا لبعضنا التوفيق في المستقبل". 

وقالت سمير: "نأمل أن يحققوا المركز الأول في البطولات القادمة، كما نطمح نحن لتحقيق المزيد من الإنجازات في الأولمبياد المقبل".

وأضافت البطلة سارة سمير : "محمد صلاح قال لنا: "أنا فخور بيكوا جدًا، وعارف إنكم قادرين تحققوا أكتر من كده". كلماته دي كانت ليها تأثير كبير علينا."

بدأت قصة سارة سمير، منذ ولادتها عام 1998 ، حيث ولدت البطلة المصرية الشابة في رفع الأثقال،  بقرية الهوانية بالإسماعيلية . منذ نعومة أظفارها، راودها حلم التتويج بلقب عالمي في هذه الرياضة القوية. وبدعم أسرتها، التي كانت تعيش الرياضة وتتنفسها، حيث كان والدها لاعبًا سابقًا وشقيقها الأكبر مدربًا، وجدت سارة البيئة المثالية لتتحول من طفلة تحلم إلى بطلة تحقق إنجازات غير مسبوقة.

لم تكن سارة سمير مجرد متفرجة على تدريبات شقيقها الأكبر. ففي كل زيارة إلى صالة الألعاب الرياضية، كانت تراقب بحماس حركاته وأوزانه التي يرفعها. لم يمض وقت طويل حتى شعرت برغبة عارمة في تجربة هذه القوة بنفسها. وهكذا، اكتشفت سارة شغفها برياضة رفع الأثقال، ليس كمجرد هواية، بل كطريق لتحقيق ذاتها.

في سن الحادية عشرة، لم تكن سارة سمير مجرد فتاة صغيرة تحب اللعب، بل كانت بطلة صغيرة في طور التكوين. فقد اكتشفت شغفها برياضة رفع الأثقال مبكراً، وبدأت رحلتها مع الحديد وهي لا تزال طفلة. ومع كل رفع للثقل، كانت سارة تقترب خطوة من تحقيق حلمها، مدعومةً بحب أسرتها وتوجيهات مدربيها.


لم تتوقف سارة سمير عند حدود المواهب الواعدة، بل أثبتت للعالم أجمع أنها قوة لا تُستهان بها في عالم رفع الأثقال. فبعد رحلة من النجاحات المتتالية، عادت سارة لتسطع نجمها من جديد في سماء البطولات العالمية، محققة ثلاث ميداليات ذهبية في وزن 76 كجم ببطولة العالم الأخيرة في كولومبيا. هذا الإنجاز المشرف يؤكد تمكنها من الحفاظ على مكانتها كواحدة من أبرز لاعبات رفع الأثقال في العالم.


لم تكتفى البطله المصرية سارة سمير بهذا الإنجاز، بل واصلت كتابة التاريخ. فبفوزها بسبع ميداليات في بطولات العالم، أربعة ذهبية وثلاثة فضية، أصبحت أول امرأة مصرية وعربية وأفريقية تحقق هذا الإنجاز الفريد في رياضة رفع الأثقال. هذا الإنجاز التاريخي يضعها في مصاف أبرز لاعبات العالم، ويؤكد تفوقها في رياضتها.


بعد أن واجهت تحديات كبيرة وعادت من إيقاف طويل، أثبتت سارة سمير للعالم أجمع أنها من صُنع الأبطال. فبرغم كل الظروف الصعبة، استطاعت أن تستعيد بريقها وتعود لمنصات التتويج، محققة انتصارات ساحقة. هذه العودة القوية ليست مجرد انتصار رياضي، بل هي قصة إصرار وعزيمة لا تُقهر.

بينما في لفتة تعبر عن تقديرها للإنجازات الباهرة التي حققتها، اختارت اللجنة المنظمة لبطولة أفريقيا لرفع الأثقال، التي أقيمت على أرض مصر في أكتوبر الماضي، البطلة العالمية سارة سمير لتكون الأبرز والأكثر استحقاقاً بلقب أفضل لاعبة في البطولة. هذا التكريم الذي جرى في ختام المنافسات الحماسية التي أقيمت بصالة استاد القاهرة، هو تتويج لمسيرة حافلة بالإنجازات.

تعتبر سارة سمير، صاحبة الميدالية البرونزية الأولمبية في ريو دي جانيرو، نموذجاً مشرقاً للشابة المصرية الطموحة التي تؤمن بقدراتها. فبرغم الإنجاز الذي حققته، فإنها لا تزال تطمح إلى المزيد، وتعمل جاهدةً لاقتناص الميدالية الذهبية في البطولات الدولية والعالمية والأفريقية. إن إيمانها القوي بنفسها هو الوقود الذي يدفعها إلى الأمام لتحقيق أحلامها.

و في إنجاز تاريخي غير مسبوق، تمكنت البطلة المصرية سارة سمير من تحطيم ثلاثة أرقام قياسية أفريقية جديدة، مسجلة اسمها بحروف من نور في سجلات اللعبة. هذا الإنجاز الاستثنائي أهلها لحصد ثلاث ميداليات ذهبية، لتؤكد بذلك تفوقها المطلق على منافساتها وتثبت للعالم أجمع أنها قوة لا تُقهر في عالم رفع الأثقال.وأخيرا حصدت الميدالية الفضية بأولمبياد باريس 2024 .

 

 ممر شرفي من لاعبي المنتخب لأبطال اوليمبياد باريس


وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، شديد الحرص على حضور مران المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المقام على إستاد القاهرة، في إطار الاستعداد لمواجهة الرأس الأخضر في العاشرة مساء يوم الجمعة  ٦ سبتمبر، ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٥، والتى كان من المقرر إقامتها بالمغرب.

وعلي هامش المران، نظم لاعبي المنتخب الوطني ممر شرفي لأبطال أولمبياد باريس وهم أحمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وسارة سمير صاحبه الميدالية الفضية في رفع الأثقال، محمد السيد صاحب الميدالية البرونزية في سلاح السيف، ومحمد جبر صاحب المركز الرابع في المصارعة، محمد حمزه صاحب المركز الخامس في سلاح الشيش.

وأكد وزير الشباب والرياضة على الدعم الكبير للجهاز الفني للمنتخب الوطني وجميع اللاعبين، والثقة في تقديم عرض قوي من اللاعبين لعبور هذه المواجهة في مستهل التصفيات المؤهلة لبطولة افريقيا التي يتربع على عرشها المنتخب الوطني بـ 7 ألقاب، سعياً من الجميع لتحقيق المزيد من الانجازات للمنتخب الوطني في مختلف البطولات التي يشارك بها، وتحقيق طموحات وتطلعات الجماهير المصرية.

بينما أشار الدكتور أشرف صبحي إلى اهتمام القيادة السياسية بمتابعة استعدادات المنتخب الوطني لكرة القدم وكافة المنتخبات، معرباً عن ثقته الكبيرة في هذا الجيل للمنتخب الوطني لكرة القدم، وتطلعه إلى التأهل وحصد لقب البطولة في ظل مؤازرة الجماهير المصرية، ومن ثم العودة إلى منصات التتويج لتحقيق اللقب الغائب منذ 2010 بأنجولا.

ووجه وزير الرياضة دعوته للجماهير المصرية كافة بمختلف الانتماءات لحضور مباراة الجمعة  أمام منتخب الرأس الأخضر، مؤكدًا توفير المناخ المناسب للجهاز الفني بقيادة حسام حسن ودعمه منذ تولية مسئولية تدريب المنتخب.

واطلع الكابتن إبراهيم حسن مدير المنتخب الوطني، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على كافة استعدادات منتخب الفراعنة خلال الفترة المقبلة، والتزام اللاعبين بالبرنامج الفني الذي وضعه الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب.

ومن جانبهم، أعرب لاعبو المنتخب الوطني عن شكرهم وتقديرهم للدعم المتواصل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ووعدوا ببذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير المصرية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “اللافي” يبحث مع “خوري” مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة
  • الصقري: الأهلي مثل الأبن اليتيم الذي جداره قصير وسوره واطي .. فيديو
  • «اللافي» يبحث مع «خوري» مستجدات العملية السياسية
  • «اللافي» يبحث مع ستيفاني خوري الوصول لصيغة توافقية حول أزمة المصرف المركزي
  • أحمد الأبياري يستعيد ذكرياته مع سمير غانم
  • دموع بطلة في حضن الوزير.. أشرف صبحي يتغنى بسارة سمير |خاص
  • الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم في ندوة بمؤسسة الثورة للصحافة غداً
  • دنيا سمير غانم تشيد بفيلم إكس مراتي: «جامد جدا»
  • سمير زقوت: ما يحدث في غزة والضفة إبادة جماعية برعاية أمريكية