اكدت وزارة الشباب الرياضة، ان آفة المخدرات تشكل خطراً كبيراً على المجتمع العراقي لاسيما فئة الشباب الذين يكونون الأكثر تعرضاً لهذا المرض القاتل، فيما أشارت الى ان التوعية وحدها لن تتمكن من مواجهة آفة المخدرات.
وقال مدير دائرة الطب الرياضي في وزارة الشباب، حسام نبيل، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن ” مكافحة آفة المخدارات والحد من انتشارها لايمكن ان تكون من خلال جهة واحدة بل يجب ان تتظافر جميع الأنشطة الحكومية والمدنية للتصدي لهذه الآفة “.


وأضاف نبيل، ان “ور وزارة الشباب هو نشر التوعية بين صفوف الشباب في الجامعات والمدارس والتجمعات الاجتماعية والرياضة، الا ان التوعية وحدها لن تتمكن من مواجهة آفة المخدرات”.
وأشار الى، ان “الأمر يتطلب إلى جهد حكومي شامل، لذلك فإن وزارة الشباب والرياضة وقعت العديد من الاتفاقات مع المؤسسات الحكومية الأخرى، إذ تتضمن تلك الاتفاقات خطة عمل مشتركة تستهدف الشباب عن طريق المؤسسات الرياضية والمباريات الجماهرية والاعلام، بهدف توجيه الشباب من مخاطر تعاطي المخدرات”.
وأوضح، ان “الجانب الاخر يكمن بدور الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من خلال وضع برامج وخطط للعلاج ومحاربة الظاهرة الجديدة في العراق التي اخذت تتسع بشكل كبير ومخيف”.
وتهدد ظاهرة انتشار المخدرات المجتمع العراقي خصوصاً طبقة الشباب، لاسيما بعدما تحول العراق من معبر للمخدرات إلى مستهلك في العقدين الأخيرين، حيث وصلت إلى آفاق غير مسبوقة تنهش جسد المجتمع، حسب متخصصين.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: وزارة الشباب آفة المخدرات

إقرأ أيضاً:

ضبط 7 قضايا مخدرات في دمياط

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في دمياط من ضبط عدد (7) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة. 

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

 ضُبط خلالهم (7,850 كيلو جرام لمخدر الحشيش–11كيلو جرام لمخدر البانجو–13,500كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدر الهيروين.

جرى اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاري استمرار الحملات الأمنية.

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.

تلعب وزارة الداخلية المصرية دورًا محوريًا في مكافحة تجارة المخدرات التي تشكل تهديدًا خطيرًا على أمن المجتمع واستقراره. تعمل الوزارة من خلال قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة على تنفيذ حملات أمنية مكثفة تستهدف تجار ومهربي المخدرات في مختلف المناطق.

كما تركز الوزارة على مراقبة المنافذ الحدودية والبرية والجوية لمنع دخول المواد المخدرة إلى البلاد. تسهم هذه الجهود في تقليل انتشار المخدرات وحماية الأجيال الشابة من الوقوع في براثن الإدمان.

إلى جانب العمليات الأمنية، تولي وزارة الداخلية اهتمامًا كبيرًا للتوعية بمخاطر المخدرات من خلال حملات إعلامية وبرامج توعوية بالتعاون مع المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني. كما تعمل الوزارة على تقديم الدعم للمؤسسات العلاجية المتخصصة في إعادة تأهيل المدمنين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.

تسعى الوزارة أيضًا إلى تطوير الكوادر البشرية العاملة في مكافحة المخدرات عبر برامج تدريبية متقدمة لتعزيز قدرتهم على التصدي لهذه الجريمة بأساليب حديثة. من خلال هذه الجهود المتكاملة، تواصل وزارة الداخلية العمل على الحد من تجارة المخدرات ودعم الاستقرار الأمني والاجتماعي في مصر.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.. ختام بطولة كأس القاهره للألعاب الترفيهية بمشاركة 60 مركز شباب
  • تشكيل لجنة مشتركة بين العربية للتصنيع والشباب والرياضة لدراسة الفرص الاستثمارية
  • «العربية للتصنيع» تبحث التعاون مع «الشباب والرياضة» لخدمة المشروعات التنموية
  • وزيرة البيئة: مسابقة صحة كوكبنا نموذج رائد للشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة
  • الشباب والرياضة تطلق فعاليات اللقاء الرياضي لتلاميذ المدارس وذوي الهمم بجامعة بورسعيد
  • إطلاق حملة تسويقية لتسليط الضوء على الخدمات الرقمية الحكومية
  • أفتيته” يبحث مع وزيرة الشباب والرياضة السودانية تعزيز التعاون الرياضي بين ليبيا والسودان
  • خاص.. صراعات جديدة بين قيادات وزارة الشباب والرياضة
  • ضبط 7 قضايا مخدرات في دمياط
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم برامج لدعم وتمكين الأيتام ودمجهم في المجتمع