طالبت جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، بوقف فوري للأعمال العسكرية في غزة، وبجهد دولي متضافر من أجل توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الأساسية لـ 2.2 مليون فلسطيني، وحذرتا من أن عملية برية إسرائيلية قد قد تُفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم عن كل من الأمانة العامة لجامعة الدول ومفوضية الاتحاد الإفريقي وذلك بعد استقبال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، بمقر الجامعة العربية اليوم.


وعبرت المنظمتان الإقليميتان عن انزعاجهما العميق حيال الأوامر الصادرة لأكثر من مليون فلسطيني بمغادرة منازلهم، بما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي. وعليه، طالبت المنظمتان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم قبل فوات الأوان لوقف كارثة تحدث أمام أعيننا.
وشددت المنظمتان على الحاجة الماسة لتجنب التصعيد، مع التأكيد على أن عملية برية إسرائيلية ستنطوي من دون شك على عدد كبير من الضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، الأمر الذي قد يُفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة.
وطالبت الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي بالتمسك بالمبادئ المشتركة للإنسانية والعدالة، مؤكدين على ضرورة العمل بشكل جماعي وفوري من أجل الحيلولة دون اعتداء ممتد ضد الفلسطينيين.
وفي ضوء الأزمة الإنسانية التي تزداد حدة على نحو متسارع في غزة، حيث يفتقر السكان لمياه الشرب والكهرباء ويُشارف القطاع الصحي على الانهيار، فإن المنظمتين شددتا على الحاجة الماسة لفتح ممر إنساني لتوفير المساعدات الأساسية للسكان وإغاثة الجرحى، مع تأكيدهما أنه لا يمكن القبول بالعقاب الجماعي.
وأكدت كل من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي أن الحل السياسي على أساس رؤية الدولتين يظل في نهاية المطاف الضامن الوحيد للأمن والسلام لجميع شعوب ودول المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الاتحاد الافريقي غزة عملية برية إسرائيلية ابادة جماعية

إقرأ أيضاً:

«البنك الدولي»: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقة

واشنطن (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم أغطية شتوية لمرضى «ناصر الطبي» مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحرب

تسببت الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في أكتوبر 2023، في تحول غير مسبوق في التاريخ الحديث للاقتصاد الفلسطيني الذي دمرته الهجمات الإسرائيلية، وفق البنك الدولي. وأظهر التقرير الأخير الذي نشره البنك الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة انهار بنسبة 86 % في نهاية النصف الأول من عام 2024، في حين انخفض الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية المحتلة بنسبة 26 %.
وقال البنك في بيان إن «الصراع الدائر في الشرق الأوسط ما زال يؤثر بشكل كارثي على الاقتصاد الفلسطيني ويدفع القطاع إلى أزمة غير مسبوقة»، مضيفاً «أدى استمرار الأعمال العدائية إلى انخفاض حاد في الناتج الاقتصادي وانهيار الخدمات الأساسية في كل من الضفة الغربية وغزة، وسط ارتفاع حاد في الفقر».
كذلك، ارتفع التضخم في غزة بنسبة 300 % في الأشهر الـ12 حتى أكتوبر، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 440 %، وأسعار الطاقة بأكثر من 200 % بسبب الاضطرابات الكبيرة في الإمدادات وصعوبة توصيل المساعدات الغذائية، وفق البنك.
ونتيجة لذلك، أصبح 91 % من سكان غزة على شفا انعدام الأمن الغذائي الحاد، بحسب ما ذكر البنك الدولي مستنداً إلى تقرير صدر أخيراً، مضيفاً أن 875 ألف شخص يواجهون مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، فيما يواجه 345 ألفاً مستويات كارثية.

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء جامعة الإمارات يناقش الأولويات الاستراتيجية
  • مؤرخ إسرائيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية رغم محاولات الإنكار
  • «أمناء جامعة الإمارات» يناقش الأولويات الإستراتيجية
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها
  • الإمارات والبحرين.. بلد واحد ومصير وقرار مشترك
  • في عهد ترامب: تحولات محتملة في العلاقة بين واشنطن وبروكسل بشأن ملف التكنولوجيا
  • «البنك الدولي»: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقة
  • البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقة
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية ومركز سكسيس الدولي للتدريب
  • العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس