إزاي تتأكد من سرقة الواي فاي الخاص بك
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مع انتشار شبكات الإنترنت اللاسلكية في المنازل والشركات، أصبح من السهل على الأشخاص سرقة شبكات الآخرين دون علمهم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض سرعة الإنترنت لديك، وحتى إلى تعريض بياناتك الشخصية للخطر.
هناك عدة علامات تشير إلى أن أحد جيرانك قد يكون يسرق شبكتك اللاسلكية Wi-Fi، منها:
• انخفاض سرعة الإنترنت: إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في سرعة الإنترنت لديك، فقد يكون ذلك بسبب وجود شخص آخر متصل بشبكتك.
• ظهور أجهزة غير معروفة في قائمة الأجهزة المتصلة: يمكنك التحقق من قائمة الأجهزة المتصلة بشبكتك من خلال صفحة إعدادات الراوتر. إذا رأيت أي أجهزة غير معروفة، فقد تكون علامة على وجود شخص آخر متصل بشبكتك.
• مشاكل في الاتصال: إذا كنت تواجه مشاكل في الاتصال بشبكتك، مثل انقطاع الاتصال المتكرر أو بطء التحميل، فقد يكون ذلك بسبب شخص آخر متصل بشبكتك.
فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في تحديد ما إذا كان أحد جيرانك يسرق شبكتك اللاسلكية Wi-Fi:
• تحقق من قائمة الأجهزة المتصلة: كما ذكرنا سابقًا، يمكنك التحقق من قائمة الأجهزة المتصلة بشبكتك من خلال صفحة إعدادات الراوتر. إذا رأيت أي أجهزة غير معروفة، فقد تكون علامة على وجود شخص آخر متصل بشبكتك.
• غيّر كلمة مرور شبكة Wi-Fi: إذا كنت تعتقد أن أحد جيرانك قد يسرق شبكتك، فغيّر كلمة المرور على الفور. سيؤدي ذلك إلى قطع اتصال أي شخص آخر بشبكتك.
• قم بتشغيل ميزة الأمان WPA2-PSK: ميزة WPA2-PSK هي أحد أقوى ميزات الأمان المتاحة لشبكات Wi-Fi. سيساعد هذا في حماية شبكتك من المتسللين.
• استخدم برنامج أمان شبكة Wi-Fi: هناك العديد من برامج أمان شبكة Wi-Fi المتاحة التي يمكنها مساعدتك في تحديد ومنع أي محاولات اختراق لشبكتك.
إذا كنت تعتقد أن أحد جيرانك قد يسرق شبكتك اللاسلكية، فيمكنك اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه من القيام بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرعة الإنترنت الراوتر
إقرأ أيضاً:
مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
أصدرت مجلة "القافلة" عددها الجديد (709) لشهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2025، الذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على مستقبل الإنترنت، واحتفى بفصل الربيع برمزيته الجمالية والتجديدية، كما تضمَّن مقالات أدبية وفنية وعلمية تسلط الضوء على التطورات الراهنة ومساحات ثقافية متنوعة.
تناولت افتتاحية العدد دور التقنية الرقمية في مشهد الإعلام، انطلاقاً من المنتدى السعودي للإعلام الذي عُقد في الرياض في فبراير (شباط) الماضي، حيث انصب قسط وافر من التركيز فيه على تأثير التقنية على مستقبل "الإعلام في عالم يتشكَّل".
مخاوف التزييف العميق
في قضية العدد، تناول عدد من المختصين "مستقبل الإنترنت والقرية العالمية في ظل التزييف العميق"، لتسليط الضوء على القدرة المذهلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على إنتاج مقاطع صوت وفيديو وصور مزيفة تحاكي الواقع بدقة مذهلة، مما يفتح آفاقاً إعلامية جديدة ويثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات في العصر الرقمي.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى سبل مواجهة سوء استغلال مثل هذه التقنيات، من خلال تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور وتطوير تقنيات ذكية مضادة تكشف المحتوى المزيَّف.
"هوبال".. والعربية وأقنعة الهوية
في باب "أدب وفنون"، كتب وائل فاروق عن التفاعل بين اللغة العربية و"الآخر" وأثر ذلك في تطويرها، بدءاً من إسهامات العلماء ذوي الأصول غير العربية في تأسيس علوم اللغة، ومروراً بتأثير حركة الترجمة والاستشراق، وانتهاء بدور المراكز الثقافية خارج العالم العربي في إرفاد لغةٍ يصفها بأنها "نهر بين ضفّتين.. شرقية وغربية".
من جانبه سلَّط شعيب الحليفي الضوء على بُعد لغوي آخر يرتبط بالروح الممزَّقة التي يتّسم بها الأدب العربي المكتوب بلغة أجنبية، حيث يطفو هذا النقاش المستمر مجدَّداً على السطح عقب إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل، كمال داود، بجائزة "الجونكور".
واستعاد شوقي بزيع ملامح صورة من الذاكرة للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة، "شاعر العصف الذهني واللغة المتوترة". أما طامي السميري، فاستكشف صور الجار في الرواية العربية، مشيرًا إلى التحولات الاجتماعية التي أثرت على مفهوم الجيرة عبر الزمن.
وفي سينما سعودية، نطالع قراءة نقدية عن فيلم "هوبال" كتبها د. فهد الهندال، بينما يسلِّط زكي الصدير الضوء في فرشاة وإزميل على الأسلوب الفني للنحّات العماني أحمد الشبيبي، الذي يتميَّز بتجريد الخط العربي وتحويله إلى أعمال بصرية معاصرة.
هل تُنقذنا الحيوانات من الوحدة؟
في باب علوم وتكنولوجيا، يكتب د. عبدالرحمن الشقير عن "تاريخ التعدين في عالية نجد"، باحثًا موضوع استخراج المعادن في المنطقة وأهميته الاقتصادية. أما نضال قسوم، فيتناول "الظواهر والأجسام الغريبة" وما يُثار حولها من جدل، حيث يرصد ويقيِّم بعدسة العلم الاعتقادات المتزايدة حول الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر غير المألوفة، التي يربطها البعض بوجود كائنات فضائية.
ويناقش رمان صليبا تأثير الحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، خاصةً في ظل التغيرات الاجتماعية الحديثة. كما تشرع فاطمة البغدادي في رحلة البحث عن جمال الذات، التي أبرزت مفهوم "صورة الجسم" لدى البشر، منذ أن بدأت تتشكَّل مع اختراع المرايا ووصولًا إلى تأثرها اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي.
من كوريا إلى العالم.. ومن العالم إلى تايلاند
في باب آفاق، يؤكد عصام زكريا أن المشاهدة المنفردة ليست كالمشاهدة في حشد، فدور الجمهور لا يقتصر على التأثير في تلقي العمل الفني فحسب، بل يؤثر في الفنان نفسه.
ويتناوب علي المجنوني وعبود عطية على الإدلاء برأيهما حول دور المكتبة المنزلية في العصر الجديد. كما تبحث الكاتبة لي يي جي (لمياء) كيف أصبحت الثقافة الكورية قوة ناعمة تمتد عبر الموسيقى والدراما واللغة، لتؤثر في المجتمعات حول العالم. أما في زاوية عين وعدسة، فتأخذنا كلمة ياسر سبعاوي وعدسة عبدالله البطّاح في جولة مصورة إلى تايلاند، حيث الطبيعة الخلّابة وعناق الحداثة والتقاليد.
وفي ملف العدد، تكتب مهى قمر الدين عن رمزية فصل الربيع، وحضوره في المخيلة الإنسانية. كما ترصده في بُعده البيئي، وتتبع ما له من آثار عميقة في النفس وأصداء ما لبثت تتردَّد في مختلف الثقافات.