تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاستعداد لموسم زراعة القمح وبدء الدورة الزراعية لتحقيق المساحة المستهدف زراعتها بالمحصول الاستراتيجي الهام
قام اليوم دكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعي ويرافقه لجنة من الإدارة بزيارة إلى محافظة القليوبية وقام بالمرور علي حقول المزارعين بحضور المهندس رجب غنيم وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية ومسئولى الزراعة بالمحافظة وذلك للشرح والتعريف بالممارسات الزراعية السليمة والتجهيز لزراعة القمح وتطبيق الدورة الزراعية وتوقيتات الزراعة والالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها قمح، والتأكيد علي زياده الندوات الإرشادية والتواجد بين المزارعين بالحقول وخاصة الأماكن البعيده للتمكن من توصيل المعلومة الارشادية وحزم التوصيات الصحيحة لزياده الإنتاج من وحده المساحة وتعظيم الدخل للمزارع لتحسين مستوي معيشة الاسرة.


كما قام "يوسف"  بالمرور علي جمعية سندبيس التابعة للقناطر الخيرية لمتابعة توفر الأسمدة وتقاوي القمح والفول البلدي المعتمدة والموصي بها من  وزاره الزراعة واهمية التعريف بطرق الإضافة والكيفية والكمية والتوقيتات للأسمدة والتقاوي واتباع التوصيات الفنية.


كما شملت الجولة متابعة منظومة تدوير قش الأرز ومنع الحرق حفاظا على البيئة من التلوث ومدى الاستفادة من تدوير المخلفات وقش الأرز  بالمرور علي مركز تجميع قش أرز بالقناطر الخيريه قرية شلقان بكمية قش  600 طن وكذلك رفع كفاءة الجمعيات الزراعية والتحول الرقمي لمواكبة عصر التحول الرقمي والإرشاد الزراعي الرقمي  ورفع درجة الاستعداد للموسم الشتوي.


وفي سياق متصل قامت لجنة من الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي بعقد ندوة بمركز السنبلاوين دقهلية حول كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز في صناعة الأعلاف والأسمدة العضوية.


وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان قد وجه قيادات الوزارة بالاستعداد لزراعة القمح وتوفير التقاوى والإرشاد الزراعى للممارسات الزراعية السليمة وتوقيتات الزراعة كما شدد على متابعة الالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها بالقمح تمهيدا للبدء فى تطبيق الدورة الزراعية كذلك المتابعة المكثفة لمنع حرق قش الارز حفاظا على البيئة وتحقيق عائد اقتصادي للمزراعين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدورة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جمعية المصدرين المصريين يتوقع زيادة الحاجة للإنتاج الزراعي بحلول 2050

أكد مصطفى النجاري، نائب رئيس جمعية المصدرين المصريين، أن العالم يواجه تحديات كبيرة في مجال الغذاء، ومن المتوقع أن تتزايد الحاجة إلى زيادة الإنتاج الزراعي بحلول عام 2050. 
 

وزراء الزراعة والتموين والعمل ومحافظ القاهرة يفتتحون معرض أهلا رمضان بميدان باب الشعريةلجلسة 15 مارس .. تأجيل محاكمة 55 متهما بزراعة 3.5 فدان نباتات مخدرة

وأشار "النجاري" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت،  إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيف العالمي للإنتاج الزراعي خلال عام 2024، حيث قفزت 12 مركزًا لتصل إلى المرتبة 32 عالميًا. 
 

وأضاف أن مصر سجلت نجاحات كبيرة في تصدير الموالح، إلا أن بعض المحاصيل مثل البرتقال، البطاطس، والبصل لا تزال تُباع بأسعار منخفضة، مما يستدعي التوجه نحو تصدير المنتجات الزراعية ذات القيمة المضافة الأعلى، مستفيدين من التكنولوجيا والعلم في تطوير القطاع الزراعي.


وفيما يخص الموارد المائية، شدد النجاري على ضرورة الاستفادة من مياه الصناعة، والتي تمثل حاليًا 20% من إجمالي المياه المستخدمة، داعيًا إلى تنويع مصادر المياه وتعزيز الابتكار في هذا المجال.


كما نوّه إلى الجهود التي يبذلها رجال الأعمال في دعم التعليم الفني، حيث قاموا بإنشاء 100 مدرسة متخصصة في التعليم الفني الصناعي والتجاري، مما يساهم في تأهيل كوادر جديدة قادرة على دعم قطاعي الزراعة والصناعة في مصر.

مقالات مشابهة

  • فاروق يبحث مع ممثلي الفلاحين وجه قبلي جهود دعم القطاع الزراعي
  • الخضيري يوضح الفرق بين الأرز والخبز وما الذي يختاره بينهما
  • نائب رئيس جمعية المصدرين المصريين يتوقع زيادة الحاجة للإنتاج الزراعي بحلول 2050
  • الزراعة: تكثيف النشاط الإرشادي لدعم المزارعين في الموسم الشتوي
  • “تعليم الرياض” تنهي الاستعداد لاختبارات الفصل الدراسي الثاني غدًا
  • التنمية المحلية تتابع حملات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية بالمحافظات..صور
  • الأحساء.. المنتجات الزراعية الشتوية تجذب الأهالي والزوار
  • الاقتصاد الزراعي: ضخ المزيد من الاستثمارات الزراعية ليتواكب مع القطاعات الأخرى
  • وزير الزراعة والإصلاح الزراعي يجتمع بالعاملين في هيئة تطوير الغاب
  • "زراعة الأرز" بين توسع الإنتاج والتوازن في استهلاك المياه.. وزير الري يقرر تحديد 724 ألف فدان لموسم 2025.. دراسة: مصر تحولت من دولة مصدرة إلى مستوردة بسبب تقليص المساحة