أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يؤكدان رفضهما لقتل المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، لبحث عددٍ من القضايا والملفات المهمة، على رأسها تطورات الأحداث في قطاع غزة، والوضع في السودان.
وجرى خلال اللقاء تأكيد الرفض القاطع لقتل المدنيين، وضرورة توفير الحماية الكاملة لسكان قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى القطاع إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد.
وجدد الجانبان تأكيد أبعاد التحرك العربي لعلاج الأزمة السودانية لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام وشامل من خلال مسار جدة ومسار آلية دول الجوار، إضافة إلى الترحيب بعقد القمة العربية - الأفريقية الخامسة التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية في نوفمبر القادم، لبحث عددٍ من الملفات التي تهم الكتلتين العربية والأفريقية لتحقيق مصالحهما المشتركة، وتحقيق الاستقرار والسلام والأمن بالمنطقة.
استقبلت اليوم السيد @AUC_MoussaFaki رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى، أعربنا عن رفضنا القاطع لقتل المدنيين وضرورة فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى #قطاع_غزة. وأكدت ان ما يجري ممارسته هو جريمة حرب وان اقدام اسرائيل على عملية برية هو فعل يرقى الى مرتبة الابادة.(1/2) pic.twitter.com/h1wjEfRCmu
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) October 15, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي غزة أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشدد على سعي بلاده لتحقيق الاستقلالية التامة في قطاع الطاقة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على عمل بلاده على تحقيق استقلالية تامة في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن "الطاقة تعد قاطرة التنمية وهي شرط أساسي للتحول الصناعي".
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مشاركته في "منتدى إسطنبول للطاقة"، إنه "على الرغم من عدم وجود أزمة في إمدادات الطاقة إلا أنه يجب علينا أن نكون مستعدين دائما".
وأضاف "قمنا ببناء سياسة الطاقة على ضمان أمن إمدادات الطاقة دون الإضرار بالطبيعة التي سنورّثها لأطفالنا"، موضحا أن أنقرة "تواصل المضي بخطوات ثابتة لتحقيق هدفها المتمثل باستقلاليتها التامة بقطاع الطاقة"، حسب وكالة الأناضول.
وحذر الرئيس التركي من خطورة التبعية للخارج في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية التي مر عليها ألف يوم أظهرت مخاطر التبعية للخارج خاصة بمجال الطاقة".
وتطرق أردوغان خلال حديثه إلى المصاعب التي واجهتها الدول الأوروبية بسبب أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن بلاده "كانت من بين الدول التي تجاوزت هذه الفترة العصيبة بسهولة، بفضل العلاقات المتوازنة التي أقامتها مع الطرفين المتحاربين".
وأشار إلى الإنتاج المحلي في تركيا في مجال الغاز الطبيعي عقب الاكتشافات التي سجلتها في السنوات الأخيرة في البحر الأسود.
وقال "مع رفع الإنتاج اليومي في حقل صقاريا إلى 7 ملايين متر مكعب، أصبح إنتاجنا المحلي من الغاز الطبيعي 8 ملايين متر مكعب يوميا".
وأضاف الرئيس التركي أن تركيا تعمل أيضا على اكتشافات جديدة في مجال النفط، حيث تم اكتشاف احتياطات جديدة تقدر بـ 66 مليون برميل في 84 عملية تنقيب هذا العام في ولايات مثل شرناق وهكاري ووان.
وفيما يخص قطاع الطاقة النووية، شدد أردوغان على الهدف "الطموح" لبلاده في إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة النووية بحلول عام 2050، موضحا أن محطة "آق قويو" النووية، ستسهم بنسبة 10 بالمئة من احتياجات تركيا من الكهرباء، بمجرد تشغيلها بكامل طاقتها عام 2028.
وفي سياق التنقيب عن الطاقة في الخارج، أعلن أردوغان عن بدء سفينة التنقيب التركية "عروج رئيس" أنشطتها في المياه الصومالية، لافتا إلى أن تركيا تجري أعمال التنقيب في 3 حقول بحرية قبالة سواحل الصومال. وأعرب عن ثقته في أن هذه الأنشطة ستؤدي إلى "تلقي أنباء سارة" في المستقبل القريب.
في السياق ذاته، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن سياسات الطاقة في تركيا تتشكل في إطار هدف الوصول إلى "صفر انبعاثات" بحلول عام 2053، مشيرا إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذه المرحلة.
وأضاف في كلمة له خلال المنتدى ذاته، أن تركيا تهدف إلى مضاعفة طاقتها الحالية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بمقدار أربعة أضعاف بحلول عام 2035.
ولفت إلى أن إنتاج النفط تضاعف 3 مرات خلال السنوات السبع الماضية، لا سيما مع الاكتشاف في غابار بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، موضحا أن "الاستثمارات التي قامت تركيا بها في مجال الغاز الطبيعي المسال (LNG) تسهم بشكل كبير في تعزيز أمن الإمدادات لبلدنا ولأوروبا".