المحافظات-سانا

تضامناً مع المقاومة الفلسطينية بوجه الاحتلال وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نفذت فروع اتحاد شبيبة الثورة بالمحافظات وقفات تضامنيةً شاركت فيها حشود من الشباب والشابات وطلاب المدارس.

ففي دمشق نفذ فرع اتحاد الشبيبة وقفةً تضامنيةً مع عملية (طوفان الأقصى) ودعماً للمقاومة الفلسطينية وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني واعتداءاته الوحشية على أهلنا في قطاع غزة.

وفي منطقة التل بريف دمشق نفذت حشود من الشبيبيين وقفةً تضامنيةً مع المقاومة الفلسطينية ومعركة (طوفان الأقصى)، تعبيراً عن وقوف شباب سورية مع المقاومة وتصديها لغطرسة جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته الوحشية على أهلنا في قطاع غزة.

ونفذت محافظة القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الشبيبة وقفةً تضامنيةً في ساحة مبنى مديرية الثقافة بمدينة البعث، دعماً للمقاومة الفلسطينية وأبطال عملية (طوفان الأقصى)، وتنديداً بجرائم العدو ومجازره، حيث أكد محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران مشروعية المقاومة حتى تحرير فلسطين من الصهاينة، ووقوف أبناء سورية مع الشعب الفلسطيني حتى عودة الحقوق والأرض إلى أصحابها.

بدوره بين سومر الظاهر رئيس اتحاد شبيبة الثورة أن شباب سورية جزء أساسي من المشروع الوطني المقاوم، وأن إيمانهم راسخ في دعم أبناء الشعب الفلسطيني لتحقيق النصر والعودة.

بلال نايف عضو قيادة وحدة جامعة دمشق- الاتحاد العام لطلبة فلسطين، دعا إلى توحيد الصفوف وتقديم الدعم لتعزيز صمود أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة ورفع الحصار عنهم ووقف العدوان على المدنيين.

وفي صالة السكك الحديدية بحي المحطة في حمص احتشدت أعداد غفيرة من الطلاب في الوقفة التي نفذها فرعا الشبيبة واتحاد الصحفيين، حيث لفت عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة علي العباس إلى أن شباب سورية عبروا عن التمسك بالأرض ودعمهم لأهلنا الصامدين في غزة، الذين يقتلون بآلة الحرب الهمجية الصهيونية الأمريكية، مجددين إيمانهم بحتمية النصر.

وفي حماة خرج الآلاف من طلاب وطالبات المدارس في مسيرة تضامنية في ساحة العروبة بالمدينة، منددين بالعدوان الصهيوني وبجرائمه بحق المدنيين العزل، حيث اعتبر أمين فرع شبيبة حماة محمد الإبراهيم أن الحشود المشاركة في المسيرة تعكس ارتباط الشباب السوري بقضايا أمتهم، ولا سيما وقوفهم مع القضية الفلسطينية بوجه ما يطالها من جرائم.

ولفت عضو قيادة فرع الشبيبة مناف سفاف إلى أن مقاومة الاحتلال الصهيوني هي الخيار الوحيد للنصر وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، في حين تحدثت الطالبة آية عجاج عن دعم شباب سورية للمقاومة التي تسجل ملاحم التضحية، وتلحق بالعدو خسائر فادحة.

وفي حلب شاركت حشود من الطلاب في الوقفة التي نظمها فرع حلب للشبيبة دعماً للمقاومة الفلسطينية بوجه اعتداءات الاحتلال وتنديداً بجرائمه الوحشية، وذلك في مدرج مبنى فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، مرددين الهتافات والعبارات التي تؤكد دعم المقاومة، ورافعين الأعلام الوطنية والفلسطينية.

ورأى أمين فرع حلب للشبيبة محمد تركي دياب أن شباب حلب جاؤوا اليوم ليعبروا عن إدانتهم للمجازر التي ترتكبها جميع القوى الاستعمارية والكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ودعمهم للمقاومة ضد الاحتلال.

وأكد الشابان فياض هواش وتسنيم حسين ضرورة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعبين الفلسطيني والسوري واحد بوجه العدوان والسياسات العنصرية.

وفي طرطوس نظم فرع الشبيبة وقفةً تضامنيةً مع الشعب الفلسطيني صباح اليوم من أمام مقر فرع الشبيبة، وتحيةً لانتصارات المقاومة، حيث أكد أمين فرع الشبيبة حسين أبو غبرا تمسك الشباب السوري بالمبادئ الوطنية والقومية في نصرة فلسطين بوجه مجازر العدو ضد المدنيين، وبوجه ما ينتهجه من أعمال الإبادة والتهجير القسري.

ديالا محمد رئيسة مكتب الإعداد والإعلام في فرع الشبيبة أوضحت أن شباب سورية شباب الوطن، يقفون في سماء الحرية إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني وجرائمه.

ولفت الشاب آرام إبراهيم إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه وتحرير أرضه المغتصبة حتى تشرق شمس الحرية على فلسطين.

وفي اللاذقية تضمنت الوقفة التي نظمها فرع الشبيبة هتافات وأغاني وطنيةً وشعارات مؤيدةً لفلسطين وشعبها وقضيتها، حيث اعتبرت رهف محلا أمينة فرع الشبيبة أن الوقفة تحمل رسالة تضامن مع إخوتنا في فلسطين، وهي تعبير عن رفض الشباب السوري لما يرتكبه الاحتلال من جرائم، وعن إيمانه بالمقاومة منهجاً لاسترداد الحقوق.

وفي تصريحات للصحفيين شدد أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هيثم إسماعيل على دعم سورية المستمر للقضية الفلسطينية ووقوفها معها باعتبارها قضية العرب الأولى.

واعتبر رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب أن وقفة اليوم هي وقفة اعتزاز بإنجازات المقاومة، وأن إرادة الشعب وصمود محور المقاومة كفيلان بتحقيق النصر.

بدورها رأت تهاني شليحة رئيسة مكتب الشباب والرياضة الفرعي في فرع حزب البعث أن ما يجري اليوم أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وفضح همجية العدو وجرائمه العدوانية من قتل وتدمير ممنهج يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، بينما بين عضو فرع الشبيبة محمد سلوم أن قضية فلسطين ستبقى في قلب الأمة حتى تعود الحقوق كاملةً.

وتحدث المشاركان في الوقفة علي سليمان وتاج علي عن ارتباط مصير أبناء الشعب السوري بشقيقه الفلسطيني في الوقوف بوجه العدوان ومحاولات تصفية القضية.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمها فرع شبيبة دير الزور بساحة الفرع، العلمين السوري والفلسطيني، مرددين عبارات التأييد والتحية لأبطال المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد، ومنددين بوحشية الاحتلال وجرائمه.

أمين فرع شبيبة دير الزور محمد العبد الله أكد أن شباب المحافظة أرادوا من خلال هذه الوقفة التعبير عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين، وعن التضامن مع أبناء فلسطين لاستعادة كامل حقوقهم.

وعبر الطلاب علا العلي وأيهم الحسن وماهر المحمود عن ثقتهم بأن النصر سيكون حليفاً للحق الذي يمثله أبطال المقاومة الشجعان، وهم يثبتون للعالم أن الإرادة أقوى من الرصاص.

وفي الرقة طالبت الفعاليات الشعبية والرسمية التي شاركت في الوقفة التضامنية في مدينة السبخة بالريف الشرقي المحرر بوقف الجرائم المتواصلة والمجازر المستمرة في قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي المجرم، دعماً للمقاومة ولعملية (طوفان الأقصى).

وأكد أمين فرع الرقة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد العزيز العيسى، أن الجرائم والانتهاكات الوحشية التي يقوم بها كيان الاحتلال جريمة ضد الإنسانية حسب القانون الدولي، ويجب معاقبته عليها وتوفير الحماية لسائر الشعب الفلسطيني.

وبين عضو فرع الرقة لحزب البعث محمد الجويد في تصريح أن القضية الفلسطينية تعيش في قلوبنا وضمائرنا، وأن جرائم العدو لن تمر دون عقاب.

ولفت نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة الرقة صالح بحيري إلى أن الهمجية الصهيونية تزيدنا تمسكاً بالمقاومة لتحرير الأرض المحتلة من القتلة المجرمين.

وأكد عدد من المشاركين أن الوقفات والفعاليات التضامنية في سورية تعكس دعم السوريين للشعب الفلسطيني والمقاومة بوجه جرائم العدو ومجازره وقتله الأطفال والنساء.

وفي الحسكة رفع المشاركون في الوقفة التي نفذت أمام مقر فرع الشبيبة الأعلام الوطنية والفلسطينية واللافتات التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، والتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم في قطاع غزة.

وبين رئيس فرع اتحاد شبيبة الحسكة بشار ميخائيل في تصريح لمراسل سانا أن الشباب في المحافظة يضمون صوتهم لأصوات أبناء سورية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه من براثن الاحتلال، بينما أشار الشباب محمد عبد الله وناريمان سعود وخضر الغالب إلى أن الحرب على سورية لم تؤثر على إيمانها المطلق بالقضية الفلسطينية وبقدسية كفاحها وحتمية انتصارها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للمقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی فی طوفان الأقصى اتحاد شبیبة الوقفة التی فی قطاع غزة لحزب البعث فی الوقفة أمین فرع أن شباب إلى أن

إقرأ أيضاً:

بجوائز قيمتها 29 مليون ليرة سورية… الأوقاف تعلن عن مسابقة للكوادر الإدارية والتدريسية وأخرى لطلاب الثانويات ‏والمعاهد الشرعية

دمشق-سانا‏

أعلنت مديرية التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف عن إجراء مسابقتين، ‏الأولى لطلاب الثانويات والمعاهد الشرعية في حفظ الحديث النبوي، والثانية ‏للكوادر الإدارية والتدريسية في الثانويات والمعاهد الشرعية في كتاب “فقه ‏النصر والتمكين” للدكتور علي الصلَّابي، وذلك ضمن حملة ‌‏”رمضان النصر” ‏بجوائز تصل قيمتها إلى 29 مليون ليرة سورية.‏

وأوضحت الوزارة عبر قناتها على تلغرام اليوم أن آلية المسابقة الخاصة ‏بالكوادر الإدارية والتدريسية تتضمن نشر الكتاب على المجموعات الخاصة ‏بالمدرسين، ويجرى الاختبار عن طريق نشر رابط إلكتروني في الـ 22 من ‏الشهر الجاري من الساعة العاشرة ليلاً حتى الواحدة صباحاً، يتضمن خمسين ‏سؤالاً (مؤتمتاً).‏

وحول آلية اختيار الفائزين، بينت الوزارة أن كل من ينال 90 فما فوق يدخل ‏على سحب يتم إجراؤه من خلال بث مباشر على رابط يتم إعلانه على ‏المجموعات الخاصة بالمدرسين، لافتة إلى أن مجموع الجوائز هو 13 مليون ‏ليرة سورية، حيث يتم انتقاء 30 متسابقاً من الفائزين، لكل متسابق 450 ألف ‏ليرة سورية.‏

وفيما يتعلق بمسابقة حفظ الحديث النبوي لطلاب الثانويات والمعاهد الشرعية، ‏أشارت الوزارة إلى أن آلية تنفيذها ستتم عبر نشر الأحاديث المقرر حفظها ‏على المجموعات الخاصة بالطلاب، ويجري الاختبار التحريري في الـ 25 ‏من الشهر الجاري لجميع طلاب الثانويات والمعاهد.‏

وعن آلية اختيار الفائزين، لفتت الوزارة إلى أن كل من ينال 90 درجة فما ‏فوق يدخل على سحب يتم إجراؤه من خلال بث مباشر على المجموعات ‏الخاصة بالطلاب، وبجوائز تصل قيمتها إلى 16 مليون ليرة سورية يتم انتقاء ‌‏40 متسابقاً من الفائزين، لكل متسابق 400 ألف ليرة سورية.‏

وكانت وزارة الأوقاف أطلقت أمس حملة دعوية بعنوان “رمضان النصر فجر ‏تاريخ جديد”، بهدف تعزيز الانسجام بين أفراد المجتمع.‏

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • بجوائز قيمتها 29 مليون ليرة سورية… الأوقاف تعلن عن مسابقة للكوادر الإدارية والتدريسية وأخرى لطلاب الثانويات ‏والمعاهد الشرعية
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية