مراكش (عدن الغد) خاص :

شارك وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، بمدينة مراكش المغربية، في اجتماع الدول النامية مع مجموعة V20 (الحوار الحادي عشر)، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.

وتطرق الوزير بن بريك، إلى مجمل مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد والتحديات التي تواجه الحكومة، والحاجة الماسة لتسريع تقديم التعهدات، وأبرز أوجه الدعم الاقتصادي اللازمة لمساندة الجهود الحكومية في التخفيف من المعاناة الإنسانية وتحسين الأوضاع الخدمية والعامة .

.مستعرضاً مستوى تنفيذ الحكومة ووزارة المالية برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية بدعم من الأشقاء في المملكة العربية العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وإشراف صندوق النقد العربي، وأهمية المنحة المقدمة من الأشقاء في السعودية بمبلغ مليار و 200 مليون دولار لدعم الموازنة العامة للدولة، لتحقيق الاستقرار والتحسن الاقتصادي.

وأوضح، أن برنامج الإصلاحات الحكومية يهدف إلى تصحيح الاختلالات بالجوانب الاقتصادية والمالية ومكافحة الفساد واستدامة المالية العامة، وتنمية الموارد الذاتية وإصلاح النظام الضريبي والجمركي وضبط الإنفاق وتعزيز الشمول المالي وتحقيق الشفافية والمساءلة وتطوير إدارة الدين العام .. لافتا إلى توصل الجانب الحكومي بمساعدة خبراء من صندوق النقد الدولي إلى شبه توافق بشأن حجم الدين العام.

وجدد التأكيد على مدى خطورة استمرار توقف تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته 70 في المائة من موازنة الدولة، بسبب تصعيد مليشيا الحوثي الحرب الاقتصادية واستهدافها للمنشآت الحيوية والإستراتيجية لتصدير النفط الخام، الأمر الذي يؤدي لمزيد من تفاقم التحديات الاقتصادية والمعاناة الإنسانية والمعيشية، خصوصا في ظل استمرار الانقسام المؤسسي والمالي في البلاد.

وتحدث الوزير بن بريك، حول الأزمات في البلاد التي تشمل انعدام الأمن الغذائي، وتسجيل نحو 24 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، وأكثر من 5 مليون طالباً وطالبة يواجهون صعوبة في الحصول على التعليم الكافي، وأكثر من مليوني طفل دون سن الخامسة من العمر يعانون من حالات سوء التغذية الحاد، وارتفاع الوفيات للأمهات أثناء الحمل والرضاعة، وارتفاع حالات النزوح الجماعي الداخلي لأكثر من 5 مليون شخص، وكذا ارتفاع معدلات الهجرة الخارجية الوافدة إلى اليمن والتي تقدر بعشرات الآلاف سنويا، ما يشكل أعباء في توفير الخدمات العامة، فضلاً عن تأثيرات التغير المناخي وانتشار الآفات الضارة في المحاصيل الزراعية وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

القمة العربية الإسلامية.. ملفات شائكة على طاولة الحوار

وسط تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط وتزايد أعداد الضحايا المدنيين بغزة ولبنان، تستضيف العاصمة السعودية الرياض، القمة العربية الإسلامية بمشاركة واسعة من قادة الدول، لبحث التطورات الخطيرة في المنطقة والتوصل إلى حلول عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وصول عدد من قادة وممثلي الدول إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الرئيس السيسي يصل إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية

وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

مشاركة رفيعة المستوى من قادة الدول في القمة العربية الإسلامية

وبدأ القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.

وتشهد الرياض حضورًا واسعًا للقادة العرب، على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.

ويشارك في القمة الرئيس الجزائري من خلال ممثله وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطّاف، ومحمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.

ويحضر القمة أيضًا كلٌ من الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس القرغيزي صدير جاباروف، والرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أتنوا، والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، والرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. 

التمثيل الدولي الواسع في القمة العربية الإسلامية

وتتسم القمة العربية الإسلامية بمشاركة واسعة من مختلف القارات، حيث يحضر ممثلون عن دول متعددة من إفريقيا وآسيا، حيث يشارك في فعاليات القمة ممثلون عن غينيا بقيادة الدكتور مورسندا كوياتي وزير الشؤون الخارجية، وكازاخستان ممثلة بمراد نورتلو، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية، وتوجو من خلال يحيى ساني، وزير الأشغال العامة، وأوغندا عبر روكيا إيسانجا ناكادا، النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى ممثلين عن غينيا بيساو وجمهورية القمر المتحدة وبوركينا فاسو وجيبوتي وبروناي.

 

مقالات مشابهة

  • "الدولة" يشارك في حوار البرلمانات العربية حول "حماية كبار السن من العنف"
  • جامعة الدول العربية تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن الضفة الغربية
  • مجموعة يلا تعلن عن نتائجها المالية للربعالثالث من العام الجاري بإيرادات بلغت 326.5 مليون درهم
  • مساعد وزير الخارجية يشارك فى اجتماع لجنة العلاقات العربية والإفريقية بمجلس الشيوخ
  • مساعد وزير الخارجية يشارك فى اجتماع لجنة العلاقات العربية والأفريقية بمجلس الشيوخ
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك في اجتماع مائدة مستديرة بين مصر وماليزيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
  • القمة العربية الإسلامية.. ملفات شائكة على طاولة الحوار
  • وزير الاستثمار يشارك في اجتماع مائدة مستديرة مع ماليزيا لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزير البيئة الأذري يؤكد أهمية توفير المزيد من الأموال للدول النامية
  • العراق يشارك في اجتماع القمة العربية الإسلامية في الرياض