قال صانع المحتوى علي المنيف إن صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي باتت مهنة يمكن من خلالها جني الأرباح وذلك من خلال مجموعة من الطرق المختلفة.

وأوضح صانع المحتوى علي المنيف إن الإعلانات تعد الطريقة الأكثر شيوعًا لجني الأرباح من صناعة المحتوى، حيث يمكن لأصحاب المحتوى عرض الإعلانات على مواقعهم الإلكترونية أو قنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل حصولهم على نسبة من الأرباح التي يحققها المعلن.

وأشار علي المنيف، إلى أن 
الرعاية أيضا يمكن من خلالها جني الأرباح وهي عبارة عن اتفاقية بين صاحب المحتوى وعلامة تجارية، حيث يقوم صاحب المحتوى بإنشاء محتوى يروج للعلامة التجارية، مقابل الحصول على مبلغ مالي أو منتجات أو خدمات من العلامة التجارية.


وأشار صانع المحتوى علي المنيف، إلى أنه يمكن أيضا من خلال الاشتراكات جني الأرباح من مواقع التواصل الاجتماعي وهي عبارة عن خدمة تقدمها بعض المنصات لأصحاب المحتوى، حيث يمكن للمشاهدين الاشتراك في القناة أو الموقع الإلكتروني لصاحب المحتوى مقابل الحصول على محتوى حصري أو مميز.

أضاف علي المنيف، وكذلك البيع المباشر للمنتجات أو الخدمات،  حيث يمكن لأصحاب المحتوى إنشاء منتجات أو خدمات خاصة بهم، ثم بيعها مباشرة للجمهور من خلال موقعهم الإلكتروني أو قنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

تابع صانع المحتوى علي المنيف، ولكي ينجح صانع المحتوى في جني الأرباح من صناعة المحتوى، يجب عليه مراعاة مجموعة من العوامل، منها:

إنشاء محتوى عالي الجودة: يجب أن يركز صانع المحتوى على إنشاء محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات جمهوره، ويكون جذابًا ومفيدًا لهم.
بناء جمهور كبير: يجب على صانع المحتوى بناء جمهور كبير من المتابعين، حتى يتمكن من تحقيق أرباح كبيرة من الإعلانات أو الرعاية أو الاشتراكات.
التسويق للمحتوى: يجب على صانع المحتوى التسويق لمحتوى بشكل فعال، حتى يتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وأكد أنه في العصر الحديث، أصبح من الممكن جني الأرباح من صناعة المحتوى من أي مكان في العالم، وذلك بفضل انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرباح منصات التواصل الاجتماعي الانترنت صناعة المحتوى الاعلانات مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی صناعة المحتوى

إقرأ أيضاً:

صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا

صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا

مقالات مشابهة

  • جلسة استماع بسبب بن شرقي
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • مصر.. تحركات عاجلة بعد تعدي مدير مدرسة على طالبتين بشكل عنيف
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • الغامدي يتبرع للسبيعي بكليته وينقذ حياته !
  • البرلمان يدعم قرارات الداخلية بشأن التعامل مع السوريين والمقيمين
  • البرلمان يدعم قرارات الداخلية بشأن التعامل مع السوريين والمقيمين - عاجل