الجزائر توافق على طلب منتخب فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في بيان رسمي اليوم الأحد، موافقته على طلب نظيره الفلسطيني بإقامة جميع مباريات المنتخب الفلسطيني القادمة في الجزائر.
وقال الاتحاد الجزائري في بيانه: "تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد وبناء على طلب من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، السيد جبريل الرجوب، تقرر الجزائر استضافة كل مباريات المنتخب الفلسطيني لكرة القدم في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا للأمم 2027، والتكفل بكل التكاليف المتعلقة بهذه الأحداث الرياضية.
وفي هذا السياق، يعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السيد وليد صادي، أن بلادنا ستستضيف المباراة الرسمية بين فلسطين وأستراليا، المقرر إجراؤها يوم 21 نوفمبر 2023، والتي تدخل في إطار تصفيات كأس العالم 2026".
إقرأ المزيد منتخب فلسطين يوجه طلبا للبلد الذي يريد خوض مبارياته الرسمية فيهوكان الرجوب قد صرح، في وقت سابق، في حوار مع إذاعة الجزائر الدولية، بأنه تم إرسال طلب للاتحاد الجزائري لكرة القدم، من أجل لعب مباريات المنتخب الفلسطيني في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في الجزائر، في انتظار الحصول على موافقة الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة.
المصدر: "faf.dz"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة كأس آسيا كأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا
زنقة 20. الرباط
في قرار جديد، قرر النظام الجزائري الإستسلام للأمر الواقع إعادة العلاقات التجارية مع إسبانيا بعد أشهر من سحب السفير وتعليق التبادل التجاري بسبب دعم مدريد مغربية الصحراء.
وحسب وثيقة رسمية نشرتها الصحف الإسبانية فإن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا ستعود بشكل طبيعي بعدما هددت الجزائر بقرارها الصبياني للضغط على مدريد، بعدما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الاعتراف بمغربية الصحراء.
وسارعت الجزائر حينها بردة فعل غير محسوبة، إلى قطع العلاقات التجارية من طرف واحد، معرضة نفسها لعقوبات من الاتحاد الأوروبي، في موقف غريب كاد يتسبب في عقوبات دولية على نظام لا يفقه في العلاقات التجارية والدولية شيئاً.
و إعتبرت الصحف الإسبانية، أن القرار الجزائري يعتبر إستسلام، ورضوخ للأمر الواقع بعودة فتح الأبواب التجارية مع إسبانيا “طواعية”.
وفي دلالة مثيرة عن مفهوم “السيادة”، تقر الجزائر، دون ضغوط، بأن العزلة الاقتصادية لم تعد بالمكاسب المتوقعة.
وفي خطوة وصفت بـ”الاستراتيجية”، أعلنت الجزائر تراجعها عن قرارها السابق، في مشهد مضحك بعدما أحسّت بعزلة تجارية تنضاف للعزلة السياسية التي باتت تعيش فيها، بعدما تخلت عن كل من فرنسا و إسبانيا وروسيا وكافة الدول العربية التي تدعم مغربية الصحراء.
ومنحت المديرية العامة للصرف في الجزائر من جديد الضوء الأخضر للمعاملات التجارية مع إسبانيا، بعدما تبخرت كل التهديدات في الهواء.