دمشق-سانا

وصل إنتاج سورية من الأسماك هذا العام إلى نحو 12559 طناً، وفق مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية الدكتور علي عثمان.

وأوضح عثمان أن الهيئة تخطط لإنتاج 5 ملايين إصبعية وزيادة إنتاج الأسماك إلى 15500 طن في العام القادم من خلال الإجراءات التي اتخذتها، فيما يتعلق بأعمال التفريخ وبيع الإصبعيات المحسنة للمربين، واستزراع السدود وحماية المسطحات المائية وتنظيم الصيد، وتقديم التسهيلات اللازمة للاستزراع السمكي.

وبين عثمان أن الهيئة أنهت تسويق نواتج التجارب للعام الماضي، حيث بلغت الكميات الإجمالية المسوقة من مركز أبحاث الهيئة ومزرعة 16 تشرين نحو 28 طناً بمبلغ قدره 314 مليون ليرة، لافتاً إلى وجود 5 منافذ لبيع الأسماك تتبع للهيئة في اللاذقية ومزرعة 16 تشرين وجبلة وحريصون وطرطوس.

وأشار عثمان إلى رفع حصة سورية من أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء إلى 129 طناً بمبلغ يصل إلى 4.74 مليارات ليرة، مؤكداً أن الهيئة تسعى لرفع الحصة أكثر بما يحقق واردات إضافية لخزينة الدولة.

ولفت عثمان إلى أن إجمالي إيرادات الهيئة لعام 2023 بلغ نحو 5.6 مليارات ليرة سورية، موضحاً أنه تم توزيع أكثر من 1.5 مليون إصبعية “كارب ومشط” للمربين أصحاب المزارع الخاصة ومستثمري السدود واستخدام أكثر من 31 ألف إصبعية كارب ومشط لزوم التجارب في كل من مركز أبحاث الهيئة بمصب السن ومزرعة 16 تشرين وقلعة المضيق، إضافة إلى توزيع أكثر من 201 ألف إصبعية على 1359 مربياً ضمن مشروع المزارع الأسرية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص ودمشق والقنيطرة وحلب.

وكشف عثمان عن إدخال منظومة لتجربة دراسة الأثر الاقتصادي والمردودية لتربية وإكثار أسماك الزينة، ودورها في تطوير المشاريع متناهية الصغر وهي من المشاريع ذات التكلفة القليلة، وتم البدء بهذه التجربة في مركز الأبحاث بمصب السن.

وأكد عثمان منح ترخيصين نهائيين، و4 موافقات مبدئية لإقامة مزارع أسماك تقليدية في عدد من المحافظات، وترخيص لاستزراع الأسماك في مستقطعة قناة صرف زراعي في محافظة حلب، وطرح 6 سدود للاستثمار بالمزاد العلني وهي سدود كرسانا والجوزية والحويز بمحافظة اللاذقية، وسدا الحولة والمزينة بمحافظة حمص، وبحيرة ناعور جورين بمحافظة حماة، حيث تم تأجير اثنين منها فقط، وهما الجوزية والحولة ليصبح عدد السدود المؤجرة 30 سداً، بريع سنوي قدره 250 مليون ليرة، كما تم منح موافقتين مبدئيتين لمزارع أسماك بحرية، واحدة شاطئية وأخرى أقفاص عائمة، وإجراء كشف حسي مبدئي وآخر نهائي لإقامة مزرعتي أسماك عائمة في البحر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب وقائي: يمكن تناول الأسماك والألبان عند الإصابة بنزلات البرد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إن أمراض الإنفلونزا، تكون منتشرة خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير ومارس، مع نزول درجات الحرارة في البلاد.

وتابع الدكتور عبداللطيف المر، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنلفونزا تقتل ما يقرب من 700 ألف سنويا في العالم، موضحا أنه يجب الاحتراز من أمراض الإنفلونزا.
وأردف أنه يجب الأخذ في الاعتبار الملابس، وارتداء الملابس المناسبة، مع ارتداء طبقات في الملابس والكوفيه.

وأشار أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إلى ضرورة أخذ تطعيمات الإنفلونزا، مع غسل الأيادي باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بشكل مكرر، والتباعد الاجتماعي خاصة في حالة تواجد أفراد مصابين بأمراض تنفسية.
ونصح الدكتور عبداللطيف المر، بتناول الخضراوات والفاكهة والبروتينات خاصة الأسماك والدواجن، مشيرا إلى إمكانية تناول الألبان والأسماك والبيض في حالة الإصابة بالأمراض التنفسية، بدون الإفراط في التناول.

وأوضح الدكتور عبداللطيف المر، أن الزنك والفايتمينات منتجات مهمة للمواطنين كبار السن، مضيفا أن وجبة الإفطار هي أساسية لدى الأفراد ولا يمكن الاستغناء عن فوائدها.

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسماك في أسواق مطروح اليوم.. الكيلو يبدأ من 40 جنيها
  • “عبدالجليل” يصدر توجيهات عاجلة لتعزيز الخدمات الطبية في مستشفى الهواري العام
  • أستاذ طب وقائي: يمكن تناول الأسماك والألبان عند الإصابة بنزلات البرد
  • أستاذ طب وقائي: الأسماك والألبان مسموحة خلال نزلات البرد.. فيديو
  • «الدواء»: إصدار 441 مخالفة بشأن مواد التسويق المتداولة بالسوق منذ بداية العام الجاري
  • مصر تعلن إجمالي ما سددته من ديون خلال 2024
  • مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
  • رئيس الوزراء: إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار
  • مطار الأقصر يستقبل 28 رحلة سياحية هذا الأسبوع للاحتفال بالكريسماس.. انتعاشة جديدة
  • خبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية غير كافية ومشكلة التضخم مستمرة