أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال "فتحي الورفلي"، أكاديمي ومحلل سياسي تونسي، إن "العلاقات المغربية التونسية ليست متأزمة كما يعتقد البعض؛ بل إنها تعيش على وقع عطلة دبلوماسية ليس إلا"، مستحضرا "العلاقات الجيدة التي ربطت، فيما مضى، الراحلين محمد الخامس والحبيب بورقيبة".
وأضاف "الورفلي"، وفق تصريح خص به موقع "أخبارنا"، أن "الجزائر حقيقة أفسدت توحيد المغرب العربي الكبير، في ظل التغيرات الجيو-سياسية التي يعرفها العالم"، مُبديًا "افتخاره بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى تونس في عهد منصف المرزوقي، لإظهار للعالم أن تونس بلد الأمن والسلام".


الأكاديمي المذكور لفت إلى أن "تصريح "نبيل عمار"، وزير الخارجية التونسية، قبل أيام لصحيفة "الشروق"، فيه نوع من الانفراج في العلاقات بيننا وبين الرباط"، مردفا أن "المرحلة القادمة تتطلب رص الصفوف وتوحيد الرؤى"، مشددا على أن "شعبي البلدين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما، من تاريخ ودين ولغة وجغرافية وتطلعات لمستقبل أفضل...".
ولم يُفوّت المحلل السياسي ذاته الفرصة دون أن يعتبر، مجددا، أن "قرار استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية على الأراضي التونسية خطأ دبلوماسي تسببت فيه الجزائر، التي تدفع إلى تأزم العلاقات بين المغرب وتونس"، مشددا على أن "الصحراء مغربية، وأن المملكة حققت، بقيادة الملك محمد السادس، إنجازات كبيرة تستحق أن تُدرَّس في الأكاديميات"، مؤكدا، في ختام تصريحه، أن "نبيل عمار سيزور المغرب خلال الأيام المقبلة للقاء نظيره المغربي بوريطة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السلطات تعالج 18 ألف و324 بناية آلية للسقوط مع نهاية عام 2023 وفق وزيرة الإسكان

كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، الأربعاء بمجلس النواب، عن حصيلة التدخل لمعالجة المباني الآيلة للسقوط والتي تمثلت في معالجة ما مجموعه 18 ألف و324 بناية مع نهاية العام 2023.

وأوضحت الوزيرة، خلال عرض قدمته أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أن هذه الحصيلة شملت أيضا تحسين ظروف سكن ما يفوق 46 ألف و900 أسرة، من أصل 75 ألف و 600 أسرة، أي بنسبة تبلغ حوالي 62 في المائة.

وأفادت أن كلفة هذا التدخل، الذي تم على إثر توقيع العديد من الاتفاقيات لمعالجة وضعية الدور الآيلة للسقوط ابتداء من سنة 2012، ناهزت 8,11 مليار درهم، منها 2,275 مليار درهم كمساهمة من الوزارة.

وبخصوص حصيلة تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، سجلت الوزيرة أن الحصيلة الإجمالية للجرد سنة 2023، بلغت 57 ألف و100 من المباني المهددة بالانهيار مع إعطاء الأولوية للمدن العتيقة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للخبرة ما مجموعه 47 ألف و360 من المباني.

وفي سياق ذي صلة، قالت الوزيرة إن الوكالة الوطنية تعمل على تنزيل أحكام قانون 12.94 لمعالجة المباني والآيلة للسقوط وفق مقاربة تشاركية، استباقية وعلاجية، بالإضافة إلى تفعيل نظام معلوماتي جغرافي لقاعدة بيانات للرصد والمراقبة للمباني الآيلة للسقوط على المستوى الوطني.

وأضافت أن الورش الإصلاحي لمعالجة هذه المباني ارتكز أيضا على مراجعة الاستراتيجية المتبعة لمعالجة المباني الآيلة للسقوط واعتماد مقاربة جديدة للتدخل أكثر نجاعة تقوم على عدة أسس ذات طابع قانوني ومؤسساتي ومالي ووقائي.

وأبرزت أنه عهد للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط مسؤولية الإعداد والإشراف على تنفيذ البرامج العمرانية والمشاريع المتعلقة بالتجديد الحضري وتأهيل الأنسجة والمباني الآيلة للسقوط.

وسجلت المنصوري أنه يتم العمل على إرساء جيل جديد من البرامج، في إطار تعاقدي على المستوى الجهوي لمعالجة الحالات التي تكتسي طابعا استعجاليا، مع العمل على تفعيل دور كافة اللجان الإقليمية المتعلقة بإشكالية المباني المهددة بالانهيار في ضوء القانون 94.12 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.

مع (و.م.ع)

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة

مقالات مشابهة

  • 249 حالة وفاة بسجون المغرب سنة 2023
  • تحليل : المغرب لن يتأثر بصعود اليمين المتطرف إلى السلطة بفرنسا
  • تفاصيل الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية
  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات
  • قيس سعيد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس
  • السلطات تعالج 18 ألف و324 بناية آلية للسقوط مع نهاية عام 2023 وفق وزيرة الإسكان
  • إيرادات السياحة في المغرب ترتفع 1.6% في 5 أشهر
  • الودائع في البنوك في ارتفاع مع بلوغها 1172 مليار درهم في نهاية ماي
  • التجارة التونسية: 650 مليون دولار قيمة التبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء