الآثاريين العرب يعلن أسماء الفائزين بجوائز العام
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن جوائز المجلس لعام 2023 والتى تشمل جوائز المجلس العربى العينية وجوائز المجلس العربي ذات المردود المادى.
جاء هذا فى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد رقم 36 لعام 2023 برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى صباح الخميس 12 أكتوبر.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن جوائز المجلس العينية تشمل جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب التشجيعية للوعى الأثرى وفاز بها الدكتور مصطفى محمد الصادق طبيب استشارى وناشط في حماية التراث ونشر الوعى الأثرى وذلك لدوره الكبير في توثيق مقابر القاهرة قبل وبعد أعمال الإزالة.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للتفوق العلمي لشباب الآثاريين وفاز بها كلًا من الدكتورة رشدية ربيع علي حسن أستاذ ترميم وصيانة الآثار العضوية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور حمود ناهض الدهدار (فلسطين) مدير الترخيص السياحي بوزارة السياحة والآثار، والآثارى المهدى السحاس (المغرب) مفتش الآثار التاريخية والمواقع بمديرية الثقافة بالداخلة - وادي الذهب.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للتميز الأكاديمى وفاز بها كلًا من الدكتورة ندى بابكر محمد إبراهيم (السودان) أستاذ مشارك كلية السياحة والآثار- جامعة شندي، والدكتور أيمن عبد الفتاح وزيرى أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة الفيوم.
بمشاركة 50 مؤرخا.. موسم جديد لسيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط بالجمعية التاريخية| صور بسبب دعمهم لإسرائيل.. سعيد خطيبي يعتذر عن مشاركته في معرض فرانكفورت للكتاب
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للريادة في حماية التراث الحضارى العربي وفاز بها أحمد محمد البرش (فلسطين) مدير الترميم والحماية بوزارة السياحة والآثار- فلسطين.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب للجدارة العلمية وفاز بها الدكتور فكرى حسن أستاذ المصريات والعميد السابق للجامعة الفرنسية.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب التقديرية وفاز بها كلًا من الدكتور علاء عبد المحسن شاهين أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور حجاجي إبراهيم محمد أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآداب جامعة طنطا.
الدرع الفخرى للمجلس العربي للآثاريين العرب وحصل عليه الدكتور خميسى حميدى (الجزائر) الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية على دوره الكبير في دعم مسيرة الآثاريين العرب وإدارات اتحاد الجامعات العربية.
ويتابع الدكتور ريحان بأن هناك جوائز المجلس العربي ذات المردود المادى ومنها جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف وفازت بها الطالبة مني محمد عبده سليمان الأولى على شعبة الآثار الإسلامية قسم الآثار كلية الآداب جامعة المنيا.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب مقدمة من الدكتورة راندا بليغ في مجال نشر الوعي الأثري وحماية التراث وفازت بها الدكتورة رضا علي السيد عطاالله مدرس الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الأقصر.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الدكتور على رضوان (رحمه الله) والمخصصة لأفضل بحث في مجال تاريخ الفن المصرى القديم والآثار والديانة المصرية القديمة ومنحت لإسم الدكتور رمضان البدرى (رحمه الله) أستاذ المصريات بجامعة توبنجن الألمانية ومدير حفائر الجامعة بسقارة السابق.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الدكتور جاب الله على جاب الله (رحمه الله) وتمنح لأفضل بحث علمى يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة وفاز بها الدكتور محي الدين النادي أبو العز أستاذ مساعد بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة المنيا
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصارى (رحمه الله) والمقسّمة على جائزتين متساويتين وتمنح لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربى بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة وفاز بها عن القسم الأول الآثار والحضارات القديمة الدكتور نهاد حسن حجى الشمرى (العراق) أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة واسط .
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب مقدمة من الدكتور أحمد بن عمر الزيلعى وفاز بها مناصفةً كلًا من الدكتور عبدالرحيم خلف عبدالرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة حلوان والدكتور محمود محمد راضي زين العابدين (سوريا) أستاذ مشارك بكلية الهندسة المعمارية جامعة يلديز التقنية.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب مقدمة من الدكتورة حصة بنت عبيد بن صويان الشمري وتمنح لأفضل بحث في مجال العمارة الإسلامية وتضم هذه الجائزة البحوث والمشروعات المعمارية في مجال الترميم والصيانة والحفاظ على التراث الإسلامي والتطوير وإعادة تأهيل المواقع الإسلامية وفاز بها الدكتور خليل التفكجى (فلسطين) مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق وعضو اللجنة الرئاسية لشئون القدس.
جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب باسم الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير (رحمه الله) مقسمة إلى قسمين، وقد فاز بالقسم الثانى حول أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا الدكتور وليد على خليل أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة الفيوم.
7CEC9EA2-C3AE-4EAF-8D66-FFFFDBAC524D ED6D438D-FFE6-46AB-9F3E-842D02C0A8D9 61F5E8B4-3BCE-41C8-9589-7D203C4BA4BFالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثاريين اتحاد الجامعات الحفاظ على التراث حماية التراث بکلیة الآثار جامعة کل ا من الدکتور جوائز المجلس رحمه الله فی مجال
إقرأ أيضاً:
تدشين جائزة الدوحة للتصوير بجوائز تبلغ قيمتها نحو 2.4 مليون ريال قطري
دشنت وزارة الثقافة القطرية أمس الثلاثاء "جائزة الدوحة للتصوير"، التي تأتي ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير، وتهدف إلى تفعيل دور قطر في مختلف مجالات الفنون، مع تسليط الضوء بشكل خاص على فن التصوير الضوئي.
حضر حفل إطلاق الجائزة وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وقال مدير مركز قطر للتصوير جاسم أحمد البوعينين، في كلمة له بالمناسبة، إن الجائزة تأتي لتترجم رؤية وزارة الثقافة في مواصلة تحقيق زخم فني وثقافي في المجتمع، وإحداث تفاعل كبير بين عناصر مكونات صناعة التصوير، بهدف دعم وتشجيع المصورين في مجال التصوير الضوئي لدى الفئات العمرية المختلفة، وصقل المواهب القطرية الشابة، وتنمية الحس الجمالي والتذوق الفوتوغرافي لديهم.
وأوضح أن أهداف المسابقة، التي رصدت لها جوائز مالية قيمة، تتخطى حدود دعم المواهب والمبدعين، لتسهم بشكل مباشر في دعم الحركة السياحية في الدولة من خلال محور خاص في فئات الجائزة، يركز على إبراز جمال دولة قطر والتعريف بمقوماتها السياحية ومعالمها الشهيرة بشكل فني وجذاب بما يسهم في تشجيع السياحة في قطر على الصعيدين المحلي والدولي.
وأضاف البوعينين أن مركز قطر للتصوير حرص على تعزيز مشاركة العديد من فئات المجتمع في هذه الجائزة المميزة، داعيا المهتمين بمجال التصوير الضوئي والمواهب الشابة والمبدعين والمحترفين إلى اغتنام الفرصة بالمشاركة في فئات الجائزة، التي حرص المركز على توسيعها لتشمل أكبر عدد من الأفراد بما يسهم في تعزيز الفن والثقافة في وطننا.
من جهته، قال مدير مطافئ مقر الفنانين خليفة العبيدلي، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن مهرجان الدوحة للتصوير يعد من المهرجانات المتميزة التي تهتم بالفن والتصوير الفوتوغرافي، واصفا إياه بـ"المحطة التشجيعية" للمصورين القطريين الذين أتاح لهم المهرجان عرض أعمالهم بشكل منظم ومنسق، لافتا في الوقت نفسه إلى أن عرض الصورة في مثل هذه المهرجانات الجميلة يعطيها زخما كبيرا ويبرزها من جميع النواحي مما يجعل فكرتها تصل بشكل أكبر.
وأشار العبيدلي إلى أن المهرجان كان حافلا بمجموعة من المحاضرات والورش بمشاركة مصورين عالميين يلتقون مع بعضهم بعضا لتبادل الخبرات والمشاركة الفعالة فيه.
فئات ومحاوروتتضمن جائزة الدوحة للتصوير عدة فئات ومحاور. وقد فتحت المجال لمشاركة فئتين هما:
الفئة الأولى: للفئة العمرية تحت 18 عاما، وتتكون من محور واحد فقط (عام)، وتقتصر المشاركة فيه على من هم داخل قطر بجميع أنواع الصور دون التقيد بمحور معين. ويحصل الفائز بالمركز الأول على 30 ألف ريال، والثاني على 20 ألف ريال، والثالث على 10 آلاف ريال. الفئة الثانية: فئة الكبار، لمن هم فوق 18 عاما، وتضم خمسة محاور:1 ـ محور قطر: ويتيح المشاركة لجميع المصورين لإبراز جماليات دولة قطر بشكل فني وجذاب. خصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 300 ألف ريال، والمركز الثاني 200 ألف ريال، والمركز الثالث 150 ألف ريال.2 ـ محور القصة: يتيح للمصورين تقديم 6 إلى 10 صور تروي قصة متكاملة. وخصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
3 ـ المحور الخاص: تحدده لجنة المسابقة التابعة لمركز قطر للتصوير وتقوم بتغييره كل عام، ويشهد تنظيم دورات وورش طوال الموسم لتطوير مهارات المصورين. وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
4 ـ محور الفيديو: يتيح للمصورين المشاركة بمقاطع فيديو إبداعية. وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
5 ـ المحور العام: ينقسم إلى قسم الصور الملونة وقسم الأبيض والأسود، مع ثلاث جوائز لكل قسم، بإجمالي ست جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
وتواصلت فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير لليوم الخامس على التوالي ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وسط حضور ومشاركة كبيرة من المهتمين بفنون التصوير، باعتباره الوجهة المناسبة لمحبي التصوير وأكبر حدث في المجتمع الفوتوغرافي القطري. من خلاله، يمكن التعرف على أحدث المعدات والأجهزة، واقتناؤها عبر أجنحة الشركات العالمية المشاركة.
وشهدت فعاليات اليوم تقديم مجموعة من المحاضرات على المسرح الرئيسي، قدمها نخبة من الفوتوغرافيين القطريين والعالميين من قبيل محاضرة "البيئة القطرية" لحمد الخليفي، و"فن التصوير الاستثنائي" لغراهام كيري، و"تصوير المواليد" لريم البدر، واختتمت بمحاضرة "ملاحقة القصص في الهمالايا" لنيروج سيدهاي.
كما تضمن اليوم تقديم ثلاث ورش تدريبية وهي: ورشة "سبيد لايت" للمدرب عبد الله حمدان المناعي، و"صناعة محتوى الفيديو" للمدرب أمير، و"تصوير أعراس" للمدربة مارتينا.
ويختتم المهرجان، المقام مقابل درب الساعي بمنطقة أم صلال، فعالياته اليوم الأربعاء في إطار تعزيز الفن الفوتوغرافي في قطر وتسليط الضوء على أهمية هذا النوع من التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق، إضافة إلى إلهام المجتمع بقصص وتجارب المصورين، والترويج للسياحة الفوتوغرافية في الدولة.