المرشح الرئاسي فريد زهران يزور مطرانية المنوفية بأشمون
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
زار المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران وعدد من أفراد حملته، الأنبا بنيامين مطران المنوفية، أثناء زيارته لمحافظة المنوفية، استهلالًا لجولاته الانتخابية، بحضور القمص بولا مسؤول التواصل ووكيل المطرانية، وعدد من قساوسة وقمامصة إبراشية المنوفية، إذ دارت النقاشات حول الوضع الراهن بشكل عام، والانتخابات الرئاسية بشكل خاص.
وطلب فريد زهران من القساوسة، حث أبناءهم من الشباب على المشاركة الإيجابية في كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بغض النظر عن انحيازاتهم أو ميولهم السياسية، كما تطرق الحديث للأوضاع في غزة، وخطورة دعاوى تهجير الفلسطينين على أمن وسيادة البلاد، فضلًا عن تهديدها للقضية الفلسطينية ذاتها.
وأكد الحضور ضرورة الوقوف صفًا واحدًا ضد المخططات التي تحيط بالمنطقة بشكل عام، وبمصر على وجه الخصوص.
زيارة مطرانية المنوفية بأشمونحضر اللقاء النائب أحمد القناوي، نائب رئيس حزب العدل وأشرف حلمي مدير الحملة الانتخابية وجيهان عطا، أمين المواطنة بحزب العدل، وعمرو فاروق مراد، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ووائل كمال، نائب أمين المواطنة بحزب العدل وحسن ضاحي، عضو لجنة التنظيم بالحملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز الـ300
خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا وقف إطلاق النار مع حزب الله اللباني، بعدما توغلت آليات تابعة له عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، وهو ما رفع عدد الخروقات لأكثر من 300 منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية الخميس: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".
وأكدت الوكالة أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير بسبب توغل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن "آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوب البلاد ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
والأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وجدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب الله، ارتكبت "إسرائيل" 302 من خروقات وقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الأربعاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر عدوان الاحتلال على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.