تأسيس 600 شركة في أنطاليا مع أجانب خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استقبلت أنطاليا، حركة هجرة كثيفة من روسيا وأوكرانيا بعد الحرب التي بدأت العام الماضي، بالإضافة إلى المصطافين من جميع أنحاء العالم، كما بدأت الشركات التي أسسها شركاء أتراك وأجانب العمل في فترة التسعة أشهر الأولى من هذا العام.
وبدأت أكثر من 600 شركة أسسها أتراك وأجانب نشاطها منذ يناير وحتى سبتمبر من هذا العام في محافظة أنطاليا التركية، وأصبحت المدينة وجهة مفضلة للأجانب الذين يستثمرون في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والزراعة والعقارات والبناء في السنوات الأخيرة.
وفي أنطاليا، التي حظيت باهتمام الأجانب بعد وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ارتفع عدد الشركات ذات رأس المال الأجنبي، والذي كان 5 آلاف و695 في العام الماضي، إلى 6 آلاف و108 في 9 أشهر من هذا العام.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في أنطاليا، علي بهار، إن عدد الشركات التي تتضمن شركاء أجانب ارتفع مقارنة بالعام الماضي، مضيفا: “لقد أصبحنا من المحافظات التي تم تأسيس أكبر عدد من الشركات مع شركاء أجانب فيها، ونحن في المركز الثاني بعد إسطنبول، وتحتل روسيا المرتبة الأولى بـ 1224 شركة، تليها ألمانيا بـ 751، وإيران بـ 676، وأذربيجان بـ 302، وتحتل أوكرانيا المرتبة الخامسة في القائمة بوجود 270 شركة”.
Tags: أنطالياالاستثمار في تركياتركياشركات أجنبية في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنطاليا الاستثمار في تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لرمضان.. وفرة في السلع الأساسية وأسعار أقل من العام الماضي
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال شهر رمضان المبارك، مع وفرة كبيرة في السلع الأساسية مثل التمور والمكسرات وقمر الدين والفواكه المجففة.
وأوضح أن توافر هذه المنتجات بأسعار أقل من العام الماضي يرجع إلى زيادة الكميات المستوردة والمحلية، مما يخفف من الأعباء المالية على الأسر المصرية.
وأشار المنوفي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع التجار والموردين لضمان استقرار الأسعار ومراقبة جودة المنتجات، بما يضمن وصول السلع للمستهلكين بجودة عالية وأسعار عادلة.
أسعار السلع الرمضانية التمور والبلح
أوضح المنوفي أن التمور بأنواعها المختلفة، مثل المجول والسكري والبرحي، شهدت استقرارًا في الأسعار، مع بعض الزيادات الطفيفة نتيجة زيادة الطلب. أما البلح، فقد شهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين نظرًا لأسعاره المناسبة مقارنة بأنواع التمور الأخرى، مع حرص الجمعية على توفيره بكميات كافية في الأسواق.
المكسرات
تشهد المكسرات مثل اللوز والفستق والكاجو والجوز استقرارًا نسبيًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، مع توافر كميات كبيرة تلبي احتياجات المستهلكين. وأكد المنوفي أن هذه المنتجات تُستخدم بكثرة في تحضير الحلويات الرمضانية مثل الكنافة والقطائف، مما يجعلها من السلع الأساسية خلال الشهر الكريم.
قمر الدين والفواكه المجففةأشار المنوفي إلى أن قمر الدين يُعتبر من السلع الأساسية على مائدة الإفطار، وأن أسعاره جاءت أقل من العام الماضي بفضل زيادة الكميات المتاحة في الأسواق. كما شهدت الفواكه المجففة مثل التين والقراصيا والمشمشية انخفاضًا في الأسعار مع توافر كميات كبيرة، مما يسهم في استقرار السوق وتلبية احتياجات المواطنين.
توجيهات للمستهلكين واستقرار السوقأكد المنوفي أن الأسواق المصرية تشهد وفرة في جميع السلع الغذائية الرمضانية، مما يضمن استقرار الأسعار مقارنة بالعام الماضي.
ودعا المستهلكون إلى التخطيط الجيد لمشترياتهم، خاصة أن الطلب المتزايد قبل رمضان قد يؤدي إلى ارتفاعات طفيفة في الأسعار لبعض المنتجات. كما شدد على ضرورة الشراء من أماكن موثوقة لضمان الحصول على منتجات ذات جودة عالية وأسعار مناسبة.
مؤكدًا استمرار جهود الجمعية لضمان استقرار السوق وحماية حقوق التاجر والمستهلك على حد سواء.