مقومات سياحة الكهوف في مصر وليبيا.. دكتوراة بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
"نوقشت رسالة الدكتوراه بعنوان "مقومات سياحة الكهوف في مصر وليبيا - وادي صورا الأكاكوس، دراسة ميدانية في الأنثروبولوجيا الثقافية " والمقدمة من المرشد السياحى لغة إسبانية ياسر عبدالتواب الليثى بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة المشرفين على الرسالة الدكتور سعد عبد المنعم بركة أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، والدكتور محب محمد شعبان أستاذ الأنثروبولوجيا بالكلية، والدكتور تامر جاد راشد مدرس الأنثروبولوجيا بالكلية والدكتور حندوقة إبراهيم فرج أستاذ التاريخ القديم المساعد بالكلية والدكتورة إيمان محمد أحمد المهدي الأستاذ المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات أعضاء لجنة الحكم والمناقشة.
وأشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أن أهمية موضوع الرسالة يكمن فى إضافة نمط سياحى جديد فى مصر وهى سياحة الكهوف ولها شهرة عالمية واسعة باعتبارها نمطًا سياحيًا شاملًا يعتبر من أغلى السياحات فى العالم حيث يتضمن بداخله عدة أنماط مثل سياحة المغامرات والسفارى والسياحة البيئية والعلاجية والسياحة الرياصية والترفيهية علاوة على السياحة التاريخية الثقافية المتفردة وترصد الدراسة كيفية تنمية هذا النوع من السياحة ليساهم فى الوصول إلى 30 مليون سائح بمصر كما هو مستهدف بتعظيم كل المقومات السياحية التى تتميز بها مصر.
ونوه الدكتور ريحان إلى أن الكهوف تتميز بمجموعة فريدة من الرسوم الصخرية التي تمثل علامات لفهم الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية والاقتصادية في حقبة ما قبل التاريخ، كما أنها تمثل إبداعًا فنيًا للشعوب القديمة التي عاشت في هذه الأماكن مما يجعلها مقصد سياحي لكثير من السائحين كأحد عوامل الجذب السياحي.
وتسهم الدراسة في تنمية النشاط السياحي بين مصر وليبيا لتميز منطقتي وادي صورا بمصر والأكاكوس بليبيا بطبيعتهما الخلابة وأهميتهم الجيولوجية والتاريخية، مما جعلهما مقصدًا للعديد من المستكشفين والزائرين إلاَّ أن تلك الكهوف تعاني من الإهمال وعدم تطويرها سياحيًا، وكذلك عدم إدراجها في البرامج التسويقية، بالإضافة إلى ندرة الأبحاث والدراسات التي تناولت أهمية سياحة الكهوف في مصر وليبيا رغم تعددها وتنوعها.
ومن جانبه يشير الدكتور ياسر الليثى إلى أن الدراسة اشتملت اعلى أربعة فصول
الفصل الأول ﴿الإطار النظري والمنهجي للدراسة﴾، والثانى الاتجاهات النظرية والمنهجية الحديثة في: الأنثروبولوجيا السياحية والتنمية السياحية﴾ والثالث ﴿ الفن الصخري: بكهف وادي صورا بمصر﴾، والرابع ﴿ الفن الصخري: بالأكاكوس ﴾، والخامس ﴿ مقومات السياحة في وادي صورا والأكاكوس: من واقع الدراسة الميدانية للموقعين والتخطيط للتنمية السياحية بهما﴾
وأضاف الدكتور ياسر الليثى بأنه توصل إلى نتائج هامة فى دراسته ومنها الكشف عن مقومات الجذب السياحى بمحمية الجلف الكبير ووادي صورا والخصائص الجغرافية والأثرية والثقافية المتنوعة بالكهفين مما يسهم في تنشيط السياحة وجذب أكبر قدر من السائحين، واحتواء كهف وادي صورا على رسومات لأشكال بشرية وحيوانات غريبة، والكثير من الصور المرسومة بالألوان أو المحفورة بالصخور، كما يوجد بالكهف آلاف الرسوم الصخرية لشخصيات وأفراد من بينها العديد من الرسوم لـمخلوقات هجينة والتي بسببها تم تسمية الموقع كهف الوحوش.
كما ألقت الدراسة الضوء على ضعف البنية التحتية والمرافق بمحمية الجلف الكبير ووادي صورا وغياب لدور الإعلام والحملات التسويقية لإبراز مقومات وادي صورا، ونقص في أعداد الفنادق ونزل الإقامة المجهزة والخدمات السياحية والأمنية لاستقبال أعداد كبيرة من السائحين خاصة ذات المستوى المتميز، كما يعاني الموقع من الإهمال وعدم التطوير سياحيًا، بالإضافة إلى عدم إدراجه في البرامج التسويقية لبورصة السياحة العالمية، ونفس المعوقات بوادي صورا الأكاكوس بليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسالة الدراسات الأفريقية السياحة التاريخية السياحة البيئية رسالة الدكتوراة سياحة المغامرات مصر ولیبیا
إقرأ أيضاً:
لبتكار طبي فريد.. جامعة القاهرة تكرم الدكتور حازم السباعي لفوزه بفضية معرض جنيف الدولي
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتور حازم بيومي السباعي، أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العيني، لفوزه بالميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، عن ابتكاره الطبي الفريد لجهاز التشغيل الآلي لجراحة تصحيح اعوجاج العمود الفقري باستخدام الروبوت الجراحي.
وجاء هذا التتويج، ضمن فعاليات الدورة الخمسين لمعرض جنيف الدولي للاختراعات، والذي يُعد من أكبر وأعرق المحافل العلمية على مستوى العالم في مجال الابتكار، ويُقام تحت رعاية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو - WIPO)، وهي إحدى الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، التي تأسست عام 1967 بهدف تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية ودعم الإبداع والاختراع عالميًا، من أجل مستقبل أكثر استدامة وتطورًا.
وأشاد د.محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بهذا الإنجاز العالمي الذي يرسّخ مكانة جامعة القاهرة كمؤسسة رائدة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدًا أن فوز الدكتور حازم السباعي يعكس تميز الكفاءات العلمية داخل القلعة الطبية "قصر العيني"، ويؤكد قدرة علمائها على المنافسة في مختلف المحافل الدولية، كما يمثل دافعًا قويًا لكافة أعضاء هيئة التدريس والباحثين للاستمرار في الابتكار والبحث والتطوير، والإسهام في تحقيق رؤية الدولة نحو مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذا الفوز يُجسد رسالة كلية طب قصر العيني في قيادة التقدم العلمي، وتقديم حلول طبية مبتكرة تواكب تطورات العصر وتخدم الإنسانية كإحدى أعرق المؤسسات الطبية في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إدارة جامعة القاهرة تقدم كافة أوجه الدعم وتعمل على توفير المناخ الملائم للبحث العلمي وتحرص باستمرار على تطوير البنية التحتية ذات الصلة بالمجال الطبي لتظل الجامعة منارة علمية تواصل ترسيخ حضورها في المحافل العالمية وتنافس بقوة مع كبريات المؤسسات والجامعات الدولية المرموقة.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، إن هذا الإنجاز الذي حققه الدكتور حازم السباعي يُمثل إضافة نوعية لرصيد الإنجازات العلمية التي تفخر بها جامعة القاهرة العريقة التي تُعد منبرًا للعلم والبحث والابتكار، وصرحًا أكاديميًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار د.حسام صلاح إلى أن معرض جينيف الدولي للاختراعات شارك به 1043 اختراعًا من 42 دولة، بحضور 28 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، وخضعت الابتكارات العملية لتقييم دقيق من قبل لجنة تحكيم دولية ضمت 135 خبيرًا، أجروا لقاءات مباشرة مع المخترعين لتقييم جودة المشاريع وابتكاريتها.
وأَضاف عميد كليةطب قصر.العيني، أن ترشيح الدكتور حازم السباعي لهذا المحفل الدولي جاء من قِبل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بعد فوزه في مسابقة وطنية لاختيار نخبة من العلماء المصريين لتمثيل مصر في المعرض، لافتًا إلى مشاركة أربعة علماء مصريين داخل هذه الدورة حققوا جميعًا إنجازات مرموقة، بحصولهم على ميداليات ذهبية وفضية في مجالات متعددة، وهو ما يعكس التميز العلمي المصري والقدرة التنافسية في أرقى الساحات الدولية.