خبير إسرائيلي: إيران تحاول فتح جبهة جديدة عبر سوريا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال خبير إسرائيلي إن إيران تحاول فتح جبهة جديدة على إسرائيل من سوريا، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية الأخيرة لمطاري دمشق وحلب في سوريا.
وكتب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط جول رايبيرن عبر منصة "X"، أن "الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق وحلب هي في رأيي إشارة قوية إلى أن: أولا، النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة استراتيجية إلى سوريا أو عبرها لفتح جبهة شمالية جديدة، وثانيا، أن الإسرائيليين مصممون على استباق ذلك".
وكانت إسرائيل قد استهدفت مطاري حلب ودمشق مؤخرا بغارات أدت إلى خروجهما عن الخدمة مؤقتا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حلب اسرائيل استراتيجية مركز دراسات ايران ضربات دمشق آلية جديدة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يحذر الاحتلال من إيران.. تمثل التهديد الأمني الأكبر
حذر تقرير صادر عن إسرائيلي من أن إيران تمثل التهديد الأمني الأكبر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى تقاطع عدة عوامل داخلية وخارجية تؤثر على سلوك طهران، خاصة فيما يتعلق بمشروعها النووي.
وأوضح التقرير الذي أصدره "معهد السياسة والاستراتيجية" بجامعة رايخمان الإسرائيلية، بقيادة اللواء احتياط في جيش الاحتلال عاموس جلعاد، من أن إيران باتت دولة "عتبة نووية"، حيث تمتلك كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة تكفي لإنتاج عدة قنابل نووية.
وأشار إلى أن ذلك يضع إيران أمام خيارين رئيسيين: التوجه نحو تصنيع السلاح النووي، أو السعي لاتفاق جديد مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات الاقتصادية.
ولفت التقرير إلى أن تدهور أوضاع إيران الداخلية، من أزمة اقتصادية متفاقمة وصراعات سياسية، إلى جانب الضربات التي تلقتها شبكاتها الإقليمية بعد انهيار نظام بشار الأسد، يوفر فرصة تاريخية لإسرائيل للضغط عليها.
ولفت التقرير إلى أن دولة الاحتلال يجب أن تعمل بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صياغة اتفاق نووي جديد يفرض قيودًا طويلة الأمد على البرنامج النووي الإيراني.
وحدد التقرير مجموعة من الشروط التي يجب أن تسعى إسرائيل لتحقيقها ضمن أي اتفاق جديد مع إيران، من بينها "تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 5 بالمئة" و"تفكيك أجهزة الطرد المركزي المتقدمة" و"فرض رقابة صارمة وغير مقيدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بالإضافة إلى "التزام إيران بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية".
وعلى المستوى الإقليمي، يدعو التقرير دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز تحالفاتها الاستراتيجية، خاصة مع الولايات المتحدة ودول المنطقة، مع الترويج لاتفاقيات تطبيع جديدة في المنطقة. كما يشدد على ضرورة دعم الأردن كركيزة أساسية للأمن الإقليمي، وتجنب السياسات التي قد تهدد استقراره.
واختتم التقرير بتحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية داخل دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن ضعف النسيج الاجتماعي والمساس بمؤسسات الدولة قد يؤثر على قدرتها على مواجهة التحديات الخارجية.