قال خبير إسرائيلي إن إيران تحاول فتح جبهة جديدة على إسرائيل من سوريا، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية الأخيرة لمطاري دمشق وحلب في سوريا.
وكتب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط جول رايبيرن عبر منصة "X"، أن "الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق وحلب هي في رأيي إشارة قوية إلى أن: أولا، النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة استراتيجية إلى سوريا أو عبرها لفتح جبهة شمالية جديدة، وثانيا، أن الإسرائيليين مصممون على استباق ذلك".

وكانت إسرائيل قد استهدفت مطاري حلب ودمشق مؤخرا بغارات أدت إلى خروجهما عن الخدمة مؤقتا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط حلب اسرائيل استراتيجية مركز دراسات ايران ضربات دمشق آلية جديدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يكشف تطورا نوعيا بعمليات المقاومة الأخيرة

قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي، إن عمليات المقاومة الأخيرة في قطاع غزة شهدت تطورا نوعيا لم يكن معتادا في العمليات السابقة.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت أنها أوقعت اليوم الخميس قوتين إسرائيليتين في كمينين بمدينة رفح جنوبي القطاع وحي الشجاعية في مدينة غزة، شمالي القطاع.

وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن التطور النوعي الذي شهدته عمليات المقاومة الأخيرة يتمثل في إتباعها الكمائن النوعية التي تنصبها لجيش الاحتلال، اشتباكا مباشرا كأحد مراحل المواجهة العسكرية بين الطرفين.

وأشار إلى أن عملية الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع، تشهد في يومها الثامن تصاعدًا مستمرا في الفعاليات القتالية من قبل فصائل المقاومة ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة.

وأوضح الفلاحي أن الكمين الذي نفذته القسام بحي الشجاعية يأتي في سياق التطور الميداني لأداء المقاومة لافتا إلى أنه تضمن اشتباكات مباشرة بعد تنفيذ الكمين، وهو ما يعكس تغيرًا في نمط العمليات القتالية، حيث كانت الكمائن السابقة تقتصر على تفجير الألغام والانسحاب السريع.

وأضاف أن المعارك في الشجاعية تشهد نقاط تماس مباشرة مع القوات المتوغلة، وهو ما يؤكد شدة وضراوة المواجهات المستمرة، مضيفا بأن استمرار تواجد القوات الإسرائيلية في هذه المناطق سيؤدي إلى مزيد من العمليات الاستنزافية من قبل المقاومة.

تخطيط دقيق

كما أشار الفلاحي إلى أن العمليات في رفح جنوبي القطاع تتصاعد أيضًا، مشيرا إلى كمين كتائب القسام في تل السلطان، الذي أدى إلى مقتل جميع أفراد القوة الإسرائيلية المستهدفة باستخدام صاروخ سام 7.

ويرى الخبير العسكري أن استغلال القسام فتحات الأنفاق لاستدراج القوات الإسرائيلية قبل تنفيذ التفجير، يعكس التخطيط الدقيق والتنظيم العالي.

وأكد الفلاحي أن إدخال المقاومة لأسلحة جديدة مثل صاروخ سام 7 وصاروخ السهم الأحمر يشكل إضافة نوعية للقدرات القتالية، كون هذه الأسلحة، التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، فعالة للغاية ضد الطائرات المروحية وتحد من حركة الطيران الإسرائيلي في المناطق المتوترة.

وأضاف الفلاحي أن استهداف مناطق غلاف غزة يأتي ضمن إستراتيجية المقاومة لتعطيل الإمدادات اللوجستية للقوات المتوغلة، مما يزيد من تعقيد العمليات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في شمال الأراضي المحتلة يظهر عدم التزام إسرائيل بالبعد الجغرافي في عمليات الاستهداف، فيما تتسم ضربات حزب الله بالكثافة مع الافتقار إلى الدقة، وهو ما يعكس تباينًا في إستراتيجيات الطرفين.

ويرى الفلاحي أن الاحتمالات لا تزال مفتوحة لتصاعد المواجهات في الفترة المقبلة، والتي من شأنها أن تنتهي بحرب مفتوحة بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • عائلتها رفضت استقبال جثمانها.. جنازة غريبة للمستشارة في قصر الأسد لونا الشبل
  • خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • خبير: إسرائيل تحاول بائسة إعادة هيبتها بالحرب في غزة والضفة
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • اشتعال جبهة الجنوب يتصاعد وحزب الله يلوِّح بمهاجمة مواقع جديدة
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • خبير عسكري يكشف تطورا نوعيا بعمليات المقاومة الأخيرة