قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، إنه إذا اختار حزب الله طريق الحرب، فسوف يدفع ثمناً باهظاً جداً.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جالانت: “إذا اختار حزب الله طريق الحرب، فسوف يدفع ثمناً باهظاً جداً... أما إذا ضبط نفسه فسوف نحترم الوضع ونبقي الأمور على ما هي عليه، على الرغم من إطلاق النار من الجانبين”.

ومنذ قليل، قال جالانت، إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية، موضحا أن الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ستكون مميتة، وستغير الوضع إلى الأبد.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، في تصريحات تحمل مناداة بقتل الأبرياء في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي على حدود غزة: “هذه ستكون حربا شرسة، حربا مميتة، حربا دقيقة، وستكون حربا تغير الوضع إلى الأبد”.

بعرض 3 كيلومترات| إسرائيل: القصف الجوي يهدف لإنشاء حاجز عازل جديد بين المستوطنات وغزة حصيلة كبيرة من الجرحي.. حزب الله يقصف إسرائيل

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلي حزب الله إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟

 عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سحب فرقة الاحتياط 252 من قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية التي تدخل عامها الثاني.

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب بعدة فرق عسكرية ووصلت إلى 5 في الفترة الأخيرة ثم تم الإعلان عن سحب فرقة الاحتياط 252 حيث تم السحب تدريجيا في ظل الخسائر التي تلقها الجيش الإسرائيلي على يد الفصائل الفلسطينية، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

تفاصيل سحب فرقة الاحتياط 252

يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت بقاء بشكل رسمي 3 فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي 99 و98 و162، تركز الفرقة 98، عملياتها في خان يونس جنوباً، فيما تركز الفرقة 99 وادي غزة، الذي يقسم القطاع إلى شطرين؛ شمالي وجنوبي، بينما تعمل الفرقة162 في المناطق الشمالية، لا سيما بيت حانون، ومخيم جباليا.

سبب سحب فرقة الاحتياط 252

وفي خان يونس وحدها لا تزال هناك 7 ألوية تقاتل جنوب غزة، بعد أن كانت أربعة في الأصل.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.

 

مقالات مشابهة

  • تحذير من شلّ الوضع التجاري في كوردستان وتوجيه رسائل عاجلة للسوداني
  • تحذير صارم من الحرس الثوري الإيراني بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير (تفاصيل)
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تقسيم غزة وتغيير الوضع الديموجرافي للقطاع
  • ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟
  • الأمين العام لحزب الله: لا مكان في إسرائيل بعيد عن طائراتنا وصواريخنا
  • مسؤول أممي يروي ما رآه شمال قطاع غزة: "لا يصلح لحياة البشر"
  • في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • تحذير خطير.. ChatGPT-4o قد يصبح أداة لسرقة الأموال
  • الوضع كارثي بالمستشفيات.. 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
  • كشف مضمون آخر رسالة أمريكية بشأن الفصائل العراقية.. الوضع خطير ورد الفعل حاضر