مبادرة "معا لحماية الأسرة المصرية" تدعم قرارات الرئيس لمصلحة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن مجلس أمناء مبادرة "معا لحماية الأسرة المصرية" تأييدهم المطلق لما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي من مواقف وتحركات قوية لمصلحة الشعب الفلسطيني وحل القضية الفلسطينية، ودعت المبادرة الشعب الفلسطيني إلى التمسك بأرضه والدفاع عنها في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت المبادرة المجتمع الدولي إلى سرعة محاسبة الحكومة الإسرائيلية لما تقترفه من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني وقتل المدنيين العزل وتهجيرهم إلى خارج مدنهم قسرًا وتعريضهم للموت والفناء.
وفي إطار استمرار حملات التأييد الشعبية لدعم الرئيس السيسي وانتخابه لفترة رئاسية جديدة، أعلن مجلس أمناء مبادرة "معا لحماية الأسرة" تأييده المطلق للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأشادوا باهتمام الرئيس الكبير بالأسرة والمرأة التي تمكنت في عهده من نيل أرفع المناصب القيادية. كما أشادت المبادرة بخطوة ترشح الرئيس في هذه الفترة من تاريخ مصر، حيث يأتي إعلانه الترشح استكمالا لعصر النهضة الذي شهدته مصر خلال الفترة الماضية.
وأعلنت المبادرة مجموعة من التوصيات بعد اجتماع مجلس الأمناء، على رأسها تدشين حملات تأييد للرئيس في القاهرة وبقية المحافظات، وتنظيم عدد من الندوات لتشجيع المواطنين على أهمية ممارسة حقهم الدستوري في الاستحقاق الانتخابي والتوجه إلى صناديق الانتخابات واختيار الرئيس السيسي صاحب مسيرة النهضة في مصر، والذي تم في عهده الاهتمام بقضايا الأسرة والمرأة، حيث أنصفها في عهده وتولت أرفع المناصب القيادية بالإضافة إلى تدشين القوانين المنصفة لها والأسرة والأطفال.
وقالت د. إنجي فايد كبير الباحثين في وزارة الآثار، أستاذ مساعد الآثار، مؤسس ورئيس مبادرة "معا لحماية الأسرة": منذ ٤٠ عامًا أو أكثر لم يحدث تجديد لقانون الأحوال الشخصية وكانت محاولات التغيير والتعديل تأتي من زوجات الرؤساء السابقين، ولكن لأول مرة في التاريخ ينتفض الرئيس ليُعلي أهمية تعديل قوانين الأحوال الشخصية بما يحقق العدالة لأفراد الأسرة.
وأضافت في تصريحات عقب اجتماع مجلس أمناء مبادرة "معا لحماية الأسرة" لإعلان تأييد الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة: عهدنا في الرئيس السيسي على مدى فترة رئاسته دعمه المطلق للأسرة واستقرارها، وهولا يكل ولا يمل في إعلان ذلك الأمر في كل لقاءاته.
وقالت مؤسس المبادرة : تعلن "معا لحماية الأسرة" تأييدها ودعمها للرئيس بصفته الداعمة لأولويات الأسرة التي هي نواة المجتمع، وهو الذي وجه دائما بضرورة تشريع قوانين جديدة تتواكب مع التحديات المجتمعية الطارئة على المجتمع المصري على أن تخرج هذه القوانين من رحم الشريعة الإسلامية.
وأشادت د. إنجي فايد بدعم الرئيس السيسي المطلق للمجتمع المدني وحقه في التعبير عن رأيه، مشيرة إلى أن موقف المبادرة من دعم وتأييد الرئيس السيسي يأتي انطلاقا من تدشينه ما وصفته بـ "عصر الاسرة والمرأة الذهبي" حيث كان أيادي بيضاء على الأسرة المصرية.
وأوضحت مؤسس مبادرة "معا لحماية الأسرة" أن المجتمعات تُقاس بقوة الأسرة؛ لأنها المكون الرئيس لأي مجتمع، وأن الرئيس السيسي عمل على تحسين جودة حياة الأسرة والحفاظ على تماسك أبنائها.
وأكدت "فايد" أن دعم المصريين ووقوفهم بجانب الرئيس السيسي يعطي درسا للعالم في الوفاء والانتماء والامتنان لقائد الأمة الذي أنقذها من براثن فئة غاشمة حاولت استيلاء البلاد من أجل مصالح ذاتية وليس مصلحة الشعب ومصر.
ومن جانبه، أشاد د. حسام لطفي أستاذ ورئيس قسم القانون المدني بكلية حقوق بني سويف، ومؤسس مبادرة "معا لحماية الأسرة" بكل إنجازات الرئيس السيسي في مختلف المجالات، وخص بالذكر دعمه ومد يده إلى الأسرة المصرية والمرأة، وحقق لها التمكين المأمول لتفادي عقبات ما بعد انقضاء الزوجية بتقنين فقه "الكد والسعاية" وفرض تأمين إجباري من خطر الطلاق وتقنين نفقة المتعة لتكن بعدد سنوات الزواج . وقال د. حسام لطفي: لم يتبق سوى إصدار هذا المشروع بقانون بعد أن حظى بموافقة الأزهر الشريف.
وقال د. عبد الله النجار عضو مجمعي البحوث الإسلامية والفقه الإسلامي الدولي، وعضو مبادرة "معا لحماية الأسرة": أقف بكل صدق وثقة مع استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة الدولة ورئاستها حتى يتم لمصر ما بدأته من عملية بناء ونهضة وإنجازات في ظل ظروف دولية وإقليمية ومحلية تحتم وجوده.
وأضاف د. النجار عقب اجتماع أعضاء المبادرة لإعلان تأييد الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة: لقد تأكد للناس أجمعين أن الرئيس "آية" في الوطنية والصدق والإخلاص والأمانة، وأن وجوده على رأس الدولة هو الوضع الصحيح ولذلك اتمسك به وأويده وهذا حق لا يعتريه شك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الأسرة المصریة الرئیس السیسی السیسی فی
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تعلن تفاصيل خدمات مبادرة «بركتنا»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، تفاصيل الخدمات والبرامج الـ 6 الرئيسية ضمن مبادرة «بركتنا»، التي تهدف لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، ودعم القائمين على رعايتهم في إطار أسري ومجتمعي متكامل، تماشياً مع أهداف عام المجتمع.
جاء الإعلان عن المبادرة بالتزامن مع «عام المجتمع»، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تولي كبار المواطنين مكانة محورية في المجتمع، تقديراً لإسهاماتهم الممتدة في بناء الوطن، وتجسيداً للنهج الإنساني والاجتماعي الذي تتبنّاه حكومة أبوظبي في تطوير منظومة متكاملة للرعاية المجتمعية.
الاحتياجات والتحدياتتعد «بركتنا» إحدى المبادرات التي قادتها دائرة تنمية المجتمع على المستوى الاستراتيجي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية في الإمارة، من خلال النهج الذي تتبعه الدائرة في التعرف على احتياجات المجتمع والتحديات التي تواجههم، عبر دراسات واستبانات وغيرها من أدوات الرصد الاجتماعي.
وتتولى مؤسسة التنمية الأسرية الإشراف على تنفيذ الخدمات ضمن إطار تكاملي يضم عدداً من الجهات المعنية، منها دائرة التمكين الحكومي، دائرة البلديات والنقل،هيئة أبوظبي للإسكان، مركز أبوظبي العقاري، وشركة بيور هيلث.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن المبادرة تمثل انعكاساً مباشراً لقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وترجمة لنهج القيادة الرشيدة في رعاية كبار المواطنين والاهتمام بجودة حياتهم ضمن إطار من التكافل الأسري والاجتماعي.
وقال: «صممنا هذه المبادرة بعد دراسة مستفيضة لواقع التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، بهدف تخفيف الأعباء الحياتية عنهم، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني تجاه آبائهم وأمهاتهم، مع تحقيق توازن فعّال بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، فالرعاية الأسرية ليست مجرد التزام، بل هي تجسيد حي لقيمة الوفاء، وترسيخ لأسس مجتمع متماسك ومترابط».
6 خدماتتشمل المبادرة ست خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين»، التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم والذين يحتاجون إلى رعاية دائمة، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة، بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم.
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وتحرص على توفير منظومة دعم نفسي واجتماعي متكاملة لكبار المواطنين، وتعزيز قدراتهم وضمان دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن مبادرة «بركتنا» تُسهم في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية وتخفيف الأعباء عنهم عبر توفير حلول عملية ومصممة خصيصاً لواقعهم اليومي.
أنظمة مرنةتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تُمكِّن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية.
من جهته أكد أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، أن المبادرة تعكس التزام حكومة أبوظبي تجاه كبار المواطنين ودعم مقدّمي الرعاية ضمن بيئة العمل، موضحاً أهمية التعاون مع الشركاء في دائرة تنمية المجتمع لتطوير سياسات مرنة تعزز التماسك الاجتماعي، وتمكّن الموظفين من أداء دورهم الإنساني في رعاية والديهم، عبر تقديم خدمات استباقية.
وتقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية.
وبدوره أكد محمد علي الشرفا، رئيس الدائرة، أن المبادرة وسيلة مثالية لتوفير بنى تحتية وسكنية متقدمة تلبي احتياجات كبار المواطنين، وتدعم قيام مقدمي الرعاية الرئيسيين بمهامهم على نحو شامل ومتكامل.
وقال: «نتبع في عملياتنا نهجاً من شأنه بناء مجتمعات حضرية وسكنية مستدامة، تضع الأسرة في أولوياتها، وتسهم في تعزيز جودة حياة كافة سكانها.
القروض السكنيةكما توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل هذه الخدمات، خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»، بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، بما يعزز من الترابط العائلي ويوفر بيئة أكثر دعماً لكبار السنّ، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري.
وعبّر حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، عن فخره بالدور الذي تقوم به الهيئة ضمن المبادرة، قائلاً:«نُثمّن التوجيهات الدائمة لقيادتنا في توفير الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين، ومن خلال «بركتنا»، نلتزم بتقديم حلول سكنية مرنة تلائم واقع مقدّمي الرعاية، وتمنحهم المساحة اللازمة لتحقيق التوازن بين التزاماتهم الأسرية والعملية، وتعزز من استقرار الأسرة والمجتمع».
وتؤكد دائرة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة تشكّل بداية لمنظومة أشمل من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم فئات المجتمع المختلفة، بما يضمن استمرارية التنمية الاجتماعية وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.