السيسي: أنا مواطن نشأت في حي مع اليهود ولم يتعرضوا لأذى (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه مواطن مصري نشأ في "حي جنبا إلى جنب مع اليهود في مصر، ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال القمع أو الاستهداف أو الأذى"، وذلك في معرض استشهاده بقول بلينكن مؤخرا: "أنا جئت إلى هنا.. بصفتي يهوديا".
وأضاف السيسي: "لم يحدث أبدا في المنطقة العربية والإسلامية استهداف لليهود في تاريخهم القديم والحديث، ربما حدث استهداف في أوروبا أو إسبانيا، أما في دولنا العربية والإسلامية فلم يحدث هذا الأمر".
جاء ذلك خلال لقاء السيسي وبلينكن في العاصمة المصرية القاهرة، التي يزورها الأخير ضمن جولته في المنطقة للتأكيد على دعم واشنطن لتل أبيب، وفق ما ذكره إعلام محلي.
وأكد السيسي خلال اللقاء، أن "رد الفعل الإسرائيلي تجاوز مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي ضد غزة التي يقطنها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني".
وشدّد على أن "غياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب"، مؤكدا أن "التأخير في حل القضية الفلسطينية يترتب عليه المزيد من الضحايا".
وتابع: "نحن نرفض تماما استهداف أي مدنيين، ونأمل أن نتمكن من احتواء الموقف في غزة وعدم الزج بأطراف أخرى إلى الصراع".
من جانبه، دعا بلينكن السيسي إلى "العمل معا حتى لا تتوسع الأزمة الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين".
ويقوم بلينكن بجولة في المنطقة، بدأها الخميس بإسرائيل، ثم الأردن، وقطر، والبحرين، والإمارات والسعودية، وحاليا يقوم بزيارة لمصر غير مُحددة المدة.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إن أنتوني بلينكن سيعود إلى إسرائيل مجددا غدا الاثنين، من أجل "إجراء مزيد من المشاورات مع القادة الإسرائيليين".
وتأتي زيارة بلينكن الثانية، بعد خمسة أيام من زيارته الأولى لإسرائيل.
ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على قطاع غزة (المتاخم لحدود مصر)، ما أدى إلى استشهاد 2329 فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وإصابة 9042 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
فيما أسفرت عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3526 وأسر ما يزيد على المئة، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري اليهود الإسرائيلي غزة مصر إسرائيل امريكا غزة اليهود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا بسبب مضايقات الطلاب اليهود
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، يوم الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت إلغاء منح وعقود تمويلية بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، مبررة القرار بما وصفته "عدم اتخاذ الجامعة إجراءات حاسمة ضد المضايقات المستمرة للطلاب اليهود".
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتشكيل لجنة للإشراف على استعدادات كأس العالم 2026
ترامب يتهم كندا بالغش ويهدد بفرض رسوم جمركية على منتجات الألبان
إلا أن هذه الإجراءات أثارت قلق المدافعين عن حرية التعبير، الذين اعتبروا أن الجامعة ربما تخضع لضغوط سياسية أو تتخذ خطوات قد تحدّ من حق الطلاب في التعبير عن آرائهم.
عقب إعلان إلغاء التمويل، أصدرت الجامعة بيانًا تعهدت فيه بالتعاون مع الحكومة لمحاولة استعادة الأموال.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة أسوشيتد برس (AP) "نحن نأخذ التزاماتنا القانونية على محمل الجد، وندرك مدى خطورة هذا القرار. كما أننا ملتزمون بمحاربة معاداة السامية وضمان سلامة ورفاهية طلابنا وأعضاء هيئتنا التدريسية وموظفينا."
يعد قرار إلغاء التمويل ضربة كبيرة للجامعة، التي تعتمد على هذه المنح والعقود لدعم مشاريعها البحثية وبرامجها الأكاديمية.
كما أنه يأتي في سياق تصاعد الجدل حول كيفية تعامل المؤسسات الأكاديمية مع القضايا السياسية الحساسة، وسط ضغوط متزايدة من الحكومة والجهات الحقوقية.
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.