مكافحة الأمراض الوبائية المهددة للثروة الحيوانية بعبري
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عبري ـ العُمانية: نظَّمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ـ ممثَّلةً في دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ـ المسح الشامل لاستكشاف وعلاج النخيل المصابة بسوسة النخيل الحمراء وتحصين الثروة الحيوانية، إلى جانب تنظيم محاضرات تثقيفية لأهالي القرى في بلاد الشهوم بولاية عبري.
وأشار المهندس سالم بن مصبح الكلباني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بعبري إلى تشكيل 13 فرقة من الأطباء والفنيين العاملين بالعيادات البيطرية لتقديم العلاج والتحصين ومكافحة سوسة النخيل الحمراء وإزالة أشجار المسكيت.
وبيَّن أنَّ مشروع التحصين القومي يُعدُّ من البرامج والخدمات المجانية التي تقدِّمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للمزارعين ولمربِّي الثروة الحيوانية بهدف حماية الحيوانات من الأمراض المُعْدية وتعزيز صحتها وتحسين إنتاجها من منطلق الحفاظ على الثروة الحيوانية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وموارد المیاه
إقرأ أيضاً:
الأحساء تدشن قرية النخيل.. وجهة مبتكرة تجمع الزراعة والسياحة والتراث
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، مشروع ”قرية النخيل“ الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيد عن خمسين ألف متر مربع بالمحافظة.
وجرى الافتتاح بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الزراعة، المهندس أحمد العيادة، وجمع من المسؤولين والمهتمين بالقطاعين الزراعي والسياحي.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروتاحتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطنيبالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريموخلال جولة تفقدية، اطلع المحافظ على مكونات القرية المتنوعة التي تشمل ساحات عرض للمنتجات الزراعية، ومواقع مجهزة لاستضافة الفعاليات التراثية والثقافية، ومجسمات تعريفية، إلى جانب مناطق خدمية وترفيهية مخصصة للزوار والعائلات تضم عدداً من المطاعم والمقاهي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين قرية النخيل في الأحساء- اليوم تعزيز الاقتصاد الوطنيومن المتوقع أن تستقبل هذه الوجهة الجديدة نحو خمسة آلاف زائر يومياً، بفضل بنيتها التحتية المستدامة وفعالياتها المتنوعة المخطط لها على مدار العام.
ونوه الأمير سعود بن طلال بالدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة لمختلف القطاعات بهدف تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى الأهمية البالغة لاستثمار المقومات الطبيعية والثقافية الغنية التي تزخر بها المملكة، لا سيما في قطاع النخيل والتمور الحيوي، وذلك لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.
وأوضح أن مشروع قرية النخيل يمثل بيئة مبتكرة تدمج ببراعة بين الزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، لتصبح مركزاً استراتيجياً محورياً لدعم وتطوير صناعات النخيل والتمور في الأحساء، التي تُعد إحدى أكبر الواحات الزراعية عالمياً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين قرية النخيل في الأحساء- اليوم المركز الوطني للنخيل والتموروأكد محافظ الأحساء على دور المشروع الهام في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي وتحفيز الاستثمارات النوعية في قطاع السياحة الزراعية الواعد، مما يصب في صالح تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بالمحافظة.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المركز الوطني للنخيل والتمور في تخطيط وتنفيذ مشروع ”قرية النخيل“، معرباً عن تقديره لدعم كافة الجهات المعنية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع الوطني الهام.
الجدير بالذكر أن القرية تحتضن منطقة خاصة بالحرفيين وورش عمل، تكتسب أهمية إضافية لتزامنها مع إقرار مجلس الوزراء لعام 2025 عاماً للحرف اليدوية، احتفاءً بقيمتها الثقافية ودورها في إبراز الصناعات الإبداعية السعودية.
وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة متكاملة لصناعات النخيل والتمور، ووجهة سياحية جاذبة بفعالياتها الثقافية والتراثية المستمرة، ومركزاً معرفياً رائداً لتحقيق الاستدامة والتطوير في القطاع، فضلاً عن كونها محركاً اقتصادياً يدعم المزارعين والمشاريع المحلية ويخلق فرصاً استثمارية ووظيفية جديدة، بما يتماشى مع توجهات المملكة لتنشيط السياحة الزراعية وتحقيق التكامل بين الثقافة والزراعة.