وزير الإسكان يعقد اجتماع بجهاز مدينة العلمين الجديدة لمتابعة سير العمل بالمشروعات المختلفة الجارى تنفيذها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة سير العمل بالمشروعات المختلفة الجارى تنفيذها بالمدينة، وخطط التنفيذ المضغوطة والمكثفة للانتهاء من تنفيذ مختلف المشروعات فى أسرع وقت وبأعلى جودة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة.
وشدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة ضغط معدلات التنفيذ، والمتابعة الميدانية لمراحل تنفيذ مختلف المشروعات بشكل يومى، والتعامل مع المقاولين بحزم وحسم، للالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من التنفيذ، وعدم التعامل مع المقاولين المتقاعسين مستقبلًا، والتعامل مع المقاولين الجادين فقط، والاستفادة القصوى من جميع العاملين بجهاز المدينة، وتكليف كل فرد بمهام محددة، وإعادة تنظيم العمل بالمشروعات بما يحقق دفع معدلات العمل.
وأوضح وزير الإسكان، أن مدينة العلمين الجديدة، هى إحدى مدن الجيل الرابع، التى تنفذها الوزارة فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصدًا للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتضم مختلف أنماط المشروعات، ومنها، أبراج المنطقة الشاطئية، والكمبوند السكنى الترفيهي التجاري الإداري "مزارين"، والحى اللاتينى، ومشروع "سكن مصر" والمدينة التراثية، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة حول مستقبل العمل الخيري، ضمن أجندة النسخة الرابعة من قمة إنفستوبيا 2025، المقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس بجميع قارات العالم.
تأتي مشاركة مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بالتعاون مع «قمة إنفستوبيا» لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث سلطت جلسة «رأس المال من أجل الخير: مستقبل العمل الخيري» الضوء على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الإستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة كل من بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة إدموند دي روتشيلد بسويسرا، والسيدة تسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة هاير لايف ومؤسسة دلتا الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو جارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة، أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري بهدف إحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات كمركز عالمي للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانيات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة من خلال تحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة كتوجه عالمي جديد.
استدامة
وفي سياق متصل، ركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر من خلال تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث يتم توظيف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.