سيئون (عدن الغد) خاص:

استنكرت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت الدعوى المقدمة من النيابة العامة للصحفي الجنوبي وعضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الجنوبيين خالد محسن الكثيري إثر قضية تتعلق بمسألة نشر صحفي.

واعتبرت ان هذه الملاحقات للصحفي الكثيري تأتي ضمن محاولات ملاحقة الصحفيين الجنوبيين وممارسة شتى صنوف الضغط والابتزاز ضدهم لثنيهم عن ممارسة دورهم المنوط بهم في كشف قضايا الفساد والتلاعب بالصالح العام.

جاء ذلك في بيان فيما يأتي نصه:

 

بيان تضامن ومساندة 

تستنكر الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت الدعوى المقدمة من النيابة العامة للصحفي الجنوبي وعضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الجنوبيين خالد محسن الكثيري إثر قضية كيدية تتعلق بمسألة نشر صحفي، وهي تأتي ضمن محاولات منظومة الاحتلال ملاحقة الصحفيين الجنوبيين وممارسة شتى صنوف الضغط والابتزاز ضدهم لثنيهم عن ممارسة دورهم المنوط بهم في كشف قضايا الفساد والتلاعب بالصالح العام. 

 

ولهذا فإننا في الهيئة نعلن تضامننا الكامل ومساندتنا للصحفي الجنوبي خالد الكثيري الذي كان صوتا حر ضد الفساد والمفسدين، ومن الصحفيين القلائل الذين واكبوا مسيرة الحراك الجنوبي وله مواقف مشرفة تعرض فيها للملاحقات والقمع من قوات الاحتلال اليمني.

 

إن القضية التي يدافع عنها تستوجب التحقيق ومحاسبة المتورطين كلهم بجريمة الاتجار بالمعونات الإغاثية والتلاعب بأقوات الفقراء والمعوزين، وليس ملاحقة الصحفيين لحرف مسار القضية وتبعاتها. 

 

وعليه، فإننا نشدد على ضرورة إسقاط كافة التهم الموجهة للصحفي الكثيري، ونؤكد بأننا سنقف بقوة إلى جانب كل الصحفيين الأحرار، وسندعم بكامل جهودنا كل صوت حر، والتي تحاول ممارسة الابتزاز واستخدام القضاء لتصفية الحسابات وإسكات الأصوات المطالبة بالحرية والاستقلال وإسقاط الفساد.

 

صادر عن الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصحفیین الجنوبیین

إقرأ أيضاً:

مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”

وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.

وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.

ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.

من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.

هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
  • ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلاً.. «ترامب» يتضامن مع متضرري العواصف
  • الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
  • عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
  • وزارة المالية تصدر التعليمات التنفيذية لقرار صرف منحة مالية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • متحدث النيابة الإدارية لـ صدى البلد : دور الهيئة التحقيق بالمخالفات المالية والإدارية | خاص
  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
  • بن شرادة: السلطة التنفيذية في غرب ليبيا تقصّر في تمويل الانتخابات وقد تسعى لعرقلتها
  • حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
  • شبكة "حماية الصحفيين" تحمل الحوثيين مسؤولية اختفاء الصحفي أحمد عوضة