يستمر التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية على وقع تصاعد حدّة الحرب التي أعلنها الجيش الإسرائيلي على غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر. 

وفي جديد جبهة جنوب لبنان، تعرّض مقر "اليونيفيل" في الناقورة لسقوط صاروخ، ما دفع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، إلى إجراء اتصال بالقائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، الجنرال أرولدو لازارو، للاستفسار عن ملابسات ما حصل، مشددا على التضامن الكامل مع "اليونيفيل"، كما اطمأن إلى عدم وقوع ضحايا.

وكان حزب الله قصف، الأحد، مركزا للجيش الإسرائيلي " في "شتولا" بالصواريخ الموجهة، وقال في بيان إن القصف أدى إلى وقوع عدة إصابات بين قتيل وجريح، موضحا كذلك أن "الاستهداف يأتي في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحفيين" والقصف على شبعا.

وعصرا، أعلن حزب الله مهاجمة ثكنة حانيتا بالصواريخ الموجّهة، وقال إن الهجوم أسفر عن "إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى".

وفي بيانين آخرين أكد استهدافه بالصواريخ الموجّهة دبابة ميركافا في موقع "الراهب"، "ما أدى ‏إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح"، كما هاجم "خمسة مواقع حدودية وهي: جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد، بالأسلحة المباشرة والمناسبة".

من جانبه ردّ الجيش الإسرائيلي بقصف طال عدة بلدات جنوب لبنان، حيث أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" بتعرض أطراف بلدتي الضهيرة وعلما الشعب في القطاع الغربي لقصف مدفعي عنيف، وكذلك أطراف بلدات مروحين و‫بليدا‬ ورميش وراميا وميس الجبل، والحي الغربي والجنوبي لبلدة عيتا الشعب، وقد أدى القصف إلى انقطاع حركة السير كاملة في الطرق العامة في القطاع الغربي.‬

وقرر الجيش الإسرائيلي، الأحد، عزل بلدات حدودية مع لبنان، في نطاق 4 كيلومترات، وقد أوضح في منشور على منصة "أكس"، أن "الدخول إلى المنطقة ممنوع منعا باتا"، وطلب من السكان "توخي الحذر".

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تصريح صحفي إن "اتساع جبهات الحرب غير مستبعد، ويزداد احتماله كل ساعة"، مضيفا قوله "خلال لقائي في لبنان علمت من الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن كل السيناريوهات مطروحة على الطاولة". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الوكالة اللبنانية: تواصل عمليات حرق وهدم ونسف المنازل في منطقة رأس الظهر

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات حرق وهدم ونسف المنازل في منطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل جنوب البلاد.

وذكرت الوكالة اللبنانية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلاً مأهولا بالسكان في بلدة رميش الحدودية.

وفي وقت سابق؛ أفادت أفادت وسائل إعلام في لبنان بوقوع انفجار قوي، بمنطقة النبطية جنوب لبنان، ناتج عن غارة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن الانفجار أسفر عن إصابة 14 شخصًا بجروح متفاوتة، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وبحسب تقارير الاعلام اللبناني، أفادت بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة قد تسببت في تدمير بعض الممتلكات، فيما دوى انفجار ثانٍ يُرجح أنه ناتج عن غارة إسرائيلية أخرى في مدينة فرح بالنبطية

مقالات مشابهة

  • الوكالة اللبنانية: تواصل عمليات حرق وهدم ونسف المنازل في منطقة رأس الظهر
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية أمس
  • الصحة اللبنانية: إصابة 7 مواطنين جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان
  • متى ستنسحب القوات الإسرائيلية من لبنان؟
  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله
  • الصحة اللبنانية تعلن مقتل 24 شخصا وإصابة 134 يوم الأحد جراء الاعتداءات الإسرائيلية
  • وكالة الأنباء اللبنانية: انتشار مكثف للجيش بقرى القطاعين الغربي والأوسط