مقتل المخرج داريوش مهرجويي وزوجته وقطع رأسهما بعد تهديده بأيام.. ابنتهما تكشف التفاصيل والشرطة تحسم سبب الوفاة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عثرت الشرطة على جثتي المخرج الإيراني الشهير داريوش مهرجويي وزوجته وحيدة محمدي، مقتولين في في الفيلا الخاصة، على يد مجهولين قاموا بقطع رأسهما، وذلك في زيبادشت مشكين آباد بأطراف مدينة كرج غرب العاصمة طهران.
أعلنت السلطات الإيرانية أنه تم الإبلاغ عن هذا الحادث إلى مركز الطوارئ التابع للشرطة في وقت متأخر من مساء أمس السبت 14 أكتوبر، وبالفعل توجه الضباط إلى مكان الحادث، وتم التأكد من مقتل داريوش مهرجويي وزوجته.
وأصدرت الشرطة الإيرانية بيانًا حول حادث قتل المخرج داريوش مهرجويي مؤكدة أنه بالفعل قطعت رأسه، وجاء البيان كالآتي: "هذه الجريمة حدثت لسبب غير معروف على يد شخص أو أشخاص مجهولين، ولا يزال الدافع وراء القتل مجهولا وتشير الأدلة إلى أن الوفاة كانت نتيجة لإصابات ناجمة عن الأسلحة البيضاء في الرقبة وأجزاء من الجسم".
في الوقت نفسه، روت منى، ابنة المخرج داريوش مهرجويي ووحيدة محمدي فر، كواليس اكتشافها مقتل والديها حيث قالت أنها قرعت جرس باب منزلهم حوالي الساعة 22:25 وبعد أن لم يرد أحد، دخلت المنزل بمفتاحها، لتعثر على جثتي والديها اللذين قُتلا بالطعن في رقبتيهما بسكين أو شيء حاد آخر بحسب وصفها.
وكان المخرج الإيراني داريوش مهرجوي قد تلقى رسائل تهديد بقتله خلال الأيام الماضية، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، كما صرحت زوجته محمدي فر في وقت سابق بأن منزلهما تعرض للسرقة مؤخرًا وهددها أحد الأشخاص بالسكين، واتصلت حينها بالشرطة.
وبدورها، نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة للفيلا الخاصة بالقتيلين في جهانشهر كرج التي عُثر عليهما مقتولين بداخلها.
داريوش مهرجويي، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو إيراني شهير، من مواليد ديسمبر1939، أحد أبرز المخرجين والكتاب في السينما الإيرانية، ويعتبر أحد وجوه الموجة الجديدة للسينما الإيرانية، تخرج في كلية الفلسفة من جامعة أمريكية، ثم أخرج أول أفلامه بعنوان "الماس 33" عام 1968 وبعدها أخرج فيلم "البقرة" والذي يعتبر من أشهر الأفلام في السينما الإيرانية.
فاز داريوش مهرجويي في عام 2014 بجائزة "فارس الفنون والآداب" الفرنسية من السفير الفرنسي لدى إيران، كما حصل على جوائز مهرجان فجر السينمائي الدولي في إيران.
أعمال داريوش مهرجوييومن أهم أعمال المخرج داريوش مهرجويي أفلام: "البقرة"، و"السيد هولو"، و"ساعي البريد"، و"دائرة مينا"، و"سنتوري"، و"هامون"، و"ليلى"، و"بري"، و"آسمان محبوب"، "البقاء"، "قصص الجزيرة" وغيرها.
وكان داريوش مهرجويي من أوائل المحتجين على الرقابة وفرض بيئة أمنية على السينما الإيرانية، حيث قال خلال رسالة مصورة حول إلغاء فيلمه "لامينور": "لم أعد أستطيع التحمل، سوف آتي وأجلس مع مساعدي في وزارة الإرشاد، أريد القتال، هيا اقتلوني، هذا هو صدري، اقتلوني ولكني سآخذ حقي".
كما خاطب داريوش مهرجويي وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي بسبب منع أفلامه الأخرى، قائلًا: "لقد أعطيتموني رخصة العرض، لماذا تخلفون وعدكم؟ من أنتم حتى تحكموا على فيلمي وتصدروا الأحكام خلف الستار مثل الأشباح؟".
يشار إلى أن وحيدة محمدي فر زوجة داريوش مهرجويي والتي عُثر عليها مقتولة مع زوجها، كانت كاتبة وكاتبة سيناريو ودارسة لعلم النفس في جامعة طهران، بدأت مسيرتها السينمائية عام 1996 من خلال التمثيل في فيلم "ليلى" للمخرج داريوش مهرجويي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران السلطات الإيرانية طهران اخبار الفن اخبار الفنانين مشاهير الفن اخبار المشاهير حياة المشاهير
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نحقق بالتعاون مع الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يحقق بالتعاون مع الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتكثيف وتركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأضاف أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بمساعدة الشرطة عقب تفجيرات تل أبيب.
وتابع من خلال بيان له: "أغلقنا مداخل عدد من المناطق في الضفة الغربية عقب تفجيرات بات يام".
وقالت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي عثر على لافتة في موقع التفجيرات في "بات يام" مكتوب عليها "الانتقام لطولكرم"
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن التقديرات تشير إلى أن منفذي عملية بات يام من الضفة الغربية.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية تعليمات للسكان بعدم ترك منازلهم، بعد وقوع حادث انفجار حافلات في بات يام قرب تل أبيب.